يمكن القول إن نسبة المشاركة في الانتخابات اليوم هي حوالي 25 او 30 بالمئة (انظر هامش رقم1) … ومعظم المصوتين هم من التيار الصدري… وبالتالي… لولا مشاركة الصدريين تقل النسبة.. ويعتبر ذلك نهاية للديمقراطية في العراق.. وهذا تدخل صدري اخر لانقاذ الوضع العراقي…
وبهذه المناسبة اشير إلى التدخل الصدري السريع.. لانقاذ العراق سابقا.
اولا. في 2003 برز الصدريون كقوة معارضة سلمية وحيدة ضد الاحتلال.
ثانيا. في 2004 وبعدها تبنوا المقاومة ضد الاحتلال.
ثالثا.. 2010 عارضوا النهج الديكتاتوري المالكي.
رابعا. 2011 انجزوا خروج الاحتلال.
خامسا. 2014 تدخلوا لازاحة المالكي
سادسا. 2016 التدخل الصدري السريع لحماية التيار المدني.
سابعا. التدخل الصدري الشلع قلع ضد الفاسدين.
ثامنا. التدخل الصدري لمنع تاجيل الانتخابات..
وغير ذلك مما نتركه لنباهة القاري اللبيب.. قبل 2003 وبعده.
واليوم يتدخل الصدريون لتغيير اتجاه الحكم في العراق..
وللحديث بقية.
هامش رقم 1. الكاتب لم يعتبر في حساباته التصويت في الخارج. لان التصويت الخارجي غير رصين. وهو تزوير محض. ولا مبرر له. وهو باب من ابواب الفساد في المفوضية. بلحاظ الصرفيات.