المقدمة : من الضروري بداية أن نستعرض بعجالة ، لمحة تأريخية عن جامعة الأزهر / القاهرة – مصر ، فهي المؤسسة الدينية العلمية الإسلامية العالمية الأكبر في العالم ، وثالث أقدم جامعة في العالم بعد جامعتي الزيتزنة والقرويين ، ويسجل التاريخ أن ( الأزهر ) أنشئ في أول عهدالدولة الفاطمية بمصر جامعاً باسم ( جامع القاهرة ، الذي سمى الأزهر فيما بعد ) ، حيث أرسى حجر أساسه في 970 م ، وصلى فيه الخليفة المعز لدين الله الفاطمي ثاني خلفاء الدولة الفاطمية عام 972م ، إيذانا باعتماده الجامع الرسمي للدولة الجديدة ، ومقرا لنشر الدين والعلم في حلقات الدروس التي انتظمت فيه ، وبدأها القاضي أبو حنيفة بن محمد القيرواني قاضي الخليفة المعزلدين الله ، وتولى التدريس أبناء هذا القاضى من بعده وغيرهم ، إلى جانب دراسة علوم أخرى في الدين واللغة والقراءات والمنطق والفلك .. / نقل بتصرف من الويكيبيديا .
الأزهر كمؤسسة : الأزهر يضم ثانويات أزهرية ، أما كجامعة فهو يضم عددا من الكليات ، فوفق / أخر تعديل لصفحة الويكيبيديا في يوم 7 ديسمبر 2016 ، جاء أحصاء الكليات وأختصاصاتهم – نقل بتصرف وأختصار ، كما يلي : * الكليات الطبية والعلمية : كليات الطب / 4 ، كليات طب الأسنان / 3 ، كليات الصيدلة / 3 ، كليات الهندسة / 2 ، كليات الهندسة الزراعية / 2 ، كليات العلوم / 3 ، كليات الزراعة / 2 ، كليات التربية / 3 ، كليات التجارة / 3 . وهناك 8 كليات متفرقة للعلوم الأنسانية = المجموع الكلي 33 كلية . * بينما الكليات التي تدرس أمور الدين الأسلامي كعقيدة وفقه وأصول .. ، وما يرتبط بها ، فهي كما يلي : كلية أصول الدين والدعوة / 6 ، كلية الشريعة والقانون / 5 ، كلية الدراسات الإسلامية والعربية / 17 ، كلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر بالقاهر ، كلية القرآن الكريم جامعة الأزهر بطنطا ، كلية الدراسات العليا جامعة الأزهر ، كلية العلوم الإسلامية جامعة الأزهر ، كلية الدراسات الإسلامية و العربية جامعة الأزهر / بدسوق . و7 كليات للغة العربية = المجموع الكلي 40 كلية . * وتضم جامعة الأزهر ، الأكبر عددا بالنسبة لعدد الطلاب ، حيث جاء في موقع / الوفد الألكتروني ، كتب عبدالرحيم أبوشامة – القاهرة ( أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن جامعة الأزهر احتلت المرتبة الأولى في عدد الطلاب بالجامعات الحكومية والأزهر ليبلغ عددهم 297 ألف طالب بنسبة 17.6% ، تليها جامعة القاهرة بعدد 235 ألف طالب بنسبة 13.9% من إجمالى أعداد طلاب الجامعات الحكومية خلال العام الدراسى 2014/2013 ) .
أضاءة : من الأحصاءأت السابقة ، نلاحظ التالي : أولا – هناك 40 كلية تدرس / بشكل أو بأخر ، الأمور الدينية ، من شريعة وأصول دين وفقه ودعوة و.. . مقارنة ب 33 كلية تدرس أمور علمية وطبية .. ، ولكن أيضا حتى هذه الأختصاصات أن طلابها معظمهم فكريا وعقائديا ذات أتجاهات أسلامية ، ممكن أن تكون متطرفة . ثانيا – كعدد أن طلاب جامعة الأزهر أكبر من عدد طلاب الجامعات المصرية كلها ، وهذا يؤشر الى زخم وقوة خريجي الأزهر في العملية التعليمية في مصر خاصة والعالم عامة / وذلك لوجود أعدادا من الطلبة الوافدين ضمن طلبة الأزهر ، وهذا سيؤدي الى خلق أجيال معظمها متشبع فكريا بثقافة الأزهر المتطرفة ! . ثالثا – لونظرنا من زاوية أخرى لأختصاصات الكليات ، ماذا لو تقلصت الأختصات الدينية على حساب التوسع بالأختصاصات الأخرى ، خاصة الطبية ، التي مصر بأمس الحاجة أليها ، و ماذا سيضيف الفقه مقارنة بطبيب ينقذ مريض من الموت ، هذا تساؤل !! .
