زادت تكاليف الرّعاية الصّحية، بشكل حاد، للأشخاص الذين يعيشون في السّويد، بدون إقامة، بالتزامن مع الزّيادة التي شهدتها السّويد، في اعداد طالبي اللّجوء خلال السّنوات القليلة الماضية. ومِن المُتوقع أن تستمر تلك الزّيادة بشَكل أكبر في المُستقبل.
لم يتوقع “عمّار فرنسيس بطرس” ذو (41) عاماً حين رشح نفسه للانتخابات البرلمانية التي شهدها العِراق خلال أيار 2018م، بأنه سيحصل على (5348) صوتاً انتخابيّاً من مدينة الكوت التي لا توجد فيها سوى ثلاث عائلات مسيحيَّة فقط. وأيضاً طالَعَني ابنُ خِلِّـكان بمُصنفِهِ وَفيات الأعيان؛ رواية “مَعن بن زائدة” (152هـ 769م)، ذات رواية اتحاد طلبة نظام صدّام، آن دخلَ مكتبه طالب الطّب «هِشام على أكبر إبراهيم العلوي»، أيضاً مولود الكوت عام 1964م، سألهُ الرَّفيق: ويحكَ، مَن تكون؟، فأجابهُ هِشام: أنا طلبتكَ العلوي. قال الرَّفيق: كبُرَت سِنكَ يابن علي أكبر. قال: في طاعتك. قال: إنكَ لتتجلَّد. قال: لأعدائك. قال: وإن فيكَ لَبقيَّة، أتذكر إذ لحافكَ جلد شاةٍ * وإذ نعلاك مِن جلد البعيرِ؟، فسُبحان الذي أعطاكَ مُلكاً * وعلَّمكَ الجُّلوسَ على السَّرير!. قال: الَبقيَّة، للرَّفيق الرَّئيس القائِد الوالِد حفِظهُ اللهُ ورعاه!.
ولابنِ علي أكبر، مِن أبيّ الأبيّ، رُباعيّتانِ:
هِشامٌ جاءَ مُرتبكا * يُجاري الكُردَ والشَّبكا
مُهشِّمُ الخُبزَ يثردهُ * يُديف الرُّزَ والسَّمكا
هِشامُ عليّ العلويّ * بكرشِهِ مِنَ الصِّيامِ بكى
سفيرٌ آنَ بُحتُ لهُ * بأني جائِعٌ ضَحِكا
سفيرُنا تلهو بهِ لاهايُ * وليسَ بابنٍ ولا والِدِ
هُوَ الرَّوزخونُ بتمثيلِه * وتاجرٌ في مذهبٍ واحدِ
عذرناهُ أعوام تعليمِهِ * مع بعثٍ ذي حُكمِ بائِد
رفضنا لإنتاجهِ في منفىً * لهُ الخارجُ ليسَ بحامِدِ.
الشَّيخُ الأحمر عَبْدُاللهِ بْن عُثْمَانَ العَلَايلِيُّ لُغَوِيٌّ أَدِيبٌ مَوْسُوعِيٌّ، وَفَقِيهٌ مُجَدِّدٌ لُبْنَانِيٌّ. لُقِّبَ بِفَرْقَدِ الضادِ؛ بِاعْتِبَارِهِ أَبْرَزِ الشَّخْصِيَّاتِ اللُّغَوِيَّةِ الإِصلَاحِيَّةِ التَّنوِيرِيَّةِ. جَدَّدَ فِي المُعْجَمِ اللُّغَوِيّ وَجَمَعَ بَيْنَ مَفْهُومَيْ “المُعْجَم” وَ “المَوْسُوعَة”. وَعُرِفَ بِآرَائِهِ اللُّغَوِيَّةِ وَالفِقْهِيَّةِ المُثِيرَةِ لِلجَّدَلِ؛ مُتَّخِذًا شِعَارِهِ: “لَيْسَ مُحَافَظَةً التَّقْلِيدُ مَعَ الخَطَأِ؛ وَلَيْسَ خُرُوجًا التَّصحِيحُ الَّذِي يُحَقِّقُ المَعْرِفَةَ”؛
عزَّز شُبهات قول المُستشرق السُّوفيتي “ سمير نونوف ” : «يأتي اسم الشَّيخ عَبْدُاللهِ العَلَايلِيُّ في طليعةِ العُلماء العرب المُعاصرين الذين يستند إلى أبحاثهم ومُؤلَّفاتهم الباحثون السُّوفيت في حقل الاستعراب».
دعا الشَّيخ المُعمم الأزهري السَّمح، إلى تحرير الأدب والشِّعر والبيان من الأوتاد. نظم هو نفسه الشعر العاطفي وكتب في جميع الأحداث والتحولات، مُنطلقاً من الإيمان والإنسان، رافضاً المناخ الطّائفي والشّائع وسم كُلّ مُجدِّدٍ بالشُّيوعيَّة.مِن مَلحمتِه: «رحلة إلى الخلد» 1500بيت نظمها (عام 1938م) ترجمت مقاطع مِنها إلى الفرنسيَّة:
أنا يومي بين أمسٍ وغدٍ * خدعةُ الآمال في بُرد الرَّجاءْ.
أَلَحَّ العَلَايلِيُّ عَلَى أَنَّ الإِصلَاحَ لَا بُدَّ لَهُ مِن رُمُوزٍ مِثَالِيَّةٍ وَرُوحِيَّةٍ وَتَارِيخِيَّةٍ؛ وَمِن هُنَا شَكَّلَ الحُسَيْن، كَفِكْرَةٍ نَابِضَةٍ بِالثَّوْرَةِ وَالتَّحَرُّرِ وَالنَّقْدِ وَالشَّخْصِيَّةِ المُتَفَوِّقَةِ، مَرْكَزِيَّةً وَدِعَامَةً قَوِيّةً فِي مَشْرُوعِ العَلَايلِيّ النَّهْضَوِيّ الإِصلَاحِيّ؛ فَأَصدَرَ ثَلَاثَةَ كُتبٍ عَنِ الإِمَامِ الحُسَيْنِ [كتاب: الامام الحُسين عليه السَّلام]:
http://ia800605.us.archive.org/23/items/2389479824332/alamam-alhsen.pdf