خاص : كتبت – نشوى الحفني :
بعد نشر الأنباء عن صفقة إسرائيلية روسية، تتناول الوجود الإيراني جنوب سوريا، وعلى الرغم من نفي كل من “إسرائيل” و”إيران” على السواء الموضوع، فجرت روسيا مفاجأة، الجمعة الأول من حزيران/يونيو 2018، حيث أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، “فاسيلي نيبينزيا”، التوصل إلى اتفاق حول سحب القوات الإيرانية من جنوب غرب سوريا قرب الحدود مع إسرائيل، وتوقع تطبيقه خلال أيام قريبة.
قائلاً “نيبينزيا”، في مؤتمر صحافي عقده الجمعة في مقر الأمم المتحدة بمناسبة تولي روسيا رئاسة “مجلس الأمن الدولي” لشهر حزيران/يونيو، ردًا على سؤال حول ما إذا تم التوصل إلى اتفاق مع إيران وإسرائيل بخصوص سحب القوات الإيرانية من جنوب غرب سوريا: “سمعت الأخبار عن ذلك وقرأت التقارير في الصحافة حول اتفاق بشأن تفريق معين للقوات جنوب غرب سوريا، وحسب علمي فإنه تم التوصل إلى اتفاق”. وأضاف: “لا يمكنني أن أقول ما إذا تم تطبيقه للتو أم لا، لكن، حسب ما فهمته، الأطراف التي عملت به راضية عنه”.
كما أكد على أنه “لو لم يتم تنفيذ الاتفاق حتى اليوم؛ فسيحدث ذلك في مستقبل قريب”، بحسب ما نقلت وكالات روسية.
بدء إنسحاب القوات الإيرانية و”حزب الله” من جنوب سوريا..
وكان مصدر عسكري مطلع، قد أفاد بأن القوات الإيرانية وميليشيات “حزب الله” اللبناني بدأت الإنسحاب من مناطق تمركزها في جنوب سوريا و”درعا”، مضيفًا المصدر العسكري المعارض أنه لم يبق سوى جزء بسيط من القوات، ومن المتوقع إكتمال إنسحابها خلال الأيام المقبلة.
كما ذكرت (القناة السابعة) الإسرائيلية، الخميس الماضي، أن القوات “الإيرانية” وقوات “حزب الله” تستعد للخروج من سوريا، بناء على ما خرج به لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي، “أفيغدور ليبرمان”، ونظيره الروسي، “سيرغي شويغو”، في العاصمة الروسية، “موسكو”، أثناء زيارة “ليبرمان” المهمة إلى روسيا.
وأكدت القناة الإسرائيلية على أن “ليبرمان” اقترح على نظيره “شويغو” إبعاد “القوات الإيرانية” عن الحدود الإسرائيلية، بمسافة لا تقل عن 70 – 80 كم، على أن تحل محلها القوات الروسية الموجودة في سوريا، وهو ما لقي ترحيبًا – بحسب القناة – من وزير الدفاع الروسي، حيث سبق وأن صرح “شويغو”، من قبل، بضرورة إبعاد القوات غير السورية عن الحدود الإسرائيلية وإبقاء قوات بلاده على مقربة من تلك الحدود المشتركة بين سوريا وإسرائيل.
الإنسحاب مقابل بقاء “الأسد” في السلطة..
يشار إلى أن “مائير بن شبات”، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، قد أعلن الخميس الماضي لنظيره الفرنسي عن موافقة “إسرائيل” على بقاء الرئيس السوري، “بشار الأسد”، في السلطة بعد إنتهاء الحرب الأهلية في سوريا، شريطة إنسحاب “القوات الإيرانية” و”قوات حزب الله” اللبناني من سوريا.
من جانبه؛ دعا رئيس الوفد التفاوضي السوري، “نصر الحريري”، إلى ضرورة توحد السوريين للمطالبة بخروج الميليشيات الإيرانية من سوريا، معتبرًا أنها خطر على كل مكونات الشعب السوري بمن فيهم مؤيدو النظام.
وجود إيران في سوريا شرعي..
وعلى عكس تصريحات “الأسد”، قال وزير الخارجية السوري، “وليد المعلم”، في مؤتمر صحافي، السبت: “نحن نشكر إيران قيادة وشعبًا على هذه المساعدة، مشيراً إلى أن إيران تدعم سوريا في حربها ضد الإرهاب المدعوم والممول إقليميًا ودوليًا”.
مؤكدًا على أن وجود “إيران” في سوريا شرعي؛ لأنه جاء بناء على طلب من الحكومة السورية بعكس وجود “الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا” التي دخلت دون إذن من الحكومة السورية.
ولفت “المعلم” إلى أن “إيران” تقف إلى جانب الجمهورية العربية السورية منذ بداية الأزمة في مواجهة الإرهاب.
