17 نوفمبر، 2024 10:44 م
Search
Close this search box.

العراق… الوردة…!!

العراق… الوردة…!!

وردة بحلك هايشة.. او وردة بفم بقرة… تلوكها كما تلوك اية اعشاب… دون ان تهتم بجمالها او عطرها…
هذا المثل يليق بوصف وضع العراق اليوم… بس (لكن).. منو الهايشة…؟!
… اكيدا هو من لا يعرف قيمة العراق… وتشمل الكثير.. وخاصة افراد السلطة الحالية…
لانهم لم يفقهوا قيمة العراق..
التاريخية..
الحضارية..
الجغرافية.. الاقتصادية… السياسية.. و…
بل لا يفقهون قيمة العراق الرسالية… وهو بلد الأنبياء والرسل.. والاولياء..
يمكن القول..ان الذين استلموا السلطة بعد 2003… التهموا العراق .. كما تلتهم البقرة وردة الجوري..
وللانصاف… ان الذين صفقوا او ساندوا او سكتوا عن هؤلاء الفاسدين… هم التهموا العراق ايضا… وخاصة من حشر نفسه في مجال الاعلام… او الثقافة..
يبقى سؤال… ليش العراق وردة… وحسب فهمي اقول…
اولا. كل شي بالعراق… له مائز.. وقيمة خاصة..
طبعا… لن يفهم ذلك.. من لا قدرة له على استقراء المفردات العراقية.. يعني ما يكدر يطلع الزبدة من هاي الهوسة..
وبعبارة ادق.. انا اقصد المستوى النوعي الغالبي للحالة العراقية… ماديا ومعنويا… بالمقارنة مع الدول الأخرى… ونسبيا مع تلك المجتمعات… ?
ثانيا.. كذلك القواعد الشعبية (الثورية) في العراق… بايثارها وكرمها وتضحياتها.. لم ولن تجدها خارج العراق…
بالنظر لتلك الروح الشفافة النقية المتطلعة للخير والكمال… والمستعدة للتضحية… بلا مقابل..
الم نسمع ان كذا يكتب.. وكذا يطبع… والعراق يقرا… يعني قسم معتد به من شعبنا منفتح ومتطلع.. وهو زبدة البشرية…
وهذا الكلام لا تفهمه الببغاوات… ولا القرود..
ثالثا.. الافذاذ من الافراد… باطروحاتهم وتضحياتهم… سجلوا مواقف تاريخية متميزة.. وليس بعيدا محمد باقر الصدر.. ومحمد الصدر… واليوم الوردة مقتدى الصدر..
ان مسيرة وتاريخ من المقاومة والمعارضة والحركية… سجلها الوردة وهو محاصر بسلطة لا تمتلك الا الطواحن… ولا تعرف الا اللواكة او اللوك..
كذلك…
ان يبقى الورد صامدا بين معسكرات البقر المحلي والاجنبي.. هي المعجزة التي لم تحصل الا في العراق الوردة…
والقارئ اللبيب تكفيه الاشارة..

أحدث المقالات