السَّيِّد محمد حسن رضوي الكشميري عامِرة دارة سَماحة مُرتضى الكشميري صهر ومُمثل المَرجع السّيستاني في العاصمة البريطانيَّة لندن، وكانت باسم “ مُؤسَّسة الإمام علي ”، قبل صدور قرار الدَّوائر المُختصَّة بالمُؤسَّسات الخيريَّة في بريطانيا ربيع 2018م، باغلاقها نهائيّاً، وسحب اجازتها كمؤسسة خيريَّة بدعوى عدم التزامها بنظامِها الدّاخلي ولتكرار إنذارها ومُخالفاتها القانونيَّة. سماحة السّيستاني وكَّدَ بفُتياه على وُجوب التزام الفُرقاء والأطرف بما ألزموا أنفسهم بالعقود، حسب أجوبته على مسائل المُغتربين، ووُجوب احترام القوانين في الدول مِن الناحية الشَّرعيَّة. مُمثل مَرجعيَّة السّيستانيّ في اُورُبا وكندا وأميركا السَّيِّد مُرتضى علي مُرتضى الكشميري
https://www.youtube.com/watch?v=Jow7geUyskk
أبُ علي «عبد الحسين إبراهيم الرّفيعي»، بعثي نجفي مولود محلَّة الحويش عام 1941م أبيض البشرَة أشقر وسيم (أرجح طلعةً مِنه شقيقته “راجحة” قرينة محمد الصّائغ، آنَ كانَ لا يكاد أزرق الثوب وسادن الرَّوضة الحيدريَّة الكيلدار سيِّد حسين عبّاس الرّفيعي)، والدته زهرة عزيز الرّفيعي بنت علويَّة فطم سليلة سيِّد سلمان الزكَرتي العوّادي، دخلَ مدرسة الغفاري الإبتدائيَّة ومُديرُها حسن زوَيِّن، عملَ مُعلِّماً في سوق الشُّيوخ بمُحافظةِ ذي قار، وفي النَّجف ستينات القَرن الماضي المُلتقى ندوى مقهى عبد مذبوب، مع اُدباء مِثل: موسى كريدي، عبدالأمير معلَّة، زُهير زاهد، زهير الجَّزائري، التحق بهم حميد المطبعي، مزهر عبد شومان، مرتضى فرج الله، وعبدالإله الصّائغ. حزبهُ البعث جعله رئيس بلديَّة النَّجف، وأسكنه دارةً تابعة للبلديَّة. أصبح مُدير مكتب تنظيم القيادة القوميَّة لحزب البعث ثمَّ جعله حزبه البعث سفيراً في بلغاريا ثمَّ موريتانيا ثمّ اليمن حيث زميليه سفير آخر مُلوك فارس الشّاعِر العروضيّ روخ بكي وسفير بعث سوريا الأصل شاعر قصيدة النثر أمين إسبر وكان في الشّاعِر البعثي سُليمان العيسى. الرّفيعيُّ مسؤلاً حزبياً عن مُنظمة الفرات الأوسط قتل سائقه وظُن انه قتل لكن عُثر عليه رفاقه مرميّاً على السّاقية بين الحياة والموت ومازال الرّفيعي يضلع في مشيتِه بعد ان كتب الله له الحياة ص 113 انتخابات نقابة المعلمين في النجف والصراع بين البعثيين والشيوعيين وقال ان تزويراً حاق بالانتخابات سعى اليه المتنفذون والمراقبون على صناديق الاقتراع في كربلاء من البعثيين عهد ذاك ص 243 عن صدام والشهيدين محمد صادق الصدر ومحمد باقر الصدر ص 163 ص 109 ص 155 ولم يكن او يسوغ عددا من المؤسسات المرجعية الدينية فتكلم عن الصراعات الكارثية بين المراجع الكبار والدروس الحوزوية وارتبط الرفيعي بصداقة مع حسين الصّافي وزير عدل صدّام وفكك الرّفيعي اُهزوجة المثل العِراقي (مليوصة يحسين الصافي) ص 