يبدو أن مقولة وزير اعلام هتلر كوبلز…كذب ثم كذب ثم كذب حتى يصدقوك أو المقولة العربية أن في التكرار اقرار ، يبدو أن السيد مشعان قد اعتبرها قرآنا له يمشي على هدى هذين القولين ، ويبدو أن السيد مشعان نسي أن شعب العراق وبالذات أهل السنة مفتحين باللبن .
مشعان هذا قد بدأ حياته صحفيا في قسم التحقيقات في جريدة الثورة منتصف السبعينات ، وقبل أن ندخل في تفاصيل حياته الصحفية في جريدة حزب البعث المنحل ، لا بأس في أن نعرج قليلا على ما سوف نتناوله في حلقاتنا القادمة عن التاريخ الملطخ بالعار لشخص مثل مشعان .
فهذا الشخص عندما نثير تراب ماضيه ، فاننا على يقين أن صراخه وعويله سوف لن يكون سلاحه هذه المرة ، لانه سوف يصدم بمحطات عار مر بها في حياته ابتداءا بعمليات تهريب السكائر مع صديقه نزار حنا الصائغ صاحب مطعم بم بم الشهير في شارع الجامعة التكنولوجيا في حقبة الثمانينات  .
وهذا الشخص مشعان عندما نكشف في حلقاتنا المقبلة  عن دوره القذر هو وصاحبه عباس الجنابي مستشار عدي الصحفي عندما كانا وكلاء للامن الخاص وباشراف جهاز المخابرات في عهد النظام السابق ليوكل اليهما مهمة اختراق المعارضة العراقية في سوريا في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي  ، فان ذلك سيكون امتحانا لمدى مصداقية الحكومة الحالية في التعامل مع هذا الشخص المشبوه .
فترقبونا في تفاصيل مهمة عن مشعان الجبوري في حلقاتنا القادمة .
 [email protected]