وراء نافذة الباص أجلس
تشيعني نحو موتي اليومي
صورة … صورتين … ثلاث صور … مليون وأكثر !
المرشحون للمرشحات … والبرلمانيون للبرلمانيات
ومن ذا الذي يسمع ؟
ومن ذا الذي يلتفت لي ؟
الكل مشغول بالواقعة
وأنا الحر الضائع
اسير في منفى الوطن
أنتخب ؟
لا أنتخب !
أنتخب ؟
لا أنتخب !
فجأة !
ثمة صوت … ؟
ينادي سائق الباص بصوت عال
يا جماعة الخير الباص تعطل … ابحثوا لكم عن باص أخر
أنزل وأتذمر
وتضحك ورائي كل صور المرشحين التي مررت بها على الطريق