هديَّة المرجع الشّيعي العِراقي «جَواد الخالصي» في عيد الفطر المُبارَك، جود سماحته بإعلانه الكريم في “مدرسة الإمام الخالصيّ” بمدينة الكاظميَّة مِن العاصمة بغداد، عن ظهور المُخلّص المُنتظَر “المُؤتمر الوطني لإنقاذ العِراق”، بعدَ تفشي الفساد والفشل والجَّور، لملء أرض الرّافدين بالعدل المهدويّ الموعود.
رئيس الاتحاد العام للأُدباء والكُتاب العرب، الشّاعِر “حبيب صايغ”، ينعي الناقد الأدبيّ الرّاحل سيّد البحراوي، الذي غيبه الموت بالقاهرة مساء الجُّمُعة الماضي، عن عمر يناهز 65 عاماً، بعد صراع مرير مع مرض السّرطان «الرّاحل اهتمَّ بالواقعيَّة ونذر حياته مُدافعاً عن العدل الاجتماعيّ والحُرّيات العامّة والخاصَّة، مُنادياً بالدَّولة المدنيَّة الدّيمُقراطيَّة على أُسُّس العِلم والتكنولوجيا واحترام حقوق الإنسان».
https://kitabat.com/2018/06/19/هاهنا-الرّافدانِ،-فأينَ-الحدثانِ؟/
صحيفةُ «العدالة» البغداديَّة، يُصدرها التروتسكيّ البعثيّ الإسلاميّ على التوالي (عادل عبدالمهدي)، وأوَّل صحيفة مساء في العِراق عُرفت باسم «الحوادِث» حجبها أوَّل رئيس حكومة جُمهوري (كريم قاسم) أصدرها حارس مبغى اسمه ع. ع. (عادل عوني) تزجية للوقت في مِهنة مَن لا مِهنةَ له، فيمتهن كرامة مِحنة الصَّحافة، روّاد اللّيل والأكل أشعبيون شعبويون مُلحدون يُنادونه: “عوني أنتَ ربّي!”. لم يعرف عوني أين يذهب. ظل يفتش حتى سمع بتأسيس “داود الصايغ”، حزب شيوعيّ بديل للحزب الشّيوعيّ التقليدي الَّذي جعله الرَّفيق أبو داود (مجيد حميد موسى) على الحميد المجيد!، على الحديدة! وألان اللهُ لداودَ الْحَدِيدَ { وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ } والحديثَ والمزاميرَ والقطيعَ والرُّعاة. عرضَ نقل خدماته الصَّحافيّة كمُجرّب، أجابه أحد أعضاء اللّجنة التنفيذيّة، للحزب: امشِ مِن هنا أنتَ مُجرَّب مفضوح، الله ما يقبل يقول: إذا بُليتُم استتروا!. تريد تفضحنا قُدّام الناس؟ تريد تجرنا إلى مَواطِن الشُّبهات؟!.
الرَّئيسُ الفرنسيّ الشّاب ماكرون بكّتَ صبيَّاً خاطبه بـ“مانو” وغنى نشيد الاشتراكيين أمامه.
ويروي Frei Betto في كتابه “كاسترو والدِّين” عن لقاءاته مع كاسترو، ان كاسترو وقُرَّة عينه النساء والسّيجار Cigar وكافيار Caviar بحر قزوين، يروي له بمُنتهى الدِّقة إعداد (الرُّوبيان القريدس Prawn): «مِن المُفضل عدم طهيه لأنَّ الماء المغلي يُضعف طعمه ويُخفف مذاقه. لذلك؛ يُشوى لخمس دقائق فقط».
عِراق مابعد الفترة المُظلمة الظّالمة العُثمنليبعثيَّة عِراق مابعد الفترة المُظلمة الظّالمة العُثمنليبعثيَّة، دَرَجَاتٌ جيّدةٌ واعدةٌ لا مِثاليَّة محض آتية مِن فراغ “ هُمْ دَرَجَاتٌ “ (سورةُ آل عمران 163) ثقة غير مشروطة Unconditional Trusting مودَّة للوطن. نفوس عِراق اليوم أكثر مِمّا كانوا في العصر العبّاسيّ رُغم حروب ومقابر صدّام الجَّماعيَّة، ولم يترك الأتراك في بغداد سوى مبنى السَّرايّ الَّذي شهد تتويج أوَّل مُلوك العِراق «فيصل» وشارع الوالي العُثمانيّ “ خليل باشا “ الَّذي سُمّي باسم الخليفة العبّاسيّ (شارع الرَّشيد)، وقُرىً تُسمّى ولايات ثلاث وتوابعها هي بغداد والبصرة والموصل، ونفوس تضائلَ عددهم إلى مليوني نسمة.
العراقيون كانوا مدنيون بخلاف Vikings العسكريون في الدّول الاسكندنافيَّة شَماليّ اُورُبا العجوز، الَّتي كانت قبائل أشدّ شراسة فيما بينها مِن مُشركي شِبه جزيرة العرب وكان الإسلام السَّمح الأصيل أكثر تحضّراً مِن محاكم التفتيش الكنسيَّة.
اليابانيون السّاموراي فرط شراستهم كانوا مِن أكلة لحوم البشر الَّذين استعمروهم في الصّين والهند الصّينيَّة حتى الحرب العالميَّة الثانية، بخلاف رُسُل الحضارة إليهم العرب المُسلمين عبر طريق الحرير الشَّهير.
النازيون والفاشيون سبقوا بداوة وبربريَّة البعث وداعش.
لا تدع المثاليّ يتحول إلى عدوّ للجَّيّد Don t allow the perfect to be the enemy of the good.