12 يناير، 2025 10:09 م

مع (كتابات) .. “محمد رجاء” : “يحيى الفخراني” مدرسة فنية استمتعت بالعمل معه !

مع (كتابات) .. “محمد رجاء” : “يحيى الفخراني” مدرسة فنية استمتعت بالعمل معه !

خاص : حاورته – بوسي محمد :

حالة من البهجة والسعادة رسمها المؤلف والسيناريست المصري، “محمد رجاء”، بقلمه، الذي اصاغ به قصة اجتماعية تعيد إلى الأذهان أعمال من وزن (ليالي الحلمية) و(زيزينيا)، بطلها الفنان المصري، “يحيى الفخراني”، الذي اضفى بإيماءاته ونظراته معنى وروح للقصة لتكتمل وتكون الفرحة (بالحجم العائلي).

بعيدًا عن أجواء الإثارة والتشويق التي سيطرت على دراما رمضان الماضي، غرد “رجاء” في سرب آخر بعيدًا عن كل ما هو معروض، لينفرد بمسلسله (بالحجم العائلي) الذي نافس به في رمضان الماضي، على الساحة الدرامية.

ساعدت المخرجة، “هالة خليل”، على ظهور حالة الحب والبهجة الموجودة في العمل والتي لمسها الجمهور من أولى حلقاته.. اجرى “محمد رجاء” مع (كتابات) هذا الحوار…

(كتابات) : لماذا جاءت لك فكرة “الطباخ” ؟

  • “د.يحيى” أخطرني برغبته في تقديم مسلسل اجتماعي يجمع بين الكوميديا والتشويق، ويكون مستوحى من مسلسل (بابا عبده)، فبادرت إلى ذهني شخصية “نادر التركي”، الذي ترك عمله كسفير لوزارة الخارجية، ليحقق حلمًا هو امتلاك أحد المنتجعات في “مرسى علم” السياحية، والعمل فيه كـ”طباخ”، بين “المغرفة”، و”المبشرة”، و”فتاحة العلب”، تلك هي صورة البطل التي كنت أضعها في مخيلتي وأنا أكتب السيناريو.

(كتابات) : وما سر اصرارك على تقديم عمل اجتماعي بعيدًا عن تيمة “الأكشن” والإثارة المعروضة حاليًا ؟

  • أنا ترعرعت على دراما الكاتب الكبير، “أسامة أنور عكاشة”، الذي قدم مسلسلات هامة للدراما، منها (ليالي الحلمية، وزيزينيا)، ولاحظت في الأعوام الماضية تجاهل الكُتاب، “الدراما الاجتماعية”، القريبة من واقعنا ومجتمعنا، فقد تراجعت بشدة منذ عام 2002، وقُتلت بعد “ثورة يناير” عام 2011، وحل محلها الفورمات الأجنبية.. ربما يكون هذا سبب كافِ لاصراري على تقديم عمل اجتماعي بعيدًا عن عنصري “الأكشن والإثارة”.

(كتابات) : لماذا اختارت “مرسى علم” تحديدًا لتصوير المسلسل ؟

  • المكان بطل رئيس في المسلسل.. ولم نكن نستطيع استبداله بأماكن أخرى داخل القاهرة، فحمام السباحة والمناظر الطبيعية في “مرسى علم” ساعدت في إضفاء حالة من البهجة على العمل.

(كتابات) : هناك فريق من الناس قال أن المسلسل نسخة من مسلسل (يتربى في عزو) ؟

  • “الإعلان التنشيطي” للمسلسل خدع الناس في البداية، بأنه قريب من الأعمال التي قدمها “الفخراني” سابقًا، ولكن بعد أن شاهد الناس العمل لاحظوا الفرق، ولا يوجد أي تشابه بين العملين لا في الشخصية الدرامية ولا الخط الإستراتيجي، وإن وجد سيكون في حالة البهجة فقط.

(كتابات) : ما رأيك في المسلسلات التي تعتمد على “الفورمات الأجنبية” ؟

  • “الفورمات” الأجنبية لا تمت لواقع بلادنا بأي صلة، وبعيدة كل البعد عن الشخصيات المصرية، أحداث الشارع المصري مليئة بالقصص والحكايات التي يمكن أن تصنع مادة درامية دسمة، بدلاً من اللجوء للفورمات الأجنبية.

(كتابات) : عملت مع الفنانة المصرية “يسرا” في عملين (فوق مستوى الشبهات) و(الحساب يجمع).. ما الفارق في التعامل بين “يسرا” و”الفخراني” ؟

  • اتشرفت بالعمل مع الفنانة الكبيرة، “يسرا”، لكنها تحب الأسماء الكبيرة، فكانت تدقق في الورق، وتدرسه جيدًا قبل أن تدلي برأيها فيه، عكس “الفخراني” فالتعامل معه سلس، لن يتدخل كثيرًا في أمور خاصة بالمنتج أو المؤلف أو المخرج، وترك لي العنان في طرح أفكاري على الورق.

إلا أنه كان له بعض الملاحظات التي اقتصرت على جمل حوارية ومشاهد بسيطة، غير ذلك فقد كان حريصًا أشد الحرص على أن يكون المشهد خالِ من الإفيهات المضحكة، نظرًا لرغبته في تقديم كوميديا تعتمد على الموقف.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة