(رداً على مقال: الخطاب المخادع لايصنع أبطال . رياض سندي أنموذجاً)
كتب شخص يدعى (علي الزيادي) مقالا ضدي هذا اليوم، بعنوان (الخطاب المخادع لايصنع أبطال . رياض سندي أنموذجاً). متهجما علي بأراجيف وأكاذيب باطلة أقنع نفسه بها، معتقداً أنه ما زال يعيش أيام البعث، حيث الرفيق الحزبي بالبدلة الزيتوني يفرض رأيه على الناس. وإنطلاقا من حق الرَّد، والدفاع عن النفس، ولبيان الحقيقة كاملة، وتفنيد ما جاء في هذا المقال، نود أن نبين الحقائق التالية: –
من هو علي الزيادي؟ هذه المعلومات التي حصلنا عليها من موقع كتابات في الميزان، وكما كتبها هو، ولكن بإختصار:
الاسم – علي خلف ناصر الزيادي
التحصيل الدراسي – دبلوم زراعة / طالب دراسات لغوية وقرآنية
التولد = 1963 محافظة القادسية
اماكن العمل والتحصص (؟)
الان منتسب الى وزارة التعليم العالي جامعة القادسية
مدير مكتب جريدة الثورة في محافظة القادسية عام 1995-1996
محرر في مكتب جريدة الثورة في محافظة التاميم عام 1997
سافرت الى سوريا عام 2000 وعدت عام 2003
عضو مجلس محافظة بعد الاحتلال للمدة من 2003- 2005
مدير اذاعة التوجيه السياسي في طيران الجيش عام 1987-1990
باشرت العمل مديرا لاعلام جامعة القادسية عام 2005 ولغاية نهاية 2010
شاركت كمرشح عن القائمة العراقية في انتخابات مجالس المحافظات عام 2013
في البداية، أقول حقاً إنه زمن أغبر، حيث أن الصحفي يجهل قواعد اللغة التي يكتب بها، فيرفع المنصوب وينصب المرفوع، ولو كان متمكنا من اللغة العربية، لكان عنوان المقال: (الخطاب المخادع لا يصنع أبطالا…) وليس أبطال، ولعَرِف عمل لا النافية. حقا إنه زمن أغبر، يصبح فيه الحاصل على (دبلوم زراعة) صحفيا ومنذ زمن البعث، حيث كان مديرا لمكتب جريدة الثورة في محافظة القادسية عام 1995-1996، ثم محررا في مكتب جريدة الثورة في محافظة التاميم عام 1997. والأنكى من كل ذلك، أنه (طالب دراسات لغوية)، كما ذكر في أعلاه.
تعود أن ينقلب على من يعمل معهم، كما إنقلب على البعث، ليترشح مع القائمة العراقية، ثم يختلف مع رئيس القائمة، وهو خلاف شخصي، إرتأى نقله للإعلام، حيث نشر مقالا بعنوان (أياد علاوي وسياسة الأبراج العالية، على موقع كتابات في 14 كانون ثاني/يناير 2018)، حيث كتب عنه يقول: “أن مجاميع الخارج التي يقودها الجلبي والحكيم والمالكي والجعفري وحتى علاوي وغيرهم… أن هؤلاء كل واحد منهم لايساوي أكثر من أن يكون رئيساً لمدة شهر واحد حين صفقوا لأرادة رئيسهم الأمريكي بول بريمر وهو يبتكر فرية جديدة لأدارة العراق صفقوا لها متعطشين للجلوس على الكراسي ومن ثم يزيدون من حجم الكروش وبناء العروش.” علما أنه دافع عن أياد علاوي عام 2016 في مقال له بعنوان (مهاجمة الدكتور أياد علاوي. الأسباب الغير معلنة ؟) نشر على موقع كتابات في الميزان بتاريخ 2016/04/09، جاء فيه (أياد علاوي الرجل السياسي العراقي اليوم وبعد ان اتضح انه الوحيد الذي يستطيع ان ينقذ البلد من حافة الأنهيار . يتعرض الحى حملة من جهات تعرف جيداً انه يعمل بوطنية).
