قال رئيس مجلس علماء العراق فرع سامراء وممثل المعتصمين حسين غازي أن “المعتصمين أصيبوا بخيبة أمل من زيارة فريق الأمم المتحدة الذي جاء إلى سامراء في حين وعد الفريق معتصمي سامراء بالضغط على الحكومة لتلبية مطالبهم، معتبرة أن جميع مطالبهم دستورية ومشروعة لكن البعض منها يحتاج إلى دراسة.
وقال مدير الشؤون السياسية بالأمم المتحدة مروان علي خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، بقضاء سامراء وحضرته “السومرية نيوز”، إن “وفدا من الأمم المتحدة عقد، اليوم، اجتماعا مع ممثلي معتصمي سامراء، وتسلم جميع مطالبهم ووعد بإيصالها إلى الحكومة العراقية”. وأضاف أن “الأمم المتحدة ستضغط على الحكومة لتنفيذ جميع المطالب”، معتبرا أن “تلك المطالب مشروعة ولكن البعض منها بحاجة إلى حلول سريعة، فيما تحتاج الأخرى إلى دراسة من قبل الحكومة ومجلس النواب العراقي”.
وأكد علي أن “الأمم المتحدة ستعمل جاهدة لتفعيل دورها في العراق”، لافتا إلى أن “التظاهر حق مكفول لجميع الشعوب للمطالبة بحقوقها”.
من جانبه قال رئيس مجلس علماء العراق فرع سامراء وممثل المعتصمين في القضاء حسين غازي أن “المعتصمين أصيبوا بخيبة أمل من زيارة فريق الأمم المتحدة الذي جاء إلى سامراء، فعلينا كعراقيين أن لا نخرج مشكلتنا خارج البلاد”. واضاف أن “هنالك الكثير من العقلاء قادرون على حل هذه الأزمة” محذرا الحكومة العراقية “من خروج التظاهرات عن السيطرة، في حال عدم الاستجابة لمطالب المعتصمين”.
يذكر أن مبعوث الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر دعا، في الثاني والعشرين من الشهر الحالي الحكومة العراقية إلى ضرورة تلبية مطالب المتظاهرين، مؤكدا أن الأمم المتحدة لا ترى وجود نوايا حقيقة لحل مشاكل العراق وتلبية بعض مطالب المتظاهرين.