203 وفي ص 265 عنوان قصتي مع ال الصافي كما تلبث عبد الحسين عند عدد من وجوه النجف وتكلم فيهم بمنتهى الصراحة فذكر مالهم وما عليهم مثل صدقي ابو طبيخ وعبودي الطفيلي وصالح السفير ورشاد علي عودة ص 292 وعدنان زوين وعبد الامير دخيل ومحمود الصافي وعبودي الحلي ومدلول المحنة ومنذر الشاوي وعبد الهادي الخليلي ص 264 وعبدالامير الاعسم وباقر السلامي ص 112 وعبد الغني الخضري ومحمد رضا الشيخ راضي 207 وعيسى بشبوش وظرفاء النجف ص 246 مثل شكوري وابو عكرب وشجره وبندروعلوان عوصة وعبينو وعباية وعملية تصفية عبدالحسين الرفيعي في الصحن الحيدري لولا صديقه المحافظ شبيب المالكي ص 260 الجَّواهري النَّجفي، قصيدته:
قل للرفيعي حليف الندى؛ ترب العُلى، صنو المغاوير قولة صدق يتقَّى بأسها ويُرتجي عند الجَّماهير غنيتُ ” بغداد ” بما لم يكن ” داود ” غنى في مزامير صاغت لها الدَّمعة حرّانة عيون أشعار المشاهير ورقَّصت نسمة أصباحها مِنهن ألحان الشَّحارير وذّوبت مِن كبدي مضغة سالت على تلك المناشير و” دَجلة ” أُمّ المقاصير أُم الدّوالي و” النواعير ” حيّيت عن بُعد بساتينها وسفحها غِبَّ المواطير كم لي فيها أنّة خولطت بزقزقات للعصافير لم ألف لي شبراً على سفحها إذ ألف قصر للأباعير يابن ( الرّفيعي) وكم أوجه جوفاء نخب كالقوارير نطّت من النعمة (أكراشها) ما إن تغطىّ بالزَّنانير ترفل كالطّاووس في باذخ سحت وتلهو بالقناطير إذ كُلُّ موهوب رهيف الشّبا ينمى لأعلام نحارير يطوي على العيشة مسمومة للذعــة لذع الزَّنابير يا بن (الرّفيعي) وكم مُجلفٍ كالنعل دقت بالمسامير بالكي داويت له عّلة ما أن تداوى بالعقاقير أقسمتُ بالسّادة مِن صفوة غرّ أماجيد مشاهير لو بيعت الجَّنة لي كُلّها والحور منها في المقاصير بذلة لأعتضت عنها لظى جذلانَ ضحاك الأسارير يابن (الرّفيعي) وكم زلّة عنت لسادات نحارير سفت على الأطماع أقدارهم (لاهينَ) عن جدِّ المقادير حتى إذا أدنت موازينهم منقوصة دون المعايير حيث نُذرى وأباطيلنا ذرو السّوافي بالأعاصير رحنا بيوسي مِن حماقاتنا وشرها بؤس المعاذير وحيث تطوى كل موهومة من مُتَعٍ بُلهٍ مناكير فكرت مِن نفسي زلّاتها وما رمت بي في العواثير ما يصنع القصر لمن جاوز السبعين مصفر الأظافير وعاف مِنها كل مُستملح حُلو الجّنى، حُلو الأسارير روائع تقطف في ريعها قطف الأزاهير البواكير واليوم يقفو ساعة ساعة عزريل نحوي بالعواوير (كتاب النجف الاشرف ذكريات ورؤى وانطباعات ومشاهد/ إعداد ابن النجف عبدالحسين الرّفيعي، دار الحكمة، لندن ط1 2009 م). صدرَ بمُناسبة كون النَّجف عاصمة الثقافة.
https://www.youtube.com/watch?v=o9LIBwekRNI
https://www.youtube.com/watch?v=IZfZBzvee2g
سفير العِراق مِن روّاد حُسينيَّة مُؤسَّسة الكوثر:
https://www.youtube.com/watch?v=hf0fYlyQyUQ