ابدا بالحكمة المعروفة القائلة (اذا لم تستحي فافعل ماشئت).
لم اشا التعليق على مايجري وبالاخص ماسمي باعتصام اهل الانبار ضد الحكومة ,ولكني وجدت نفسي مضطرا الى ذلك بعد ان وصلت الامور الى الاساءة الى اهل الانبار وتحميلهم مايجري من خراب بحق البلد والذي يتزعم الخراب ابطال القائمة العراقية الاشاوس الذين ماتركوا طريقا يضر بالعراق الاغ وسلكوه ولكنهم لم ينجحوا في اي منها وهنا ثارت ثائرتهم وحاولوا خلط الاوراق بافتعالهم الازمة الاخيرة بان يضربوا نسيج الشعب ويجروه الى الطائفية المقيتة ,وهذا الامر لعمري لايقبله اهل الانبار الاجلاء الحقيقين والذين راهنوا مع اخوانهم على بناء بلد مستقر آمن مع بقية اخوانهم من طوائف الشعب كافة .
اعود لموضوعي والذي احب ان اسميه افلام كارتون ملونة تصلح لفاقدي العقول والمشوهين الذين ابتلا بهم هذا الشعب الصابر ,اقول ان عدم الحكمة وهو الشعار الذي اتخذه اغلب اعضاء القائمة العراقية والمغالاة والاصرار على عدم الاعتراف بالتغيير الجديد بعد 2003 والنخراط ضمن العملية السياسية لاجل العبث بها والاستفادة المادية والمعنوية منها لتقويضها هي العوامل التي دفعت باساطين السياسة من العراقية للاكثار من الازمات ومحاولة تحريك الشارع والعزف على مظلوميته (التي هم اهم جزء منها )وما الازمة الاخيرة والتي تتعلق بمجرمين جرى الاعتراف عليهم من اقرانهم من المجرمين وهم يشغلون موقع حمايات لدى مسؤلين من هذه القائمة وبالضبط عند السيد وزير المالية رافع العيساوي الذي يفتخر بانه ينتمي لمؤسسة حكومية يسميها هو بالمليشياوية لاتعترف بالشراكة الوطنية ولااعرف عن اي وطنية يتكلم عن وطنية الاوامر التي يصدرها هو بقتل وتصفية الناس على مزاجه ام وطنية الارتماء باحضان آل سعود وحمد واردوغان ,ثم هل ثارت ثائرته الان وطالب بالنساء النزيلات واعتبر شرفهن شرفه ام ان 70بالمئة من العراقيين على حد وصف زميله الفاخر احمد العلواني هم من الخنازير ,عن اي وطنية يتكلم لانعرف حقيقة لاننا نرى ان هذه النماذج تقدم دليلا واضحا انهم لايقبلون بالمشاركة في الحكم بل هم الاسياد والباقي عبيد ومهما يتصرفوا هم ومن يتبعهم لايناقشون عليه ابدا .
لقد ظهرت اصوات كثيرة ومن اهلنا في الانبار العزيزة يتبرؤن من هؤلاء ويدعون الى اصلاح شامل للمنظومة الحكومية التي تعاني الضعف والتعب والسبب معروف فاغلب المشاركين فيها هم من يحاولون عرقلة عملها لغايات في انفسهم مريضة ,وهذه الاصوات الخيرة التي ظهرت انما تؤكد اصالة انتماءها للعراق وتلفظ من بينها تلك التي تدعوا الى الشحن الطائفي والعودة الى حمل السلاح كما يقول الاخ الشيخ علي حاتم السلمان الذي نصب نفسة واليا على عشيرة دليم العربية الاصيلة ,او كما تقول الحركة النقشبندية (التي يتزعمها قمة القتل والارهاب المجرم عزة الدوري شريك الطاغي في ظلم الناس وقتلهم )انها ستحمي التظاهرات بقوة السلاح وستكون معهم ,امن الحكمة ان يرفع علم المقبور في التظاهرات مع علم تركيا والجيش السوري الحر بلا سبب اقول رفعت هذه الاعلام ليكشفوا عن وجههم النتن العفن وليقوا انهم ضحكوا على العراقيين واستغفلوهم طوال المدة السابقة وسيعودون ومعهم البعث المقبور رغما عن الارادة الوطنية .
ان لبس رداء الوطنية وتمثيل الناس بهذه الطريقة الفظة المرفوضة يدل على شيء واحد لاغير انهم هم الارهاب واهله وانهم السبب المباشر في عرقلة العراق ويجب التصدي لهم وطردهم من الجسد العراقي ليصحى البدن وتعود له عافيته ويعيش كما غيره من الناس .
ان الحكمة الان تقول بالوحدة الوطنية الحقيقية وبالاصرار على طرد هذا السرطان منا ولنحيا بطوائفنا متحابين مسالمين ولايهنا نباح الكلاب السائبة .