اعتبر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر الحراك الشعبي في الأنبار والموصل وصلاح الدين ليس موجها ضد الحكومة بل ضد سياساتها، ودافع عن “وطنية” مطالب المتظاهرين في تلك المحافظات وبين أنهم “هذبوا” هتافاتهم الطائفية، لا بل و”قرأوا مقتل الامام الحسين”، في وقت يريد المالكي “هدم حكومته الشيعية.
وقال الصدر في تسجيل مصور لدى استقبال فريق من فضائية “البغدادية” العراقية إن “الحراك الشعبي في الانبار والموصل وصلاح الدين ليس ضد الحكومة، بل ضد بعض سياساتها”، مضيفا “نعم كانت هناك بعض الأخطاء في بداية انتفاضتهم او مظاهراتهم، لكنها شذبت وهذبت فصارت هتافاتهم وطنية ووحدوية وحتى مقتل الامام الحسين قرأوه على منابرهم في الانبار والموصل وصلاح الدين وما كنا نتوقع هذا منهم”. وأضاف الصدر متهما المالكي بـ”وضع العراقيل امام حل المشكلة في مجلس الوزراء وعدم السماح للبرلمان بحلها عبر تعطيل النصاب”، وتابع بالقول “لا الحكومة تحل ولا البرلمان يحل ولا مجالس المحافظات تقدر على الحل، واذا تدخلت الحوزة وراحت للسني صارت طائفية..”.