23 ديسمبر، 2024 9:45 م

يوميات رسائل من تحت النار : عذرا سيدي المسؤول !!!  هكذا السحر ؟ ينقلب على الساحرين

يوميات رسائل من تحت النار : عذرا سيدي المسؤول !!!  هكذا السحر ؟ ينقلب على الساحرين

اردناها تقاسيم السماء ايها السادة ، فاخترتموها قسمة (ضيزا ) ،
وهبناكم اصواتنا كما يهب الاحرار ، 
ترابطنا واياكم بميثاق تواكلنا عليه ،
نسخة اولى ، عند مليكٍ مقتدر ،
ونسخة توادعت في ضمائرنا ،
ونسخة نكثتم كل مافيها ، هكذا صنعتم بنا كما يصنع العبيد ،
بين تعاويذ السحر ، ومداخن الشعوذة، اختليتم الى شياطينكم فاستوحيتم لنا دستورا من علم اللاهوت
واستبدلتم نصوص القانون بالاحراز والطلاسم ، حتى عجزت فلاسفة الارض ،وجبابرة التاريخ عن فك ( شفرتها  )،
 كانت تحاكي ارواح الموتى اكثر مما يدركها الاحياء  ،
نسختم بها مسلة حمورابي ، واستعظتم عن عدل السماء ، بفتاحي الفال ،
طلقتم ولاء الوطن خلعيا ، بينونة صغرى ، ونكحتم عمالة الاقليم ، وجعلتم الجاسوسية مثنى وثلاث ،لانكم لن تستطيعوا بواحدة ، وان حرصتم !!!  
اردتموه ميراثا لابناءكم تتنغنغ بين ثناياه ، لان اجدادكم الحفاة ، لم يرثوا شيء تتمرغلون  باطيانه ، ولم اقل الرعاة لان للرعاة نواميس واعراف فانتم لاتدركوها ايها الاحفاد            
 سرقتم  اموال العراق في وضح النهار ،لانكم أمنتم العقاب ، فاسائتم الادب ،
جعلناكم أئمة للعصر المفقود ، فتمردتم علينا، والقيتمونا بين امواج الفتن وغرستم فينا روح الياس  ، وخلعتم حتى جلابيبنا التي كانت تستر عوراتنا فجعلتمونا نتسول بين طراطيش الارض
مثلما جعلتم وزاراتنا حضائر للماشية ، ودوائرنا محطات للسمسرة ، تسرح فيها فصائلكم وتمرح من حولها بطاناتكم
عذرا سيدي المسؤول  !!!
لم تكن انت الاول ولن تكون الاخير في جوبة السياسة العراقية فكلكم (بالهوا سوا) تساويتم في كل شيء وافترقتم عند بر الوطن   
او ليس العدل ان تحصدون مازرعتم من فتنة ،اوليست ثماركم اينعت وحان قطافها 
اماتدركون انكم قاب قوسين او ادنى من الجحيم الذي سيلقي بكم الى مزابل التاريخ ،
او لن تدركوا ان خواتيم اعمالكم تناصف الكفر ، او لم تمر عليكم صرخات علي بن ابي طالب ( ع) حين استدار بذي الفقار على الفقر
عذرا سيدي المسؤول !!!
انكم متهمون تارة بالطائفية واخرى بالمناطقية ؟؟؟
ولكننا نقولها بمصاديق انفسنا انكم جميعا لستم طائفيون ، ولستم مناطقيون ، ولستم قوميون ، فلو كنتم هكذا لجعلتموها في حدقات اعينكم التي تعامت من فرط نجائسكم ، ماذا جنت طوائفكم ومناطقكم وقومياتكم سوى الدمار والخراب  ، نبرئكم منها كما تَبَرّأَ الذئبُ من دم الصديق يوسف (ع )
قد تكونوا مصاصي دماء ، اوناكثي عهد ، اوعملاء لدول الجوار ، هي اقرب لتقواكم 
   ومن باب الاحوط وجوبا فان سطوري لن تلتفت الى مساحة الخصوصية الفردية
لاي مسؤول ولكنها تقف وترابط بحزم ضد الاداء السياسي  الذي اصبحنا قرابين واضاحي  تقتادونا بسراطه الى مذابح الحرية العصماء
وختاما  سيدي المسؤول !!!
فننا لم ننتهي بعد فللموضوع بقايا كثيرة سنلملم شتاتها وان تبعثرة ، ونزفها اليكم عبر اثير ضمائركم ، وعلى موجات محاصصتكم النتنة