عزيزي المواطن العراقي .. مهما اعترتك حالات من ارتفاع في درجة حرارة جسمك أو”يافوخك” أو احمرار وجهك وأُذنيك وغليان مشاعرك وبكثرة وبعمق في الشهيق لديك وفي الزفير أو بروز عضلي , وانتفاخ في القفص الصدري وبروزه للأمام مع انتفاخ لأوداج رقبتك وازدياد النبض في قلبك وارتفاع وتيرتها يصاحبها “قفل” دماغك على اتّجاه واحد .. فاعلم إنّها علامة من علامات دنوّ أجلك .. قصدي من علامات الصحّة والحيويّة في جسمك وإنّه لدلالة واضحة ومتفائلة “باستجابة” تدلّ على أنّك لا زلت على قيد الحياة , ومع ذلك :
: نصحك باتّباع الإرشادات “الصحّيّة” التالية
إغسل الفواكه والخضر جيّداً مع حرصك على عدم مصافحتك البائع ونوصيك بامتناع استلامك “الباقي” من مستحقّاتك من يديه
حاول “تقبيل” محبوبتك بالطريقة “اليدويّة” هذه الأيّام قدر الإمكان .. كيف ؟ :ــ
ضع قبلة على أصابع باطن يدك ثمّ اقذف بها محبوبتك ؛ وطريقة التوصيل يجب أن تكون يا إمّا بالقذف المباشر “كأنّك ترمي حجراً” أو بطريقة “النفخ” كأن تنفخ المكان الّذي قبّلته باتّجاه حبيبتك , والنفخ يستحسن في “هذه الظروف” أن يتمّ “بالبمب” لا بفمك ..
حاول قدر إمكانك عزيزي المتظاهر .. عفواً أقصد عزيزي المواطن , أن تكثر من الابتسامات حين تقابل “الأعزّة والأحباب” بدل تقبيلهم , وللوقايه أكثر يستحسن وضع “طرف من دشداشتك” في فمك منعاً لاستخدام الفم في حالات “الاحراج” إن كان اللقاء بصديق عزيز ..
فسح الطريق أمام رجال “مكافحة” الـ “الفايروسات” وتجنّب الاحتكاك بهم وفقط الانصياع لهم ..
أن لا تكثر من رفع يديك وارفع بدلاً عنهما قدميك وكأنّك في درس من دروس “الفلقة” .. ويستحسن التوقّف عن رفعها أو رفعهما لحين مرور “الانفلونزا” بالطرق السلميّة ..
ابتعد عن الأماكن “المزدحمة” , وخصوصاً الثابتة الآخذة بالاتّساع ..
ابتعد عن صلاة “الجماعة” وخصوصاً منها صلاة الجماعة “المشتركة” خوفاً أن يكون “الوباء” قادم من دول تحدّ العراق من جنوبه ..
أوقف اتصالاتك بالخليوي النقّال أو بالانترنت في الداخل أو مع خارج العراق خوفاً من تعرّضك للاصابة بالفايروس الوبائي ..
حاول قدر إمكانك السيطرة على حنجرتك بابتعادك عن الصياح المرتفع الصوت وأن تبتعد عن “الهتافات” خاصّة , كي لا تساهم بنقل مرض الافلونزا عبر الأجواء من احتمال أن تكون تحمله وأنت لا تعلم ..
تجنّب “المصافحة” وخصوصاً مصافحة “المسؤولون” ..
إعطس أو اسعل “كُحْ” بالمنديل أو بقماش معقّم واترك الأقمشة الملوّنة أو “الملوّثة” كـ “العَلَمْ” أو “اللافتة” ولا تقترب منهما خوفاً عليك من كثرة الاستعمال لمثل هذه الاقمشة لكثرة تداولها ..
“لمن يعنيهم الأمر” سارع لأقرب مركز “لمكافحة الأوبئة” في حالة “شكّك” بوجود “حالة وباء”
إغسل يديك باستمرار بالماء وبالصابون “وتعال …. بشاربي وبلحيتي أو …. عليهه” إذا كدرت اتحصّل على مكسب “مناعي” واحد ! ..
ــ هذه “التوصيات” مستوحاة من توصيات وتعليمات “وزارة الصحّة العراقيّة” وبتصرّف ــ
غريبة فعلاً أن يصادف ظهور حالات وباء “افلونزا الوباء” وانتشاره في العراق بالتزامن مع بدء التظاهرات الحاليّة فيه والّتي بدأت تعمّ عموم العراق .. والملاحظ أيضاً .. فأنا عن نفسي يساورني الشكّ في هذا الموضوع ! .. ومبعث شكوكي لأكثر من سبب لعلّ منها هو أنّ الوباء ينتشر يكثر التحذير منه كلّما اتّسعت رقعة التظاهرات ! ..
كما وهو أمر يبعث على الحيرة فعلاً أنّ مثل هذه الأمراض “افلونزا طيور ودجاج وخنازير وبزازين وأسماك” وجنون بقر و”خبالات أبو بريص” ووباء “أبو ضْرَيْجْ” تنتشر مع كل تحضير إعلامي مسبق لأميركا يهدف لغزو كانت تحضّر له “أو لتحرير” بلد من البلدان وخاصّة عندما يتعلّق أمر الغزو بأحد البلدان الّتي تنقصها الديمقراطيّة كبعض البلدان العربيّة أوالاسلاميّة , أو “لمكافحة الإرهاب” فيها , فتوقّفت الآن جميع تلك الأمراض ولم نعد نسمع بها عبر الاعلام العالمي منذ قدوم “أوباما” لقيادة الولايات المتّحدة وظهور الربيع بمقدمه في الوطن العربي ولغاية الآن !!؟ .. ولكنّ أميركا لم يدر بخلدها يوماً لربّما أن يصبح لها تلامذة بارعون عايشوا “أساليبها” الاعلاميّة تلك معايشة حيّة في كيفيّة “التعمية” لغرض الإرهاب وفظّ النزاعات “بأسلحة تخويف شامل” كسلاح من أسلحة “الفقراء” بعد نجاح لقاح “التواثي” ولقاح “رمل الطائرات” وبعمليّات جراحيّة بمشارط “أمّ الياي” في فضّ التجمّعات الشعبيّة المؤذية وإزالتها للتخلّص منها بقذفها خارج بدن العراق النظيف الزاهي المكتنزالمعافى المنيع الحلو الجميل ..