يستعد محتجو الانبار لتنظيم مليونية جديدة تأكيدا لاصرارهم على مطالبهم ستكون تحت شعار “جمعة لاتخادع” في وقت اعلن ضابط في مكتب القائد العام للقوات المسلحة انشقاقه عن المكتب. وابغ مصدر في لجنة الاشراف على تظاهرات الاحتجاج (كتابات) اليوم ان المتظاهرين في المحافظة يحشدون منذ الان للخروج بمليونية اطلق عليها “جمعة لاتخادع” من اجل الاستمرار باحتجاجاتهم التي تدعو الى تنفيذ مطالب العراقيين ورفض الحلول الترقيعية لهذه المطالب.
وقال ان المعتصمين والمحتجين مصممون على المضي في اصرارهم على ضرورة تنفيذ المطالب الشعبية الاخرى والتي تتركز على تحقيق مشاركة فعالة في مؤسسات الدولة ورفض التهميش . وشدد على ان الجماهير مستعدة لمواجهة اي اعتداء قد تتعرض له من اي قوة قد يدفع بها رئيس الوزراء نوري المالكي لضرب المحتجين .. مؤكدا على سلمية الاحتجاجات ومشروعيتها وتأييد مواقف المرجعية الداعمة لمطالب المواطنين وضرورة تنفيذها.
ومن جهة اخرى قال موقع “الثورة العراقية الكبرى” ان ضابطا في مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد اعلن عن انشقاقه دعما للمحتجين ورافضا لمواجهتهم بالقوة. واضاف انه يحتفظ بسرية اسم الضابط لأسباب امنية تتعلق بحياته وافراد عائلته موضحا انه سيعلن عن الاسم حين تسمح الظروف بذلك .. وقال ان الضابط سيبدأ بنشر وثائق مسربة من المكتب تفضح ممارسات ضباطه ضد العراقيين وعمليات الدهم والاعتقال وانتزاع الاعترافات المزورة بالقوة التي يمارسها.