وهو غالبا ما ينتقد الإحتلال في الوقت الذي يترشح لأحزاب الأحتلال، ويتولى وظائف زمن الاحتلال، كما يذكر هو من بين أماكن عمله (عضو مجلس محافظة بعد الاحتلال للمدة من 2003- 2005). فما نسمي هذا؟ صدقا أم نفاقا؟ أليس هذا خطاب مخادع؟
يذكر أن سبب خلافه معي، هو (كما يدعي)، إنه نشر عبارة (قريبا المقاطعون يشكلون الجبهة الوطنية للمعارضة الشعبية)، وانا طلبت منه نشره خارج المجموعة. ولأن حبل الكذب قصير، وقصير جدا، فأني سأبين سبب الخلاف الحقيقي، ليميز القراء بين الصادق والكاذب.
قبل أكثر من شهر طلبت من أصدقائي المقاطعين على صفحتي على الفيسبوك، الدخول على الخاص للتباحث في أمر إنشاء مجموعة للمقاطعين للانتخابات، وبحث الخطوات اللاحقة. فإستجاب عدد من الأصدقاء، ودخل أخرون ممن لا أعرفهم وليسوا على صفحتي بأقتراح من بعض الأصدقاء وبلغ عددهم 100 شخص، وكان هو من بينهم بتزكية من الأخ المحامي أحمد المعموري وهو وكيله القانوني، ولم يصدر يوما أي مقترح أو تعليق أو حتى مشاركة، وأراد أن يبرر موقفه هذا مقدما بأنه بقوله: (ولأنني منشغل في إدارة صفحتي ومقالاتي عن أحوال العراق لم أشارك في متابعة المجموعة الا بعد وقت طويل). هذا الكلام كذب مفضوح، فنحن نعلم جيدا أن كل المجموعات المعارضة مخترقة من عناصر مندَّسة تدفعها أحزاب السلطة الفاسدة لتخريبها، وهذا يبرر سبب عدم نجاحها، وأذا كنت مشغولا فما الذي يدفعك لدخول المجموعة وبث الفرقة بينهم؟ ولماذا دخلت في توقيت خاص، وهو فتح باب الترشيح لوظيفة المتحدث الرسمي لمجموعة مقاطعون؟ ولماذا رشحت نفسك لهذه الوظيفة رغم إنشغالاتك الكبيرة عن أحوال العراق؟ وطلبت المجوعة السيرة الذاتية لكل مرشح، خاصة وأنه لم يكن فاعلا في المجموعة وكان شخصا نكرة عند أغلبهم. فأغرق صفحة المجموعة بشهادات ليس من بينها شهادة جامعية واحدة. ولم يذكر إنتماءه السابق لزب البعث، كما لم يذكر ترشيحه ضمن القائمة العراقية سابقا، لأن من شروط مجموعة مقاطعون أن لا يكون المرشح لوظائف مجموعة مقاطعون ممن شارك بالإنتخابات السابقة مرشحا فيها. تم تدقيق المعلومات عنه، ولما شعر بكشف حقيقته إنسحب عن الترشح، وترشح المحامي المذكور، الذي فاز بعد أن صوت له معظم الأعضاء. فإذا كانت مشاركته الوحيدة في الترشح للمنصب فقط.
طرده من المجموعة
لم يكتف زيادي بخسارته، بل بدأ يكتب لمعظم أعضاء المجموعة على الخاص متهجما عليَّ وناقلا لمقال من شخص نكرة يحمل أسما مستعارا، إتهمني فيه بأن شهادتي مزورة. طلب أعضاء المجموعة أن يقوموا بكتابة توضيح عن ذلك، فقررت أنا أن أكتب التوضيح بنفسي، فكتبت مايلي:
” في عام 2013 تركت وظيفتي بدرجة مستشار في بعثة العراق وقائم بالاعمال المؤقت، ومنحتني سويسرا إقامة موقتة. بعد ان أديت عملي باخلاص تام. وكنت المسؤول عن البريدي اليومي وأحيانا يكون 17 إضبارة مليئة بعشرات الكتب، وكتب اعرف كل تفاصيل الدولة وأسرارها، واستوقفتني معاملة مريبة جدا وهو شراء قطعة ارض في جنيف لتكون مقر لبعثة العراق الجديدة، وكان مسؤول الشركة الفرنسية للعقار قد جاء الى مكتبي وعرض القطعة بسعر 9 مليون يورو، وتفاجأت ان الوزارة اشترت القطعة من شركة عقار سويسرية بسعر 23 مليون يورو، أي 25 مليون دولار، وان الوزير خول السفير الكردي محمد