وشدد “المعلم” على أنه “ليس هناك وجود إيراني بالمعنى العسكري على الأرض، وليس هناك وجود عسكري إيراني على الأراضي السورية؛ بل مستشارون يعملون إلى جانب الجيش العربي السوري، هذه روايات إسرائيلية تحاول الإستفادة من الهجمة الأميركية على إيران”.
وأكد “المعلم” على إن “سوريا” دولة ذات سيادة؛ وستقوم بالتعاون مع من تشاء في سبيل محاربة الإرهاب.
ينفي وجود مستشارون عسكريون..
فيما قال “علي شمخاني”، سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن إيران ليس لديها مستشارون عسكريون في جنوب سوريا، مضيفًا أن “طهران” تدعم الجهود الروسية لجعل المنطقة تحت سيطرة الجيش السوري.
وقال: “قلنا من قبل أنه ليس هناك وجود لمستشارين عسكريين إيرانيين في جنوب سوريا، ولم نشارك في عمليات في الآونة الأخيرة”.
وأضاف: “ندعم بشدة الجهود الروسية لطرد الإرهابيين من منطقة الحدود السورية الأردنية وجعل المنطقة تحت سيطرة الجيش السوري”.
الصحف العربية؛ ناقشت موقف الرئيس السوري، “بشار الأسد”، من الوجود الإيراني العسكري في سوريا.
و”الأسد”، الذي أكد في حديثً للتليفزيون الروسي، قبل أيام، على أن الحضور الإيراني لا يتعدى وجود ضباط يساعدون الجيش السوري يواجه ضغوطاً من “روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة” لإخراج القوات الإيرانية من سوريا.
لن يكون إخراج إيران ممكنًا..
قال “صادق ناشر”، في صحيفة (الخليج) الإمارتية؛ إن “إقرار رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بوجود ضباط إيرانيين يقاتلون في سوريا لم يحمل جديداً، فالكل يعلم أن إيران حاضرة ليس فقط بضباطها، بل بجنودها واستخباراتها وأموالها، والدليل على ذلك ما أعلنت عنه طهران من أنها خسرت ما يزيد على 2000 من عناصر الحرس الثوري في المعارك الدائرة بالأراضي السورية”.
وأضاف: “يدرك الأسد أن إيران توطد نفوذها أكثر وأكثر في سوريا، وحتى لو أراد إخراجها فلن يكون ذلك ممكناً، وقد رأينا ردة الفعل الإيرانية العنيفة من الدعوة التي صدرت عن روسيا القاضية بإنسحاب كافة القوات الأجنبية من سوريا، إذا كان ذلك يساعد على وضع حد للحرب الدائرة في هذه البلاد منذ ثماني سنوات”.
“الأسد” يكذب..
وانتقد “علي نون”، في (المستقبل) اللبنانية، تصريحات “الأسد” بأن القتلى في سوريا من السوريين فحسب، معتبراً أن الرئيس السوري “تردّى إلى الدرك.. ولم يعد يميّز حتى بين أنواع الكذب الذي يستمرئه.. بحيث أنه لم ينتبه مثلاً إلى أن الإيرانيين أنفسهم تحدثوا عن خسائر مباشرة في قصف مطار (تي-فور) !.. وأن الأمر كان مناسبة لإنطلاق أحاديث كثيرة وتحليلات وتوقّعات أكثر، عن معنى الإصطدام “المباشر” الأول المعلن من نوعه بين الإسرائيليين والإيرانيين”.
تمهيد لتبرير خضوع النظام للشروط الإسرائيلية..
في صحيفة (العربي الجديد)، رأى “نضال محمد وتد”؛ أن “تصريحات الأسد… جاءت كتمهيد لتبرير خضوع النظام للشروط الإسرائيلية لبقائه في الحكم، وإعادة نشر قواته في الجنوب وعند مثلث الحدود الأردنية الإسرائيلية السورية المطلة على الجولان السوري المحتل، بما يمكّنه لاحقاً من تفادي حرج “التضحية بالحليف الإيراني” وإخراجه من سوريا”.
وأضاف الكاتب: أن “إيران أدت ما تم إحضارها لأجله، وهي اليوم أمام ضغوط داخلية وخارجية للرحيل، فالضغوط الإسرائيلية والأميركية تعمل لإخراجها من سوريا… ولن تستطيع إيران أن تحارب إسرائيل لا في سوريا ولا في غيرها، والإشتباكات السابقة بينهما دليل على عجز إيران وحزب الله اللبناني عن خوض معركة عسكرية حقيقية مع إسرائيل”.
إيران لن ترضى..
