منذ اكثرمن شهر ونيف ونحن في كركوك نتفرج علي الهرج والفوضي العارمة التي صاحبت الدعايات الانتخابية التي اتسمت بطابعها الرخيص وانا اتحدث عن عرب كركوك وكذلك استجداء الاصوات وشراء الذمم والنفاق والرياء الذي مورس علنا من قبل المرشحين منطلقين من قاعدة العشائرية ومنصتها والعودة بنا الي الجاهلية والعصبية القبلية الي حاربها الاسلام ولكن الان تعود بقوة وتفرض وجودها كنت اتصور ان العرب حريصين علي كركوك وعلي وجودهم حسب ماكانوا يتذمرون من ظروف محيطة بهم تمنعهم ان يشاركو في صنع القرار لمدينتهم كما هي مدينة الاخرين ومن حق الجميع المشاركة فيه بالحقوق والواجبات ولايمكن ان تكون كركوك الا للجميع ولاتحكم بانفراد علي حساب الكل مهما حاول اي طرف ان يفرض ارادته لان شعبها علي العموم لايقبل هذه الفرضية العمياء انها نزوات عابرة وطيش لانه متأخي قلبا وقالبا متصاهرالعائلة الواحدة متداخلة العلاقات الشخصية و العلاقات العشائرية التاريخيةالممتده في العصر الحديث هي امتداد لعلاقات متواترة متجذرة في الجبل والوادي والسهل والرمال ورغم المحاولات ا الفاشلة والمشبوهة من بعض السياسين وضعاف النفوس لتمزيق الوحدة الوطنية يبقي سر وجودنا وتعايشنا في هذه الفسيفساء الجميلة اوكما يطلق عليها من قبل اهل المدينة شدة الورد الزاهية ومتعددة الالوان وتفوح روائح عطرة تناسب جميع الاذواق نظيفة وزكية المطلوب من الجميع عدم ركوب موجة استغلال الفرص وركوب موجة التربص الواحد للاخر عندما تحين الفرصة له وان يستغل وجوده وتواجده في السلطة لخدمة الجميع وان يظهر نهج البناء والمحبة وان يبتعد عن الذي سلكه الذي كان بالامس هو المتحكم والذي كان ينتقده ولابد من التفكير ببصيرة وحكمة وان لايطمس حق الاخر من ايجابيات التي ان رافقتها سلبيات لكن يجب لاتبني علي الكل ويؤ خذ الجميع بجريرة المخطئ وهلم جري ان من الاولي للجميع الانظلاق من منصة الاخوة والتعاون والمحبة وتصحيح المسارات الخاطئة التي اضرت بالجميع بدون استثناء وان نعتبر من الزمن وان دوام الحال من المحال وان الحروب والقتال لم يولد غير الدمار واستعرض التاريخ تجد النهاية الجلوس علي الطاولة وفض المنازاعات بعد ان يذهب ضحايا الغطرسة والتطرف الابرياء من الشعب تعال معي عزيزي القارئ لمشاهدة مشهد انتخابات كركوك وللعرب خاصة لقد تقدم العرب بقوائم اربعة صرفة ومختلطة ثلاث اوكما تسمي عابرة للطائفية والمذهبية المشكلة انهم لم يتفقواعلي اختيار 24 مرشح من اللذين فعلا موهلين علميا والذين يحضون بمكانة اجتماعية في عموم المحافظة بدلا من هذه الفوضي الخلاقة اخلقت التلاسن والتطاحن والكره والحقد وعدم الاحترام بين المرشحين وانسحبت الي العشيرة وظهر جليا واضحاان الانتماء للعشيرة اهم من الانتماء للوطن هذه الظاهرة التي تم التثقيف عليها وتبنيها حالة تستوجب التوقف عنها ومحاربتها لان بذرة من بذرات الشر وهي اشد خطرا من التخندق وراء الطائفة والمذهب والقومية وانتقلت الي الجزء البسيط في المجتمع وهو العشيرة وكانت النتيجة الحصول علي ثلاث مقاعد فقط من 12 مقعد وبلغ عدد المرشحين من العرب161 مرشح من اصل288 مرشح ورافق ذلك عزوف المواطننين وخاصة من العرب علي المشاركة بالانتخابات لعدم قناعتهم بها واسباب منها امنية ومنها الاجراءات والحواجز الامنية في القري