عالمات في السينما .. شهيرات الشاشة لهن نجاحات أخرى بعيدة عن الكاميرا !

عالمات في السينما .. شهيرات الشاشة لهن نجاحات أخرى بعيدة عن الكاميرا !

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

فلنترك بصمة على هذه الأرض قبل أن نغادرها.. هذا ما يسعى إليه الكثير من نجوم السينما العالمية، لكن بعضهم ذهب إلى أبعد من ذلك، فلم تكن النجاحات التي يحققونها في “الفن السابع” هي غايتهم الوحيدة، بل على العكس، بعضهم تمكن من حفر اسمه من خلال الأبحاث والداراسات في علوم أخرى مثل الطب وعلم النفس والهندسة والرياضيات بعيدًا عن الكاميرا.

اليوم نعرض جانبًا مختلفًا من حياة فنانات؛ عُرِفن من خلال الأدوار التي جسدنها في السينما أو التليفزيون، إذ وجدنا أنهن حققن نجاحات في حياتهم الواقعية بعيدًا عن الأدوار المكتوبة وأرتبطن بشكل أو بآخر بعالم العلوم والرياضيات والهندسة.

ميايم بياليك”..

أشتهرت الممثلة الأميركية، “ميام بياليك”، بأدوارها الكوميدية في مسلسل (نظرية الانفجار) و(زهرة)، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن “بياليك” عالمة أعصاب، حصلت على لقب الدكتوراه في الأعصاب من جامعة “لوس أنغلس”، وأنصبت أبحاثها على اضطرابات الوسواس القهري ومتلازمة “برادر ويلي” و”الهايبوثلاموس”؛ الذي يعرف باسم “تحت المهاد” وهو عضو دقيق للغاية مسؤول عن التصرفات غير الإرادية التي يقوم بها الشخص.

“ناتالي بورتمان”..     

تعد الممثلة الأميركية، “ناتالي بورتمان”، من الفنانات النادرات اللاتي حصلن على الجوائز الأربعة الأهم في مجال السينما؛ ا”لأوسكار” و”البافتا”، والـ”غولدن غلوب” ونقابة الفنانين، وأشتهرت بأدوارها في أفلام (في أي مكان لكن هنا) و(حرب النجوم) و(الجبل البارد).

ولـ”بورتمان” عالم آخر بعيدًا عن الفن وهو عالم الأبحاث في النفس البشرية، إذ أجرت الكثير من الداراسات في هذا العلم وحصلت على البكالوريوس في علم النفس.

“ليزا كودرو”..

أجرت الممثلة الأميركية وعالمة الأحياء، “ليزا كودرو”، عدة أبحاث لمعرفة أسباب شيوع إصابة الأشخاص الشول أو العٌسر، الذين يفضلون استخدام اليد اليسرى أكثر من اليمنى، بالصداع العنقودي، واستمر دأبها لمدة 8 سنوات وكان يساعدها والدها.

وأشتهرت “كودرو” بدورها الكوميدي في مسلسل (أصدقاء)، وحصلت على جائزة الـ”أيمي” عن دورها في المسلسل كأفضل ممثلة في دور ثانوي.

“دانيكا مكيلار”..

وهبت الممثلة الأميركية، “دانيكا مكيلار”، حياتها للبحث في علم الرياضيات، وشاركت في الكثير من الورش، كما كتبت عدة كتب لتشجيع الشباب على الاهتمام بهذا العالم، إلى جانب ذلك، لعبت “مكيلار” الكثير من الأدوار السينمائية الرائعة، وأشتهرت بدورها في فيلم (السنوات العجيبة).

“هيدي لامار”..

مرت الممثلة وعالمة الرياضيات النمساوية، بحياة مليئة بالنجاحات؛ إذ شاركت في اختراع نظام القفز الترددي بهدف الحفاظ على أمان الاتصالات العسكرية لاستخدامه ضد النازيين، والذي استخدمته الولايات المتحدة في حصار “كوبا”، ويرى علماء أن “لامار” هي أول من فكر في اختراع الهاتف المحمول.

وعُرفت “لامار” بأنها أجمل إمرأة في السينما وأدت أدوار البطولة في العديد من الأفلام أشهرها (سامسون ودليدا).

“تيري هاتشر”..

رغم الإعتداء الجنسي القاسي الذي تعرضت له الممثلة الأميركية، “تيري هاتشر”، وهي في سن الخامسة، إلا أنها ثابرت لتحقيق نجاحًا كبيرًا على الشاشة، ونجاحًا لن ينسى في علم الرياضيات والهندسة، وحصلت “هاتشر” على جائزة “غولدن غلوب” عن دورها في مسلسل (ربات بيوت يائسات).

عالمات في السينما..

على الجانب الآخر؛ توجد الكثير من السيدات الأخيريات اللاتي جسدت حياتهن في السينما ودارت الكثير من الأفلام حول إنجازات حققتها المرأة في مجالات بعيدة عن السينما والإعلام، أبزرها فيلم (أرقام مخفية)؛ الذي يحكي قصة حياة عالمة الفضاء الأميركية، “كاثرين غونسون”، وعالمة الرياضيات، “دوروثي غونسون فون”، وعالمة الهندسة، “ماري غاكسون”، اللاتي لعبن الدور الأكبر في إطلاق أول رائد فضاء أميركي.

وكذلك فيلم (آغورا)؛ الذي يجسد حياة الفيلسوفة وعالمة الفلك، “هيباتيا” السكندرية، التي قتلت ونكل بجثتها في القرن الرابع الميلادي، وكانت تعد الأم الروحية للعلوم الطبيعية الحديثة، ويذكر الفيلم بعض الاكتشافات التي توصلت إليها “هيباتيا”، لكن عداءها مع الكنيسة بسبب أقوالها الأفلاطونية الوثنية أدى إلى قتلها على يد مجموعة من المسيحيين المتشددين بطريقة بشعة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة