اليوم هو الثلاثاء المصادف 8/5/2018 ولم يبق ليوم الانتخاب الا اياما معدودات .
سأنتخب المرشح الذي يمكن ان يحقق لي املي . تكلم الحاج مروان بصوته الجهوري ما مكنني من سماعه في مكتبي في الشعبة المقابلة
لشعبته وتمكنت من ان ارى قسمات وجهه التي تلونت بلون الورد نتيجة انفعاله وشدة حماسه .
من هو مرشحك الذي بنيت عليه هذه الآمال العظام يا استاذ…؟
ميزت الصوت ( انه الاستاذ خالد) لكني لم ارى وجه المتكلم وفكرت في ان انتقل الى الشعبة المقابلة لمشاركة الحديث الا ان السجلات التي وضعت على مكتبي والتي ينبغي علي انجازها منعتني من ان افعل هذا فعكفت على العمل واستغرقني الوقت بينما كانت التساؤلات المختلفة تتردد في ذهني …
من هو المرشح …؟
ربما كان (أ) … ورحت اعدد صفاته اولا هو ممن يجيدون الكلام ومتمكن من اعطاء الوعود اللا متحققة وله من الحاشية ما يفتحون الباب على مصراعيه قبل الانتخاب ويغلقونه بمقاليد ما تعجز العصبة اولي القوة عن حملها بعد ذلك …اوضح اي بعد الانتخاب هذا يمكن ان يغري الكثير ممن لا علم لهم بسوابقه.
وعاد فكري من جديد يبحث في قائمة المرشحين الذين يمكن ان يكون مرشح الاستاذ مروان ….؟
ربما هو المرشح(ب) …ربما فمن صفاته الحرص على توثيق منجزاته اولا بأول واكبر منجزاته هو ان يصور اللحظات الحاسمة في حضور الندوات و المناسبات ولا يهمه الهدف منها بل هو لا يستطيع ان يجيبك بكلمتي توضيح لكن صورته ستكون هي البارزة في صفحته ..
ربما هو المرشح (ج)…سارعت الى النفي ودون ان اناقش الامر مع نفسي فهو اولا متهم بالفساد وثانيا لا يتواجد في وطني الغالي الا لحظات عابرة اذ رغم تسنمه المنصب الكبير الا ان غالبية ايامه يقضيها في وطنه الجديد الذي تعيش فيه العائلة الكريمة ويرصد فيه امواله التي يتقاضاها من وطني الغالي تحقق ارباحا طائلة هي ثمار جراحات ابناء الشعب الذي اوجد مثل هذا بسوء الاختيار.
هنا اود التوضيح انني لا اتهم من يحملون جنسيات اخرى ولا اعطب اخلاصهم لوطنهم الاصيل فمنهم المخلصون الذين ناضلوا ضد الظلم وتحملوا ما تحملوا لتحقيق أماني الشعب في الحرية والازدهار.
والان حدث ما شغلني عن اتمام الموضوع اذ قدم لي احد المراجعين معاملته التي تتطلب تدقيقا وانجازا فالى الحلقة القادمة من انتخابات 2018.