لاقى البيان الخاص بالانتخابات والذي عرض فيها المرجع الديني السيد كاظم الحائري رؤيته حول الانتخابات القادمة ردودا من مختلف فئات المجتمع واحببت ان ابين راي بالموضوع فأقول :
اغلب الرافضين للبيان واشد الناس تهجما على السيد الحائري هم التيار الصدري مع شديد الاسف .
نسبة من المتهجمين هم ممن يروجون لبطلان موضوع التقليد وقد وجدوا في البيان فرصة لهم .
نسبة من المتهجمين هم من الجهات السياسية التي تعتقد ان السيد قد ايّد جهة بعينها .
الجهلة ممن لا يفقهون شيئا الذي سيطرت عليهم النفس الامارة بالسوء وعقدة النقص .
كان لابد للسيد (دام ظله) ان يعطي رأيه بالانتخابات بصورة عامة ويلمح بالتأييد لجهة معينة اجملها بعنوان الحشد وهو قد لا يشمل جهة معينة .
السيد لا يمكن ان يؤيد ائتلاف النصر او القانون لاعتقاده بانحراف خط حزب الدعوة عن فكر السيد الشهيد وبيان الحذف في بدايات الثمانينيات واضح في هذا المضمار .
السيد لا يمكن ان يؤيد تحالف سائرون لاحتوائه على جهات علمانية والشيوعية الذي يعتبرها السيد من الّد اعداء فكر السيد الشهيد (رض) .
في اكثر من استفتاء يقوم السيد مقتدى الصدر بإرجاع السائل الى الحاكم الشرعي ويقينا يقصد به السيد الحائري لعدم انصراف الذهن الى غيره .
اعتقد ان البيان خطوة مهمة لتحريك بعض الجهات الدينية لإبداء رأيها بالانتخابات بدلا من الاختباء حول المصطلحات والالفاظ المبهمة .
يبقى السيد الحائري اعلم الموجودين بشهادة المرجع الطاهر محمد الصدر (رض) ولا يوجد من ينافسه لحد هذه اللحظة فالتفتوا يرحمكم الله .