وبالمثل؛ أشار “حازم صاغية” في (الحياة) اللندنية؛ إلى أنه “في سوريا، توفرت لإيران الساحة الأعرض، وإن لم تكن الوحيدة، لممارسة النفوذ الذي بلغ حداً احتلالياً. لكن وصول هذا النفوذ إلى الحدود السورية – الإسرائيلية شرع يهدد دورها المستجد، ويعيد الاعتبار لبعض عناصر “اللعبة”، كما كانت تُلعب إبّان الحرب الباردة”.
وتنبأ “صاغية” بأن إيران “ستمعن وحدها في اللطم. إنها لن تستطيع الوقوف في وجه إجماع دولي – إقليمي بهذه الضخامة، لكنها بالطبع لن تكون سعيدة بنتيجة تلغي كل ما بذلته هي وأتباعها، من دون أي تعويض مُعتَبَر. إنها لن تستطيع أن تقنع شعبها الذي يكتوي أصلاً بأزمته الاقتصادية. علاقات الأجنحة الحاكمة في طهران قد لا تصمد أمام تحول كهذا”.
وفي سياق متصل؛ انتقد “أحمد بودستور”، في صحيفة (الوطن) الكويتية، الموقف الإيراني، وأضاف: “لا شك أن العناد والمكابرة الذي يتميز بهما الداعم الرسمي للإرهاب العالمي، وكذلك أبرز أذنابه وذراعه العسكري، حزب الله، ورفضهما الإنسحاب من الأراضي السورية، وخاصة التي تقع جنوب الكيان الصهيوني هو نوع من الجنون، لأن هذا النظام القمعي يتحدى ببساطة الدول الكبرى وهي الولايات المتحدة الأميركية وكذلك روسيا ومعهم إسرائيل”.
إيران عازمة على جني المكاسب ضمن إستراتيجية طويلة الأجل..
الصحف الأجنبية أيضًا؛ ناقشت الموضوع، فقد كشفت مجلة (فورين بوليسي) الأميركية عن ضغوط كبيرة تواجهها إيران من قبل روسيا و”إسرائيل” لدفعها للإنسحاب من سوريا، في وقت تحاول فيه طهران أن تبقى إلى الأبد.
وكان وزير الخارجية الأميركي، “مايك بومبيو”، قد أدرج شرط إنسحاب “إيران” من “سوريا” كواحد من الشروط الـ 12 التي قدّمتها أميركا لإلغاء العقوبات عليها.
لكن مسؤولين إيرانيين وغيرهم من الخبراء والمحللين؛ قالوا إن “طهران استثمرت في دمشق المال والرجال”، حيث بلغ حجم ما أنفقته هناك، منذ اندلاع الحرب فيها، أكثر من 30 مليار دولار، في حين وصل عدد القتلى الإيرانيين بسوريا إلى نحو 2000 قتيل.
إيران، وبعد هذا الإنفاق الكبير في سوريا، عازمة اليوم على جني المكاسب؛ وذلك ضمن إستراتيجية طويلة المدى تنفّذها، ومن ثم فإنها غير مستعدّة للإنسحاب، بحسب رئيس تحرير صحيفة إيرانية تحدّث للمجلة الأميركية طالباً عدم ذكر اسمه.
لديها مهارة في إدارة الأرض..
مضيفًا أن الوجود الإيراني في سوريا يمنح طهران نفوذاً جديداً ضد “إسرائيل”، مبيّناً أن “إيران ماهرة في إدارة الأرض، صحيح أن هناك الروس، إلا أن وجودهم على الأرض ضعيف، ثم إن طهران موجودة بناء على طلب الحكومة السورية ولن تغادر إلا بناءً على طلبها”.
“بشار الأسد”، رئيس النظام السوري، قال؛ في مقابلة أُجريت معه الأسبوع الماضي، عبر (هيئة الإذاعة البريطانية): إنه “ليس هناك تواجد للقوات الإيرانية بسوريا”، موضحاً: أن “هناك فقط ضباطاً إيرانيين يعملون مع الجيش السوري كمساعدين”.
تصاعد استثمار إيران..
إيران تدخلت، وحليفها “حزب الله” اللبناني، للدفاع عن نظام “الأسد”، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط، وذلك في أعقاب الثورة السورية، وعلى مدى سنوات تصاعد الاستثمار الإيراني في سوريا، ووصل إلى مليارات الدولارات، بالإضافة إلى وجود عسكري متعدد الأشكال.
يقول “منصور فارهنج”، وهو باحث إيراني ودبلوماسي سابق مقيم في أميركا، إن “إيران أنفقت أكثر من 30 مليار دولار بسوريا على شكل مساعدات عسكرية واقتصادية”، في حين يرى “نديم شحادي”، الباحث في شؤون الشرق الأوسط بكلية “فليتشر” للحقوق والدبلوماسية، أن “الرقم أعلى من ذلك بكثير، وهو يصل بمجمله إلى أكثر من 105 مليارات دولار”.