صابر اسماعيل (عديل جلال الطالباني) بالتوقيع على العقد. وكنت قد كتبت للوزير عن ذلك، واتضح انه مشترك في العقد، …. بعد تركي لمنصبي نشرت مقالا عن فساد هوشيار زيباري بعنوان هوشيار خارج وزارة الخارجية، وتمت اقالته بعد سحب الثقة عنه. رد احد جيوشه الالكترونية بمقال مضاد باسم مستعار هو مصطفى حسين رشيد، بعنوان (رياض السندي دبلوماسي مطرود بشهادة مزورة)، رددت عليه بمقال (الشمس لا تغطى بغربال يا مصطفى حسين رشيد) وأرفقته شهاداتي للماجستير والدكتوراه، فطالبه الموقع بالاعتذار خشية التعويض، فاعتذر مرغما ذليلا بمقال اخر بعنوان (المغزى من مقالاتنا حول الخارجية)، وهذا ما جاء في المقال، هذا ما كتبه معتذرا كالكلب الذليل:
يبدو ان هناك حاجة لي لتفسير مقالاتي الموسومة (الهجوم على الخارجية ومبدأ ان طاح الجمل تكثر سكاكينه)،، اذ لاحظت ان احد الاخوان السيد (ابراهيم محمد) قد تكلف عناء كتابة رد انفعالي دونما التأني وقراءة المقال بروح منفتحة، وقبل ان اتطرق لهذا الموضوع انوه ايضا برد السيد رياض السندي عن مقالي (رياض السندي-دبلوماسي مطرود بشهادة مزورة)، فالرجل اورد مجموعة من الامور يدعي بها ان شهادته غير مزورة، وبصرف النظر عن شكوكي في صحة ما اورده فان كنت تحديدا بهذا الموضوع قد ظلمته فانه لابد لي من ان اعتذر له عن وصفي له بالمزور، ….
https://kitabat.com/2014/10/06/المغزى-من-مقالاتنا-حول-الخارجية/) ، لم ارضى بهذا الاعتذار وقررت إقامة الدعوى ضده، ولجأت ابحث عن صاحب الاسم المستعار (مصطفى حسين رشيد) فأتضح انه سفير العراق في بلجيكا محمد الحميميدي، البعثي السابق، فرحت ابحث عن تاريخه فاتضح انه كان يعمل في السفارة العراقية في نيويورك زمن صدام حسين وهو شيعي من الديوانية وكان يكتب التقارير ضد الآخرين وبضمنهم الشيعة وانه طلب اللجوء في أمريكا قبل السقوط عام 2002 (وترك بعثة العراق في نيويورك بحراسة ال (اف . بي . آي) حسب صحيفة الشرق الاوسط بالعدد 8255 في 5 يوليو 2001). وانه أقام هناك واتضح ان عمله كان عامل توصيل طلبات البيتزا، وفِي احدى زيارات هوشيار عام 2006 قدمه وكيل الوزارة محمد الحاج حمود ابن ولايته ورفيق الخلية الحزبية ليعود للوزارة وليرشحه هوشيار لدرجة سفير بعد ان تعهد له بالدفاع عنه في كل ما يكتب ضده على الإنترنيت.
نشرت هذه المعلومات فتمت إحالته على التقاعد، وإنقطع عن الكتابة عموما).
المشكلة في هذا الزمن، أن الحمقى يعتقدون أن حامل الماجستير أو الدكتوراه يجب أن يناقش شهادته مع جميع أفراد الشعب وليس مع لجنة المناقشة المؤلفة من بضعة أشخاص وهم يقرروا منحهم اللقب العلمي من عدمه. فكيف يكون ذلك، لا سيّما مع الجهلة.
بعد أن زادت إزعاجات ومشاغبات علي زيادي، تقرر طرده من المجموعة، فكتب على صفحته مهددا (يابو بشت بيشت بلشت)، معتقدا إنه صحفي حقا، لأنه كان محررا في جريدة الثورة الناطقة بلسان حزب البعث، وإنه ما زال يستطيع أن يفرض إرادته على الأخرين أو يسوقهم إلى الشعبة الحزبية. إن سوء الحاضر هو الذي يجَمِّل قبح الماضي، ولكن هذا لا يعني أن الماضي كان رائعا ابداً. والبعض لا يريد أن يغادر مستنقعه وأن يبارح المياه الآسنة. وإذا كان الخطاب المخادع لا يصنع أبطالا، فإن من الموكد أن النذالة لا تولد إلا أنذالا.