23 نوفمبر، 2024 6:20 ص
Search
Close this search box.

الديمقراطية لِمَن؟

الديمقراطية لِمَن؟

الأحداث تمرّ بسرعة وكأنها ألكترونات حول الذرة و يكاد لا يستطيع حتى المتابع أن يجمع خيوط و جذور المخططات و الأحداث خصوصا تلك التي تتعلق بمصير و حيثيات و كرامة الأنسان المعاصر و سعادته, و هي مقصودة على ما يبدو .. فهناك ماكنة إعلامية عالمية قوية بإمتداداتها داخل حكومات العالم التابعة الذليلة التي تتحكم بها المنظمة الأقتصادية العالمية التي تستطيع بقدراتها المالية و الأعلامية؛ أن تقلب الأبيص للأسود و الأسود للأبيض و كذا المجرم إلى برئ و البرئ إلى مجرم بحسب مصلحتها, و قد تحققتُ بعد متابعات دقيقة من حالات كثيرة بهذا الشأن كان آخرها جريمة شاب قتل بحدود عشرين تلميذاً بريئا في أمريكا و تم إطلاق سراحه لأنه من “الجنس الخاص” متذرعين بأنه مصاب نفسياً و لا حرج عليه إنتهاءاً بفساد السياسيين المرغوبين لديهم, و غيرها كثير, على كل حال .. إليكم جريمة تدمي القلب, لم نسمع بمثلها إلا في عهدين تأريخيين فقط:
الأول: كان زمن إستشهاد الأمام الحسين(ع) و ما فعله المجرمون الدواعش بآلسبايا وأطفال أهل البيت.
الثاني: كان زمن صدام و إذياله الدّواعش الذين لم يرحموا حتى الصبيان و البالغين بعد ما كان يُسفّر عوائلهم إلى إيران أو يعدمهم ليرمي أبنائهم في السجون و المعتقلات لأجراء التجارب الكيمياوية عليهم و غيرها من الأمور …
و المرة الثالثة هو ما نريد بيانه و يتعلق بما يجري الآن و ما فعله و يفعله أساتذة صدام في أمريكا بقيادة الأميّ الفاسد ترامب؛ الذي له خطط و برامج كثيرة على ما يبدو للأطفال المكسيكيين و غيرهم من الذين فُصِلوا عن ذويهم و تمّ حجزهم في أقفاص معرضة للشمس و الرياح و السموم بدون حماية منذ أكثر من سنة.

الأطفال الذين لم يكن لهم ذنب بفصلهم عن ذويهم, سوى كونهم أبرياء! هؤلاء
كانوا يهدفون إلى إستخدامهم لغرض إجراء تجارب خطيرة عليهم و الأستفادة من أعضاء بدنهم و تسخيرهم لمهمات خاصة و ما إلى ذلك من أعمال لا إنسانية في دولة كبيرة و ديمقراطية مثل أمريكا!؟
و لا ندري؛ هل إنّ الدّيمقراطيّة لأجل الأنسان أم لصالح فئة خاصة تريد السيطرة على العالم من خلال حكومات يتمّ إنتخابها بحسب المقاسات الغربية برعاية أمريكا لتسهيل مهام تلك المنظمة, من خلال الأبعاد التجارية و الاقتصادية و الأنمائية و العسكرية و غيرها, و قد كتبت قبل أعوام بحثا هاماً بهذا الخصوص بعنوان: [مستقبلنا بين الدين و الديمقراطية]؟
كما أرسلت لنا منظمة (أفاز) من جانب آخر تقريراً بهذا الشأن .. هذا نصه:
[
فُصل ما لا يقل عن ٢٣٠٠ طفل عن أهلهم وأوصيائهم القانونين و احتجازهم داخل أقفاص عند الحدود الأمريكية المكسيكية، تنفيذاً لأحدث سياسات ترامب في التعامل مع المهاجرين.

لكن موجة الاحتجاج الشعبي العارمة دفعت ترامب إلى التراجع عن قرار فصل الأطفال عن ذويهم، والتي جرى تنفيذها في إطار سياسة “عدم التسامح المطلق” مع المهاجرين غير الشرعيين. لكن مصير الأطفال الذين جرى فصلهم عن عائلاتهم من قبل لا يزال مجهولاً.

تم احتجاز هؤلاء الأطفال في أقفاص معرضة للإضاءة طوال ٢٤ ساعة. يصرخ هؤلاء الأطفال باكين “أبي… أمي” دون أن يجيبهم أو يطمئنهم أحد، حيث يمنع على العاملين في مراكز الاحتجاز لمس أو احتضان الأطفال من أجل تهدئتهم. ومعظمهم لا تملك عائلاتهم محامين يعملون على إخراجهم.

لكن هناك ما يمكن لمجتمعنا أن يفعله لمساعدتهم. إن تبرع ٥٠ ألف شخص منّا الآن خلال ٤٨ ساعة، لضمان وجود محام لتمثيل الأطفال المفصولين عن عائلاتهم من أجل لم شملهم مجدداً. وسنتابع العمل لاحقاً من أجل إيقاف السياسات التي تجيز حدوث مثل هذه الأفعال المشينة.

تبرعوا الآن بما استطعتم للمساهمة في تحرير الأطفال الرهائن لدى ترامب — سيتم تحويل كامل المبلغ الذي سنجمعه من هذه الحملة إلى المجموعات العاملة على الحدود من أجل تمثيل الأطفال قانونياً ولم شملهم مع عائلاتهم مجدداً، ومن ثم ستطلق آفاز حملات وتحركات ضخمة في مختلف أنحاء البلاد].

فُصل ما لا يقل عن ٢٣٠٠ طفل عن أهلهم واوصيائهم القانونين وجرى احتجازهم داخل أقفاص عند الحدود الأمريكية المكسيكية، تنفيذاً لأحدث سياسات ترامب في التعامل مع المهاجرين.

لكن موجة الاحتجاج الشعبي العارمة دفعت ترامب إلى التراجع عن قرار فصل الأطفال عن ذويهم، والتي جرى تنفيذها في إطار سياسة “عدم التسامح المطلق” مع المهاجرين غير الشرعيين. لكن مصير الأطفال الذين جرى فصلهم عن عائلاتهم من قبل لا يزال مجهولاً.

تم احتجاز هؤلاء الأطفال في أقفاص معرضة للإضاءة طوال ٢٤ ساعة. يصرخ هؤلاء الأطفال باكين “أبي… أمي” دون أن يجيبهم أو يطمئنهم أحد، حيث يمنع على العاملين في مراكز الاحتجاز لمس أو احتضان الأطفال من أجل تهدئتهم. ومعظمهم لا تملك عائلاتهم محامين يعملون على إخراجهم.

لكن هناك ما يمكن لمجتمعنا أن يفعله لمساعدتهم إن تبرّع ٥٠ ألف شخص منّا الآن خلال ٤٨ ساعة، لضمان وجود محام لتمثيل الأطفال المفصولين عن عائلاتهم من أجل لم شملهم مجدداً. وسنتابع العمل لاحقاً من أجل إيقاف السياسات التي تجيز حدوث مثل هذه الأفعال المشينة.

تبرعوا الآن بما استطعتم للمساهمة في تحرير الأطفال الرهائن لدى ترامب — سيتم تحويل كامل المبلغ الذي سنجمعه من هذه الحملة إلى المجموعات العاملة على الحدود من أجل تمثيل الأطفال قانونياً ولم شملهم مع عائلاتهم مجدداً، ومن ثم ستطلق آفاز حملات وتحركات ضخمة في مختلف أنحاء البلاد:

أحدث المقالات

أحدث المقالات