ويقول “فارهنج”: “بغض النظر عن قيمة المبالغ التي صرفتها إيران، فهي بعد ذلك من الصعب عليها حمل حقائبها والخروج؛ فقواتها تعمل في 11 قاعدة بأنحاء سوريا، فضلاً عن 9 قواعد تابعة للميليشيات الشيعية المدعومة منها في حلب وحمص ودير الزور، و15 قاعدة ونقطة مراقبة تابعة لحزب الله على طول الحدود مع لبنان وبحلب”.
وبحسب “نوار أوليفر”، الباحث العسكري في مركز “عمران” للدراسات الإستراتيجية ومقره مدينة إسطنبول التركية، فإن إيران تخضع بالفعل للأوامر الروسية، فهي حالياً تسحب قواتها الموجودة في الجنوب السوري إلى “دير الزور”، غربي “الفرات”.
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، “بنيامين نتانياهو”، حذر هذا الأسبوع من أن “إسرائيل” ستضرب أي محاولة من جانب “إيران” للبقاء عسكرياً في “سوريا”، ليس فقط بمرتفعات “الجولان”، ولكن في أي مكان بالبلاد.
إسرائيل تركز على اعتراف واشنطن بسيادتها على “الجولان”..
نشرت وكالة (بلومبيرغ) الأميركية تقريراً يتحدث عن أن “إسرائيل” تصب تركيزها على اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بـ”سيادتها” على “الجولان”، وذلك بعد اعتراف واشنطن بـ”القدس” عاصمة لها؛ وافتتاح سفارتها فيها، فيما أشار التقرير إلى “مشروع أميركي لإزلة إيران من سوريا وإضعاف “حزب الله” في لبنان”.
ولفتت الوكالة إلى أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة عرضت على “سوريا الأسد” الحصة من “الجولان” مقابل إبرام اتفاق سلام معها، مستدركة بأن عائلة “الأسد” الحاكمة رفضتها.
جزء من مشروع أميركي أشمل..
وتناولت الوكالة الأميركية الدورين “الأميركي” و”الروسي” في الشرق الأوسط، كاشفة عن أن الاعتراف بسيادة “الجولان” جزء من مشروع أميركي أوسع يشمل إزالة الوجود الإيراني من سوريا؛ وإضعاف “حزب الله” في لبنان، وذلك من أجل تغيير النظام الحاكم في البلدين في نهاية المطاف.
وتابعت الوكالة أن للروس مشروعًا أيضًا، مشيرة إلى أنهم يريدون البقاء في السلطة وراء حكومة الرئيس السوري، “بشار الأسد”، وتوسيع قواعدهم ومرافئهم في المتوسط وأن تكون لهم كلمة في المنطقة.
وعليه؛ رأت الوكالة الأميركية أن مصالح الروس لا تتعارض بالضرورة مع مصالح الولايات المتحدة، وأنها يمكن أن تكمل بعضها البعض، معتبرة أن الاعتراف بسيادة إسرائيل في “الجولان” بشكل مشترك يعد خطوة في هذا الإتجاه.
“الجولان” مركز أرض المعركة الموحدة الممتدة من لبنان إلى طهران..
وأوضحت الوكالة الأميركية أن المنظور الإسرائيلي إلى “الجولان” تبدل بعد سنوات قدر خلالها رئيسا الحكومة الإسرائيلية السابقان، “إسحاق رابين” و”إيهود باراك”، أنه من الأكثر أمانًا إعادتها إلى “سوريا”، شارحة بأن الحرب الفوضوية في سوريا ومشاركة إيران والقوات التي تدعمها فيها، غيرتا المعادلة، إذ بات الجيش الإسرائيلي يعتبر في صلب عقيدته الإستراتيجية؛ “الجولان” مركز أرض المعركة الموحدة الممتدة من “لبنان” إلى “طهران”.
وفيما كشفت الوكالة أن وزير الاستخبارات الإسرائيلي، “يسرائيل كاتس”، يرجح اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على “الجولان” في ولاية “ترامب” الأولى، بينت أن هذا القرار لا يحتاج إلى موافقة من الكونغرس، وتوقعت ألا يواجه معارضة داخلية كبرى.
في المقابل؛ أكدت الوكالة الأميركية على أن هذه الخطوة لن تحظى بشعبية خارج إسرائيل والولايات المتحدة، عارضة مجموعة من التوقعات بشأن المواقف التي ستصدر عقبها.
وإنطلقت الوكالة من الرئيس السوري، “بشار الأسد”، قائلة إنه ليس في موقف يخَوله إيقاف هذه الخطوة، وملمحة إلى إحتمال تحرك “إيران”، عبر دعم “حزب الله”، في إطلاق صواريخ أو التحرك بأشكال أخرى.