الحال الذي نعيشه والويل والثبور الاذلال المقصود والاعتداءات المتكررة المتعمدة
من المالكي واجهزته الامنية واستفزازاته وتهميشه لايطاق ولايمكن السكوت عنه ولاينفع معه التأييد في القول على وسائل الاعلام ..نساءنا تغتصب وتعتقل من غير ذنب ورجالنا
تقبع في السجون حسب مزاج المخبر السري وغاياته والواقع الخدمي شبه معطل وشيوخنا تضرب وتهان ومن هذا وذاك بلغ السيل الزبى فخرجنا برجالنا وشيوخنا ونساءنا في تظاهرات العزة والكرامة نريد ونطلب الخلاص ووقف الانتهاكات والتجاوزات والقوانين الجائرة وانهاء هذه الحكومة..وخوفي ان يكون تدخل السيد مقتدى
لامتصاص غضب وحماس الجماهير المتظاهرة وتحجيم سقف المطالب بحجة المناصرة والمؤازة والعهود بتنفيذ بعض المطالب والذي اثار شكنا هو ما صرح به السيد مقتدى نفس عندما قال اني مع اغلب مطالب المتظاهرين اي ليس مع كل المطالب..بالاضافة الى
تدخله السابق في تظاهرات العراقيين في 25 شباط والمهلة تلو المهلة التي منحها لحكومة المالكي لتصحيح المسار وتحقيق المطالب..والنتيجة لاتصحيح مسار ولا تحقيق المطالب
والشيء الاخر الذي زاد من شكنا..هو عدم خروج انصار السيد مقتدى في الوسط والجنوب يطالبون بما نطلب وبما ايدها السيد مقتدى نفسه…فيا سيد مقتدى اما ان تكون
في تدخلك صادقا فعلا وقولا فاخرج انصارك في الوسط والجنوب لتطالب بما وافقت عليه من مطالبنا على الاقل وكدليل ومصداقية على حسن النوايا وايضا لا اجد مايبرر من يؤيد تظاهراتنا وبنفس الوقت لايخرج هو ومن معه ليطالب بنفس مطالبنا التي هي اكيد مطالب شعبية عامة …والا فيا سيد مقتدى ابتعد عنا ولاتتدخل فالذي فينا يكفينا؟