بالاضافة الي ضعف ادارة الانتخابات من قبل المفوضيات وعدم استقلالية البعض وقدبلغت نسبة عدم المشاركة في كركوك 471991الف من اصل المشمولين956802 الف وهي نسبة كبيرة جدا لقد كانت فعلا انتخابات عشائرية والعشيرة الكبيرة تشبهت بالكتل الكبيرة التي كل كتلة تعمل علي استحواذ المناصب الوزارية والادني لكي تتنعم بالخيرات وهذا مايحصل وحصل في كركوك كأن شي لم يكن الا فقط تغيير في الوجوه فقط اثبت العراقيين وبين هلاليين المسئوليين ان الوطن لايعنيهم شيئ المهم الاستفادة والانتفاع علي حساب الوطنية وان الجدر والمهم التوجه العام لبناء وتعمير ماخربه الاشرار وها نحن نشاهد التقاعس في تقديم الخدمات خاصة مايتعلق في النفايات وانتشارها في الاحياء السكنية بشكل يلفت النظر ولا من يتحرك والشوارع متكسرة اكلتها مياه المجاري وانسدادها والفوضي في التجاوزات علي اراضي الدولة وبشكل مفرط حيث بناء العمارات والاسواق والشقق التجارية من قبل الاغنياء والمتنفذين ولم يتم وضع حد للمحافظة علي موارد الدوله التي هي مسئولية يتحملها الادرايون امام القوانين النافذه وكذلك البطئ والتراخي في عودة النازحين وتعمير القري وتعبيد واكساء الطرق واعادة بناء المعابر علي الجدوال لتسهيل حركة المرور كما هو قائم في معبر مريم بيك بعد مرور اكثر من ثمانية اشهر علي التحرير لازالت هذه المعابر بانتظار من يعيدها ويسهل حركة المواطنيين والمعاناة والكثير الكثير الذي يتعذر علينا ذكره لان الكلام فيه قد يكون محرما ومسجون خلف الاسنان والافراج عنه بالكلمة الحرة المكتوبة ترميك في زنزانة الندم وتكون تحت حكم الضمير وتؤؤل الاراء وتلصق بك التهم الباطلة ولاتفسر من باب الحرص علي الجميع وفي ادناه اعداد المشاركين من القوميات في انتخابات 2014 وانتخابات 2018معها ارقام اخري للمقارنة فقط ويبقي جدل الانتخابات والتلاعب بالاجهزة وسرقت اصوات الناخبين هو سيد الساحة ومما زاد شكوك الناخبين هو عدم حضور احد النواب العرب لجلسة النواب الحاسمة التي حضرها 172 نائب للتصويت علي القرار وهو النائب خالد المفرجي نائب سابق وفوزه ايضا في هذه الدورة ياتري ماذا يقدم من تبريرات علي موقفه وعدم حضوره لناخبيه ان وجدوا غير الخوف علي مصيره ومشاركته والله اعلم في هذه اللعبة من تحت الطاولة وماذا يقول داعميه وعلي راسهم خميس الخنجر وكذلك موقف محمد تميم الذي اشترط حضور الجلسة شريطة عدم الغاء التصويت الخاص في كركوك الذي اعلن عن تزوير في التصويت الخاص في يوم الانتخاب بتصريح صحفي رسمي معلن واستشهد بالمركز الذي يعود الي قريته اين نحن من هولاء الذين بعد ان ضمنوا مقاعدهم لاذوا بالصمت المطبق ولم يقفوا مع العراقيين الذين يصرخون في ساحات التظاهرات بوجود تزوير وتلاعب وسرقة اصواتهم فعلا اين نحن من هولاء الذين يتمنطقون بالقنوات الفضائية قبل اجراء الانتخابات علي مواطنيهم كما فعلوها سابقا اعادوا الكرة علينا والضحك علي ذقوننا ولم يخطر ببالهم ان حبل الكذب مهما طال فهو قصير
انتخابات 2014المشاركين حسب القوميات
العرب 148631
الكرد 303174
التركمان 98249
الكلد اشوريين 18249مع فيلية وشبك وصائبة 1759
المجموع 570759 من اصل779473
عام 2018
العرب 155823
الكرد 223255
التركمان 92394
المسيحين كلد واشوريين 13339
المشاركين 484811 من اصل 956802المشمولين