على الرغم ان شهر رمضان هو شهر العبادة والتقرب الى الله وشهر التوبة والمغفرة الان ان هذا الشهر يتحول الى شهر راحة واستجمام ولقاء مع الاقرباء والاصدقاء فبين تناول اشهى الاطعمة في الليل الى الصباح نجد ان الاغلبية تنام الى قبيل الافطار وهذه الحالة لا يتصور احد انها تخص عوام الناس بل تتعدى ذلك بكثير حتى تصل الى اشخاص يشار لهم بالدين والورع والمراتب العالية دينيا ومع كل ذلك فأن هذا الامر نراه يختلف تماما مع مقتدى الصدر فمنذ ان بدأ الشهر الفضيل نراه في حراك دائم بين النجف وبغداد فتارة يلتقي بشخصية معينة وتارة يتصل بأخرى وتارة يكتب مقال او منشور او تغريدة بينما يغط الجميع في نوم عميق (يغوغي بحلوگهم الذبان) وكل ذلك لا لشيء سوى انه يريد ان تنتهي الانتخابات الى نتيجة صحيحة بأن تتشكل كتلة مبنية على الوطنية ونكران الذات ومن خلالها تتشكل حكومة ابوية تسعى الى خدمة هذا الشعب المظلوم فهل يا ترى يلتفت الشعب العراقي الى هذه الجهود والى ما يفعله هذا الرجل ؟ وهل سيستطيع الشعب العراقي ان يصل مرحلة فكرية تمكنه من تشخيص الخلل وتشخيص الصالح عن الطالح وصولا الى تحقيق الهدف والاسمى وهو رضا الله سبحانه وتعالى ورسوله واهل بيته .