18 ديسمبر، 2024 9:54 م

الحياة فيها أفراح وأحزان ومسرات واتراح، الأطفال يفرحون عندما تقدم لهم هدايا، العاب، نقود،يفرحون بقدوم العيد، يفرحون في السفر، أو عندما ينجحون في المدرسة، الطفل يفرح بأشياء بسيطة،أما الكبار فإنهم ارتدوا ثياب الحزن ، بسبب المصائب التي تمر بهم، وأصبح الحزن يرافقهم في كل مكان،وبعض منهم ارتدى الحزن وشاحا،الحزن أصبح رداء العيد، هوالرداء الذي يناسبهم في جميع الايام، وحتى في الغناء فإن الحزن له مساحات كبيرة في الأغنية العراقية (يكولون غني بفرح وانه الهموم غناي )، والحزن هو جزء من التراث العراقي ، وبعض المطربين أرادوا الخروج من دائرة الحزن (وداعا يا حزن ولا أشوفك بعد)،ولكن تبقى الأغنية العراقية بطابعهاالحزين أقرب إلى قلوبنا)، والقلوب الحزينة هي القلوب المنكسرة المتألمة، التي يصيبها الهم،ومن المشاهد المؤثرة في حالة الحزن مشهد امرأة فقدت زوجها أو ابنها الوحيد،وهي بأمس الحاجة اليه، وترى دمعة الحزن لا تفارق عيونها،وكذلك عندما ترى طفلا فقد احد ابويه أو كلاهما، مشاهد حزينة ومؤثرة،
وقالوا في الحزن :-
رأيت الدهر مختلف يدور
فلا حزن يدور ولا سرور
وقالوا الصبر أفضل علاج للحزن
وقالوا أيضا
لا فارق الحزن قلبي بعدهم ابدا
حتى يفرق بين الروح والجسد
وهناك كثير من المشاهد المحزنة التي نراها يوميا، مشاهد مؤلمة في حياتنا، ومن تلك المشاهد ظلم الانسان لأخيه الانسان، ونقول اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن، ابعدكم الله عن المصائب والكوارث.