18 ديسمبر، 2024 9:49 م

كفاءة الكابينة القادمة تتجلى في تحقيق الاكتفاء الذاتي للكهرباء والماء ..

كفاءة الكابينة القادمة تتجلى في تحقيق الاكتفاء الذاتي للكهرباء والماء ..

في لقاءاتي مع المواطنين ، اخذ الناس يركزون بعد طول يئس على ان اسباب العزوف الكبير عن الانتخابات تكمن في عدة مواضيع اهمها ان الوزير او حتى رئيس الوزراء بماذا هو مشغول طيلة الاعوام السابقة اذا لم يكن له اهتمام بابسط مستلزمات الحياة اليومية ، الا وهي الكهرباء والماء ، ويقول المواطن الحرفي كيف لي ان اعمل ولا اطالب الدولة بشئ اذا لا يمكن تشغيل الالتي في المعمل الصغير بسبب الكهرباء ، ويقول اخر خريج احدى الكليات الهندسية، افكر بمساعدة اهلي انشاء مصنع على غرار المصانع التركية لصنع الاثاث ومن فوائض المخلفات الزراعية وجذوع النخل (الفايبر) ولكن عندما افكر بقلة ساعات تجهيز الكهرباء اقوم بعدم التفكير بهذا المخطط، وها الشركات التركية تملا الاسواق بمنتجاتها من اثاث المطابخ وثاث المنزل الاخرى ، وذاك شاب والده فلاح يقول انه لا يفكر بامتهان الزراعة بسبب قلة المياه ، او ذاك مواطن يقطن في احياء بغداد لا يجد ماءا كافيا للاستحمام، والسؤال المطروح امام الكابينات الوزارية السابقة بجميع ازلامها ، ماذا كنتم تعملون ، وبماذا كنتم تفكرون..؟ الجواب ، بدون مشقة كنتم تمارسون ترف السياسة ، ولا تنظرون الى مصالح الناس والسبب هو انكم معدموا الضمائر قليلوا الاخلاق ، واذا كان اي منكم يقول عدم توفر التخصيصات ، نقول كذبتم ، لقد صرف على الكهرباء اكثر من 40 مليار دولار ، وكان بالامكان انتاج اكثر من 40 الف ميكا وات ، ولكن لا زال البلد ينتج ما لا يزيد على 13 الف ميكا وات ، وها هو العراق غزير بالمساحات الارضية التي تصلح لبناء السدود ولم تبنى في عهدكم ولا ترعة صغيرة ، كيف تطلبون العمل وفق سياسة السوق وعدم التوجه الى القطاع العام والحكومي في طلب الوظائف ، وانتم سارقي كل الاموال ، ان الوزارة الجديدة والوزراء المطلوب تعيينهم ، امامهم شئ واحد وهو بمثابة الاختبار ، ااا توفير الكهرباء والحفاظ على الماء لانهما جوهر الحياة ولم لا يعمل على توفيرهما عليه ان لا يقبل بقبول اي منصب وزاري ، ولا خير في وزير لا يفهم مطالب الناس وان هذا الشعب الذي قاطع الانتخابات ، سينصب يوما محكمة تحاسب كل السارقين …