18 أكتوبر، 2024 8:16 ص
Search
Close this search box.

العراق ..نفق مظلم ,وموت بطئ..!!

العراق ..نفق مظلم ,وموت بطئ..!!

بعد سقوط الصنم وتحرير العراق او سقوط العراق ! كما يحلو  للبعض ان يسمي الاحتلال الامريكي لبلدنا الغالي تأمل البعض خيرا من القادمين ,واستبشروا ان العراق سينعم اخيرا بخيراته وثرواته وسيحكمه اهله حتى وان كانوا مغتربين .الفترة التي تلت نهايه لملمه جراح الحرب كان العراق بدون حاكم وقبل تأسيس مجلس الحكم الذي ضم قادة عراقيين كانوا في المهجر وايضا ضم بعض القاده من الداخل لقد كان العراق يتمتع بأمان واضح في هذه الفتره وكان الشعب ينتظر الحاكم العادل الذي سيحكم العراق بعد ان عانى حكما جائرا طوال عقود من الزمن وجاء مجلس الحكم ! كأنه مسابقه من يحكم العراق بصوره افضل كل قائد له شهر واحد يبرز ما لديه من مواهب قياديه وكأن العراق محط تجارب وفعلا اصبح العراق محطه تجارب !للاسف بعض السياسيين لايستوعب مفاهيم الوطن والدوله .وعلينا هنا ان نستمع لصوت يبادر لتأسيس دوله صحيحه خاليه من مظاهر الفساد ومعتدله تضم كل اطياف الشعب العراقي ,ان مشروع الدوله لايزال يصارع مراحل الولادة وهناك من يطالب بالدوله ولايفهم ماهي الحقوق والواجبات ,وهنا نقول للجميع ان يوحدوا مفاهيم الوطن والدوله ,ان قوة الاوطان تنبع من قوة الشعوب فعليكم هنا  ان تناصروا شعبنا وتهتموا بأمور تخص امن وراحه الشعب لكي تتمتعوا بثقه الشعب ولاتأتي قوة الاوطان من الحدود اكرر ان قوة الوطن تأتي من قوة الشعب اذا اردنا ان يكون وطننا قويا علينا ان نبني شعبا قويا ,ان الامة العراقية متنوعه وهذا التنوع يجب ان يؤطر بالعدالة ويأخذ كل مواطن حقه سواء كان عربيا ام كرديا ام تركمانيا ام من الشبك .ان دعوة السيد عمار الحكيم الى حكومه غالبيه سياسيه وحسب تصوري تخرج العراق من النفق المظلم والموت البطئ الذي يسير اليه العراق يعلم السياسيون او لايعلمون. لتكن زمام المبادره هذه مفتاح لدخول العراق الى مرحله البناء والاعمار وتأسيس دوله عادله ولنوحد جهودنا ولنخرج بلدنا من النفق المظلم الى النور وليعيش شعبنا الصابر حياة جديدة ويستحق الشعب العراقي كل الخير لان الشعب العراقي شعبا مسالم وعانى ظلم الطواغيت.اشترى العراقيون حريتهم بالدماء قبل المال, ووضعوا ممثليهم في مقاعد البرلمان  متطلعين الى “مردود” يشفي من علَ جسده منهم ويشبع من جاعَ ويعلم من جهلَ ويريح من شقى وغيرها من الحاجات وكأننا في مسرح مشؤوم يتراشق على منصته ” ممثلوا السياسية” امام شعب مكلوم بقلبه   يدفع فرجته دماً وتخلفاً. ومن يدري…. فقد فهم ساسة العراق رسالتهم بالمقلوب : فبدل الرفاه نسعى الى الضيق, وبدل تعزيز العلم والمعارف لابد من التجهيل, وبدل الصحة فان العلة والمرض قدرٌ صالحٌ للعراقيين.

أحدث المقالات