الفرقه اللي كانت مسؤوله عن مطاردة صدام حسين، كان من بين أعضائها مخرج تلفزيوني، كل شغله : إذا لزموا صدام شلون يطلعوه بالتلفزيون، يا لقطات اللي راح يختاروها حتى يثبتون للعراقيين – الذين يشككون في كل شئ – أن الماثل أمامهم هو أبو حلى، وليس شبيهه، أو أن الشغله كلها تمثيل بتمثيل، أو فوتوشوب !
سعد البزاز، رجل الاعمال والاعلامي البارز، وصاحب قناة الشرقية : التي يتابعها الجميع وينتقدها الجميع. يقوم بين وقت وآخر بمساعدة الفقراء والمحتاجين، وهذا فعل يشكر عليه، سواء كانت هذه الاموال – من جيب أمه – أم من جهات مانحه عربية أو دولية.
الاستمرار في هذه الاعمال أمر جيد، فالعطاء والمساعدة لا يقوم بها الا ذوي الشأن العظيم، ولكن !
يحتاج السيد البزاز مخرجا محترفا يطرح للمشاهدين الكرام هذه الاعمال الخيره من دون إهانة الفئة المستهدفة، وبطريقة تقلل من الاستعراضية الفجه التي تقوم بها قناة الشرقية، والتي تجعل من هذه الاعمال مثارا للسخرية والانتقاد.
وتظهر السيد البزاز مثل محدثي النعمه، الذين إن أكرموا فقير بربع دينار مشگگ وملزگ مية لزگة، يگلبون الدنيا !
عمي سعد: خلي أعمالك تحچي عنك، لا تحچي عنها.
في أمان الله