كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي اليوم عن عزم اللجنة التحقيق مع مدير الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع الفريق حاتم جبر خلف، متهما إياه بتأجيج الطائفية وبتسخير مجموعة من عناصر الجيش للاحتكاك بالمتظاهرين في الفلوجة.
واتهم الزاملي في بيان اليوم الفريق حاتم “اتباع اساليب مفضوحة في تأجيج الفتنة الطائفية” ماضيا الى القول ان”معلومات وردت الى اللجنة تفيد بانه سخر مجموعة من عناصر الجيش للاحتكاك بالمتظاهرين”. واضاف الزاملي ان “خلف له يد في مقتل اثنين من عناصر الجيش بعد قتل المتظاهرين من اجل خلط الأوراق وتأجيج الفتنة الطائفية والتخلص من التظاهرات”، موضحا أن ”الفريق حاتم جبر خلف هو من ضمن المشمولين بقائمة البعثيين الذين يعملون في الجيش العراقي ومشمول بقانون المساءلة والعدالة”.
وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي قرر في جلسة مجلس النواب السبت، بعد أن اجتمع بالكتل السياسية تشكيل لجنة نيابية رفيعة تتألف من لجنتي الامن والدفاع وحقوق الانسان البرلمانيتين ورئيس كتلة ائتلاف دولة القانون ورئيس كتلة العراقية للتحقيق في احداث الفلوجة، موجها اللجنة بتقديم تقرير شامل عن ما حصل ظهر الجمعة في الفلوجة في غضون 48 ساعة.
يذكر ان الوفد البرلماني الذي بدء التحقيق بالاحداث في الفلوجة، ضم رئيسا للوفد الشيخ خالد العطية رئيس كتلة دولة القانون داخل البرلمان، ورئيس الكتلة العراقية سلمان علي الجميلي وعضو التحالف الكردستاني خالد شواني، وعدد من اعضاء لجنة الامن والدفاع البلمانية التي ضمت النائب مظهر خضر ناصر والنائب حاكم الزاملي ووالنائب قاسم محمد جلال ووالنائب حامد المطلك ووالنائب حسن جهاد امين والنائب عدنان الشحماني، اضافة الى اعضاء لجنة حقوق الانسان البرلمانية التي ضمت النائب سليم الجبوري والنائب علي شبر والنائب وصال سليم علي والنائب زهير محسن محمد والنائب كويستان كريم علي والنائب خالد نعيم خشمان ووالنائب عبد المهدي جاسم الخفاجي.
يذكر ان مصادر طبية في محافظة الأنبار افادت، الجمعة الماضي، بأن حصيلة المواجهات التي وقعت قبل الظهر بين المتظاهرين وقوات الجيش في مدينة الفلوجة اوقعت ستة قتلى وأكثر من 60 جريحا جميعهم من المتظاهرين، فيما لفتت مصادر أمنية الى ان الصدام المسلح تجدد بين المتظاهرين وقوات الجيش بعد ان اقدم متظاهرون غاضبون بحرق عجلتين عسكريتين من نوع همر وسيارتين دفع رباعي تابعتين لمجلس محافظة الانبار وقتل ثلاثة جنود عراقيين وجرح سبعة اخرين في نقطة تفتيش وسط المدينة.