24 نوفمبر، 2024 2:04 م
Search
Close this search box.

طارق عزيز “يائس تماما” ويناشد البابا انهاء معاناته ‏

طارق عزيز “يائس تماما” ويناشد البابا انهاء معاناته ‏

كشف المحامي بديع عزت وكيل نائب رئيس الوزراء العراقي الاسبق طارق عزيز اليوم ان موكله ‏يشعر بياس وهو بصدد توجيه نداء استغاثة الى الباب بنديكتوس السادس عشر للتدخل لانهاء معاناته.‏ وقال عزت الذي وافق على ان يعود وكيلا لعزيز اثر خلاف عائلي مع نجله زياد “التقيت اليوم ‏بموكلي طارق عزيز في سجنه وكان بحالة يأس تامة”. ‏
واضاف “اخبرني عزيز ان المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ زاره قبل اشهر برفقة اثنين من القضاة ‏ووعده بدراسة قضيته لكنه لم يتلق اي جواب منه”. وتابع ان “عزيز سيوجه رسالة الى الباب لانهاء ‏معاناته” مشيرا الى انه “قال +انني افضل الاعدام على البقاء في هذا الوضع”.  ودعا عزيز من خلال ‏محاميه “كل المنظمات الدولية الى التدخل لوضع حد لوضعه الحالي”. ‏
ويشكو عزيز من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتباك في معدل ضربات القلب، اضافة الى ‏التهاب في الجيوب الانفية، وقرحة في المعدة، وبروستاتا. وكان وجه رسالة الى رئيس الوزراء ‏العراقي نوري المالكي العام الماضي طالبه فيها بالاسراع في تنفيذ حكم الاعدام بحقه. ‏
وكانت عائلة عزيز دعت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان الى الضغط على الحكومة العراقية ‏من اجل اطلاق سراحه “فورا” بسبب تردي حالته الصحية وعدم تلقيه العناية الطبية. ‏
واصدرت المحكمة الجنائية العليا في بغداد في 26 تشرين الاول/اكتوبر 2010 احكاما بالاعدام “شنقا ‏حتى الموت” على عزيز ومسؤولين سابقين آخرين هما سعدون شاكر وعبد حمود بعد ادانتهم في ‏قضية “تصفية الاحزاب الدينية”. ‏
واصدرت المحكمة نفسها في 16 آذار/مارس 2012 حكما آخر بالسجن مدى الحياة بحق عزيز بعد ‏ادانته في قضية “تصفية رجال الدين”. ‏
وكان عزيز (74 عاما) المسيحي الوحيد في فريق الرئيس العراقي الراحل، الواجهة الدولية للنظام ‏وبذل جهودا كبيرة لدى عواصم اوروبية لمنع اجتياح العراق. ‏
وقام عزيز بتسليم نفسه للقوات الاميركية في 24 نيسان/ابريل 2003 بعد ايام على دخولها بغداد. ‏
وكان الرئيس العراقي جلال طالباني صرح انه “لن يوقع ابدا” قرار اعدام عزيز. ‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة