مذ كنا وكان العراق …
وهم جلاسنا في فرحنا وكدرنا
ورواحنا ومجيئنا
هم وبكل فخر … الكتلي والقوري
بعض فقرائنا …
بل سوادنا الأعظم …
يستخدمون الفافون
والأقلية المتبطرة
وأكثر سياسيونا
يستعملون الفرفوري
ثم تغيرت الأشياء …
والأسماء …
والأماكن …
لكن الحال نفسه … بل أسوأ
رغم انا كنا نقول دجاج عرب
والآن نسميه تندوري
لله درّك يا عراق …
كم مرّ عليك من الأباطرة
وكم إله حكمك …
ان كان بشكل عنقاء
او كان مظهره زرزوري
بداية … نبذنا حكم جلالته
ثم ( قتلنا ) الأنقلابيون …
الوحدويون
القوميون
الشيوعيون
الاسلاميون
البعثيون
وحتى من التحف بغطاء جمهوري
لنرخّص بالقتل والسفالات
والتهجير والتكفير
وازدراء الآخر …
تحت مسمى النظام الجديد الدستوري
واعطى ( معظمنا ) …
رخصة لهذا النظام
في ارتكاب كل تلك الجرائم
فيها عناوين وعناوين …
واشهرها الحجّي نوري
ثم حصحص الحق …
وفقه الكثيرون اللعبة …
وقالوا رسالة واضحة جليّة
بواسطة قندرة جديدة
او حذاء ابو القاسم الطنبوري
لكن الاله الجديد
ما زال مطنّشا …
لا يفقه فك السطور
وكانه طبل فارغ
او دف زنجاريّ
او دنبك زنبوري
تسانده قوى غريبة عجيبة …
بعضها ( سماوي )
وبعضها ( بازاري )
وبعضها من اتباع أم ستّوري
و ما زال يكابر …
رغم ان الكيل قد طفح …
وتلك شواهدنا
ساحات الكرامة والعزة
والصوت المسموع الجهوري
نعلم ان جليسك لم يكن مثلنا …
ونعلم أنك لم ( تشربه ) بالأستكان
ونعلم أن صوت حالك يقول …
خدّرت بالفانوس حسبالي قوري
لكننا سنعطيك درسا
يعلمك الرجوع للحق …
باصواتنا المسموعة الملونه
ان كان بعضها دليميّ
أو شمريّ
أو موسويّ
او خزرجيّ
او ساعديّ
او جبوري
وسنتركها لك …
طريقة الدرس
لك الاختيار …
وفق الدستور …
او ما يشبه ثورات مصر وتونس …
او مثل طريقة اسقاط النظام السوري