بعض الفقهاء يفتون بحرمة إنتخاب القوائم العلمانية ولا يبحثون أسباب ظاهرة( الإلحاد )والظروف التي دفعت الكثير من الشباب الى مغادرة النصّ الديني ومعانقة النصّ العلماني!؟.
اتركوا قناعات الناس للناس ولا تتدخلوا في حرّياتهم الشخصية، يكفيهم الضغط العشائري والإجتماعي والسياسي ..
ويكفيهم النقص في الأموال وانعدام الخدمات .. ويكفيهم العيش البائس ومرارة الضيم والضنك والفقر والفاقة والحزن والقهر والأمراض !!.
أما يكفيهم كل هذا الكفر لتضغطوا عليهم دينياً وتطلبون منهم تقديم فروض الطاعة لكم ؟؟. حريٌ بكم يا فقهاء الأمة وعلماءها تحريم إنتخاب الفاشلين والسارقين وتسميتهم قوائماً وشخوصاً، كفاكم سكوتاً عن الذين دخلوا المعترك السياسي وهم (حفاة) لا يملكون درهماً واحداً واليوم أصبحوا أثرياء بفضل سكوتكم( الرهيب )!، ثمّ إذا كانت العلمانية حسب فتاواكم ” كفر وإلحاد ” فالأحزاب” الإسلامية ” لا تقل كفراً والحاداً عن الشيوعية والعلمانية !.
ليش هو الكفر والإلحاد شلونه . أحمر أخضر أصفر ؟؟.