القراءة : الأزهر يدعي بأنه ينهج الوسطية بالأسلام / الأسلام الوسطي ، ويعبر عبر شيوخه ورجاله بأنه ينشر رسالة ملؤها التعايش والتأخي والمحبة والمواطنة ، وقد عبرت المؤسسة الأزهرية على ذلك دوما ، ومن ذلك الخطاب ما جاء بموقع البوابة نيوز – الثلاثاء 19/سبتمبر/2017 ، حيث ” أكد الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ، أهمية تقديم الإسلام الوسطي المعروف بروح التسامح والمحبة ، بدلا من الصورة المشوهة التى أشاعها المتطرفون من أعداء الإنسانية التى ربطت الإسلام بالدم والقتل والسواد والعنف .. ” … وشخصيا لي قراءتي الخاصة للأزهر كمؤسسة وكدور موجه : 1 . هل قال رسول الأسلام يوما ، أن ديني ومعتقدي وسطي ، وهل عبر أو أشار الرسول الى أن الأسلام دين محبة ! هذا من ناحية ، ومن ناحية ثانية ، ألم ينشر الأسلام بالسيف ، أما الفتوحات فقد قتل بها ما قتل ، وحتى أن الموروث الأسلامي ، المنقول عن الرسول فهو خال من أي وسطية أو أخاء أو تسامح ، بل كله دماء وقتل ، فقد جاء في صحيح البخاري ، كتاب الجهاد والسير ، باب ما قيل في الرماح ( ويذكر عن ابن عمر عن النبي : جعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري .. ) ، وكذلك الأمر في الحديث التالي ، الذي يدل على العنف والوحشية ، ( يا معشر قريش ! أما والذي نفسي بيده ما أرسلت إليكم إلا بالذبح ، وأشار بيده إلى حلقه ، فقال له أبو جهل : يا محمد ! ما كنت جهولا ، فقال الرسول : أنت منهم / الراوي : عمرو بن العاص – خلاصة الدرجة: حسن ، المحدث: الألباني ، المصدر: صحيح الموارد ، الصفحة أو الرقم : 1403 ) . 2 . كذلك لم يشر الأئمة الأربعة أيضا / أبو حنيفة والمالكي والشافعي وبن حنبل ، ومن بعدهم كأبن تيمية مثلا ، الى الوسطية بالأسلام ، لأن الأسلام كمعتقد واحد / نصوص وسنن وأحاديث ، أما تفسير الأزهر للوسطية فهي ” كلمة حق يراد بها باطل ” ، أما أية ( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ .. / 143 سورة البقرة ) ، فأن المراد بها منحا أخر غير مفهوم الوسطية بالأسلام ، الذي يقصده ويعنيه الأزهر ب ” الأسلام المعتدل ” ، فقد جاء في موقع quran.ksu.edu.sa / نقل بتصرف ، التالي حول تفسيرها التالي ( يقول تعالى : إنما حولناكم إلى قبلة إبراهيم ، واخترناها لكم لنجعلكم خيار الأمم ، لتكونوا يوم القيامة شهداء على الأمم ; لأن الجميع معترفون لكم بالفضل . والوسط هاهنا : الخيار والأجود ، كما يقال : قريش أوسط العرب نسبا ودارا ، أي : خيرها . وكان رسول الله وسطا في قومه ، أي : أشرفهم نسبا ، ومنه الصلاة الوسطى ، التي هي أفضل الصلوات ، وهي العصر ، كما ثبت في الصحاح وغيرها ، ولما جعل الله هذه الأمة وسطا خصها بأكمل الشرائع وأقوم المناهج وأوضح المذاهب .. ) . 3 . أما مناهج الأزهر ، فأنها تحوي ما تحوي من مهازل العصر !! ، وللمستشار أحمد عبدة ماهر دورا كبيرا في كشف حقيقة هذه الخرافات ، وأن ما يدرس في الأزهر غائب عنه كل ، المنطق والعقلانية ، ومن الممكن الأطلاع على بعض أحاديث الأخير في الرابط التالي www.islameyat.com ، وقد بين المستشار ماهر في مناسبات أخرى : ” أن العالم دون الازهر سيكون افضل ” ، أطلع على ttps://mufakerhur.org ، ويعتمد الأزهر أيضا على كتاب صحيح البخاري ، كمادة تعليمية مركزية وأساسية كمنهج دراسي . وقد جاء في موقع أرفع صوتك ، مصر – بقلم الجندي ، حول مناهج الأزهر التالي ( يقول الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة والفقه المقارن في جامعة الأزهر لموقع ” إرفع صوتك ” إنّ بعض شروح الأحاديث النبوية في الفقه الإسلامي خاصّة عند السلفية الوهابية ” خطيرة جداً لا سيما بعض فتاوى ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب ” ، مطالباً بمنع هذه الفتاوى وبحذفها من المناهج . ويشير كريمة إلى أن بعض الطلبة الوافدين الذين يدرسون بالأزهر ، ونتيجة انتشار مثل هذه الفتاوى خاصة بالمساجد التي يسيطر على الخطابة فيها السلفيون والإخوان –حتّى وقت قريب– ” تسهم في عودة هؤلاء الطلاب إلى بلادهم بمشروع فكر إرهابي ، بدلاً من عودتهم بثقافة أزهرية وسطية “. ونموذج ذلك ، حسب رأي كريمة ، تنظيم طالبان وتفريعاته من القاعدة وداعش والسلفية الجهادية .. ) ، ووفق الحديث الاخير نقول : ” شهد شاهد من أهلها ” / العالم الأزهري الدكتور كريمة !! . كذلك جاء في بوابة الباب السابع – الأربعاء ، 26 نوفمبر 2014 ، التالي بخصوص مناهج الأزهر التالي : ( مناهج الأزهر .. الباب الخلفى للإرهاب والطائفية والعنصرية فى مصر .. كتب الفقه بالمعاهد الأزهرية تبيح أكل لحوم البشر والمرأة والصبى دون شيّها وتجيز للإنسان قطع جزء من جسده وأكله أذا أضطر .. ) . وبنفس الصدد جاء في موقع الحياة تجريبي الرياض – مصطفى الأنصاري ، التالي : ( من مناهج الأزهر : أكْلُ لحم « الكافر » .. وقتل « المرتد » وأكله حلال للجائع ! ) 4 . وحول الخطاب الحداثوي للأزهر ، الذي يتشبذ به شيوخ الأزهر ، والذي طالما طبل له الأزهر ، نتيجة الضغط الرئاسي له / بتوجيه مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي .. فنرى أن الأزهر لكي ينهض يحتاج الى ثورة دينية ، وهو الأن بعيدا كل البعد عن مستلزمات هذه الأنطلاقة ، وقد جاء بهذا الخصوص في موقع / رصيف 22 ، بقلم زيزي شوشة ، التالي ( بين حين وآخر ، نسمع أحاديث وتصريحات لمسؤولين مصريين تتطرق إلى دور الأزهر في تجديد الخطاب الديني ، باعتباره المؤسسة الدينية الرسمية التي تُوصف بالوسطية والاعتدال . ولكنّ أصواتاً من خارج المؤسسة الأزهرية تطالب بضرورة تطوير وتغيير مناهج الأزهر نفسه لما تحويه من مواد تُكرس العنف والتطرف والأفكار التكفيرية ، الفريق المطالب بالتجديد يؤكد أن الأزهر ببنيته الحالية غير قادر لا على تجديد خطابه ولا على التصدي للإرهاب . ووسط هذه الاتهامات ، أجرت المؤسسة الأزهرية تعديلات على بعض مواد المرحلتين الإعدادية والثانوية ، وقد تم استثناء المرحلة الجامعية من التطوير .. ) ، مما سبق يتضح أنه عدم وجود أي خطوات جذرية ، بل هناك خطوات خجولة ، وذلك لأن المناهج الأزهرية تشكل أزمة وأشكالية في المعتقد ، وهذا الشيخ الأزهري سالم عبد الجليل / وكيل وزارة الأوقاف الأسبق ، يبين بأن ” عقيدة المسيحيين عقيدة فاسدة ” ، وقد جاء في موقع / اليوم السابع ، التالي ( ” تكفير المسيحيين ” يطيح بسالم عبد الجليل .. الشيخ يعترف بتصريحاته ويرفض الاعتذار .. ووزير الأوقاف يمنعه من الصعود على المنبر .. وقناة المحور تنهى التعاقد معه .. وبرلمانى يطالب بمحاسبته بتهمة ” ازدراء الأديان ” ) ، وسائل يسأل ، أين درس الشيخ سالم عبدالجليل ! وأين تعلم ! ، وأين تثقف ! ، وعلى أي نهج سار !! الجواب هو : مؤسسة الأزهر ! 5 . الأزهر تخرج منه أعتى المتطرفين والأرهابين ، ومنهم : أولا – عبدالله عزام /1360 هـ – 1410هـ) هو شخصية سلفية إخوانية من قادة المقاتلين في أفغانستان ضد الاتحاد السوفييتي يوصف بأنه رائد الجهاد الأفغاني ومن أعلام جماعة الإخوان المسلمين ) ، أنتسب إلى الأزهر فحصل على شهادة الماجستير في أصولالفقه عام 1389 هـ بتقدير “جيد جداً ” وعاد سنة 1390 هـ إلى الأردن ليعمل مدرساً في كلية الشريعة بعمان ، وبعث من قبل الكلية إلى الأزهر للحصول على شهادة الدكتوراه في أصول الفقه حيث حصل عليها سنة 1393 هـ . ثانيا – عمر عبد الرحمن 3 مايو 1938 – 18 فبراير 2017 ( عالم أزهري مصري ، وهو الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية ) . كان معارضا سياسيا لنظام الحكم في مصر ، اعتقل في الولايات المتحدة ويقضي فيها عقوبة السجن المؤبد بتهمة التآمر ، في قضية تفجيرات نيويورك سنة 1993 ، التهم التي ينفيها عمر ، توفي بتاريخ 18 فبراير2017 في سجون الولايات المتحدة الأمريكية . ثالثا – يوسف القرضاوي – رئيس الأتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية ، ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالمية سنة 1953 ، مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م ، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين ، وفي سنة1973 م حصل على الدكتوراة . تم إنهاء عضويته في رابطة العالم الاسلامي في مجمع الفقه الإسلامي اثر تصنيفه على قوائم الإرهاب الصادرة من المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات و البحرين و مصر في 9 يونيو 2017 اثر اصدارهم بيانا يتضمن قائمة بمؤسسات وكيانات قطرية او التي تؤويها وتدعمها قطر وتشكل خطراً على الأمن والسلم في الدول الأربع وفي المنطقة بنشاطاتها الإرهابية.. 6 . لا يمكن أن يؤمل خطاب التأخي والمواطنة من مؤسسة الأزهر ، وهو محكوم من قبل لوبي / مشبوه !! ، منهم الشيخ الجزائري محمد سليماني – الذي كان له دورا في أزمة الجزائر 1992 ، محمد عبدالسلام / تولد 1981 – الذي رصد له 35 رحلة !! ، بين الأمارات والكويت والسعودية والبحرين ، والشيخ عباس شومان – الذي ثبت تعاونه مع الأخوان المسلمين ، والشيخ الدكتور حسن الشافعي – ودوره في تأييد الرئيس الأسبق محمد مرسي ، الدكتور محمد عمارة – ودوره في أغتيال المفكر فرج فودة / نقل بأختصار وتصرف من مقال بعنوان ” اللوبي الذي يحكم مؤسسة الأزهر ” – مقال منشور في موقع الصدى في 14 . 5 . 2017 بقلم : شريف مهران ( للأستزادة يرجى مراجعة المقال ) .
خاتمة : الأزهر كمؤسسة ، منهجا ونظاما وشيوخا ، يتبع القرأن والسنة النبوية والأحاديث ، وهو بهذا النهج / بشكل أو بأخر ، يعتبرا قلعة للأرهاب ، لأنه يشكل خطرا على السلم العالمي ، وذلك لأن الموروث الأسلامي .. معبأ بأفكار التكفير وألغاء الأخر .. ، ويؤمن بأحكام منها أن المسيحيين واليهود هم كفرة وأهل ذمة .. الى المئات من النصوص التكفيرية الزاخرة بها مناهج الأزهر التعليمية ، التي تشكل عقبة في طريق التقدم الحضاري ، ليس لمصر فقط ، التي تعاني من أشكاليات هذا الموروث ، بل ينعكس هذا أيضا على كل العالم العربي خصوصا والعالم عامة . هيكيلية الأزهر العليا ، تهيمن عليها شيوخ متطرفين ، وحتى أن منهم أرهابيين ، فقد جاء موقع الدستور الألكتروني / 24.11.2017 مقالا بعنوان ” ضوابط لاستبعاد المنتمين للجماعات الإرهابية فى تعديلات قانون الأزهر ” أنقله بتصرف ( قال الدكتور عمر حمروش ، أمين سر لجنة الشئون الدينية فى مجلس النواب ، إن التعديلات التى يقترحها على قانون تنظيم الأزهر ، تتضمن نحو ٢٠ مادة ، أبرزها مواد هيئة كبار العلماء ، ومجمع البحوث الإسلامية ، وضوابط اختيار أعضائهما ، وأضاف «حمروش»، لـ«الدستور»، أنه سينتهى من تعديلاته خلال أسبوع على أن يطرحها للنقاش المجتمعى تمهيدًا لعرضها على المجلس ، منوهًا إلى أن التعديلات من شأنها القضاء على وجود عناصر جماعة الأخوان الإرهابية وغيرها من الجماعات السلفية ، داخل مؤسسة الأزهر ، بما يضمن دورها الدينى الوسطى ، وعدم جرها نحو أفكار متطرفة .. ) .
هذا هو واقع الأزهر ، معظم قياداته أخوان وسلفيون وأرهابيون ، فماذا تأمل منه سوى أنه عاملا مساعدا للأرهاب والتطرف والتكفير ! ، لذا وجب تحجيمه كخطاب ومؤسسات وشيوخ .