أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء “ د. حيدر العبادي” في 15 نيسان الجّاري، عن إلقاء القبض على الأمين العام الأسبق لوزارة الدّفاع في الحكومة الانتقاليَّة “ زياد القطّان ”، فيما أكّدَ أنه مُتهم بصفقات سلاح فيها “ فساد كبير بملايين الدّولارات استمراراً لحملة مُلاحقة الفاسدين التي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، وبجهود ومُتابعة حثيثة لملفات الفساد التي هدرت أموال العِراق، إذ تمَّت مُتابعة أحد أكبر المُتهمين بالفساد المدعو زياد القطّان الأمين العام الأسبق لوزارة الدّفاع في حكومة الاحتلال الانتقاليَّة، وإلقاء القبض عليه”، موضحا أنه “جُلِبَ مخفوراً إلى العِراق لمُحاسبته عن القضايا المُتهم بها”. واضاف البيان بأنَّ“ مُتابعة ملفات الفساد مُستمرَّة وبجهود حثيثة وهذه ليست المرَّة الاُولى التي يتمّ فيها إلقاء القبض على مسؤول كبير خارج العِراق مُتهم بالفساد مُنذ بَدء حملة مُحاربة الفساد”، مُشيراً إلى أمثال وَزير التجارَة الأسبق الدّاعيّ “ فلاح السُّودانيّ” أن “كُلّ مَن عليه فساد لن يكون بمأمَن مِن المُلاحقة بغضّ النظر عن المُدة التي حدث فيها الفساد. وأنَّ المدعو زياد القطّان مُتهم بصفقات سلاح فيها فساد كبير بملايين الدّولارات وتمَّت مُتابعته في الدَّولة التي يُقيم فيها، وبالتعاون مع الانتربول، وحالياً في يد الأجهزة الأمنيَّة العِراقيَّة حيث سينال جزاءه العادل”. وأكّدَ البيان، أنَّ “أجهزتنا مُستمرَّة بمتابعة العديدَ مِن ملفات الفساد وبجهود كبيرَة وهناك العديد مِن الملفات التي وصلت إلى مراحل مُتقدِّمة في البحث وستساهم بشَكل كبير في مُلاحقة الفاسدين وإلقاء القبض عليهم”.
وذكرَ بيان «هيأة النزاهة» مُنتصف نيسان 2018م: دائرة الاسترداد في الهيأة أرسلت إلى السّلطات القضائيَّة الأردنيَّة أربعة ملفات استردادٍ خاصَّةٍ بالمُدان الهارب “ ضياء حبيب فارس الخيّون ” المُدير العامِّ الأسبق لمصرف الرّافدين الَّذي سلَّم قصي صدّام وديعة المصرف إليه، وأنَّه مطلوبٌ للقضاء العراقيِّ بمُقتضى أحكام المواد [340، 331، 341] مِن قانون العقوبات العِراقيِّ، وقد صدرت بحقِّه ثلاثة قراراتٍ عن محكمتي الجُّنح والجّنايات بلغ مجموعها 12 سنةً، وقامت السّلطات الأردنيَّة بإلقاء القبض عليه وتسليمه إلى العِراق.
ثمَّت فساد مصحوب بخيانة عظمى مطلوب للقضاء داخل العِراق بَدءً بشَماله حتى جَنوبه، والأمر المَخفي أعظم وأخطَر مِن مِثل فقط الانتفاع لا غير مِن صفقات السّلاح هذه..
التكفير الدّاعشي صناعة إرهاب لوبي Jewish lobby التنظيم السّريّ The Secret Society الأميركيّ، يتلبَّس لبوس إبليس Iblis، ويُصرّح James Brien Comey (مُحام مولود عام 1960م بروفيسور وأُستاذ جامعي) كان المُدير السّابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي FBI بين أيلول 2013 وأيار 2017م، لمحطَّة (ABC) الأميركيَّة مُنتصَف نيسان 2018م: “ أن ترمب فاقِد الأهليَّة الأخلاقيَّة ليكون رئيساً للولايات المُتحدة الأميركيَّة ”، ويزعم التكفير والإرهاب؛ الإنسانويَّة في حلبجة شَماليّ العِراق و دوما الشّام ويزمع إبادَة عرب فلسطين واليمن وِعِراق غزا الكويت، باستعمال محميّاتِه في الخليج خاصَّة سَماسِرتِه آل سَعود الَّذين يبعدون عقد مُؤتمر القِمَّة العربيَّة إلى مدينة «الظَّهران» شَرقيّ مَهلَكتهم خشيةً مِن صَواريخ الحوثيّين الإيرانيَّة، والظَّهران الأقرَب جُغرافيَّاً إلى إيران، ويُباركون أبلَسَة Demonizing صواريخ سيّدَتهم أميركا على أبرياء الشّام ويدفعون ثمَنها بسخاء، برياء سِياسَةِ التَّقيَّة الباطنيَّة البَدَويَّة الفاضِحة.
عشيّة تساقط الصَّواريخ الأميركيَّة على روسيا، انتحر الصَّحافيّ الرُّوسي الأصهب “مكسيم بورودين 32 عاماً” المُتخصّص بأخبار الجرائم وقضايا الفساد، لم يلق من نافذة منزله في مدينة يكاتارينبوغ التي تبعد عن موسكو 1500كم، حسَب بولينا رومينستافا، رئيسة تحرير الصَّحيفة التي يعمل فيها، بل كتاباته وتحقيقاته عن الرُّوس العاملين في سوريا!. وقال وزير الخارجية الهولندي «Stef Blok Minister van buitenlandse zaken » (مولود 10 كانون الأوَّل 1964م): “الحل الوحيد عملية سلام عبر مجلس الأمن الدّولي”.
طبيب باطنيَّة، مُهاجر حَمله دار وسادِن مَسجِد وحُسينيَّة، «الجَّعفري» سَبعينيّ وطَبيب باطِنيَّة؛ فشَلَ في رئاسَة الدُّبلوماسيَّة العِراقيَّة، وفشَلَ أكثر في اختياره شبيهه «العلويّ» (خمسيني وأيضاً طَبيب باطِنيَّة)؛ فشَلَ في عِلاج رفاق غُربة إبراهيم الجَّعفري المُسَمَّرَة عُيونهم على مَسامير بوّابة مَحكمة العدل الدّوليَّة في لاهاي!. العلويّ وُلِد في الكوت عام 1964م باسم «هِشام علي أكبر إبراهيم» تلقى تعليمه ناعِمَاً في ظِلّ الاتحاد الطُّلّابيّ البعثيّ الصَّدّاميّ، “ هِشام مُهَشّم الثريد مُندَلِق الكرش أشيَب يلهث إذا تحدَّث! ”.. لَم يذق جشوبة عيش شتاءات شتات شيعته يهود العصر!. وذكر بيان لمكتب الجَّعفري الاعلامي، أن وزير الخارجية تلقـَّى اتصالاً هاتفيّاً من وزير الخارجيَّة الأميركيّ وكالة جون سوليفان، وجرى في الاتصال بحث العلاقات الثنائـيَّة بين البلدين، ومناقشة مُستجدَّات الأحداث الأخيرة في سورية. وقدَّم سوليفان إيضاحاً لتفاصيل العمليَّة العسكريَّة التي قامت بها كلٌّ من الولايات المتحدة الأميركيَّة، وبريطانيا، وفرنسا، مُشيراً إلى أنَّ الضربة استهدفت ثلاث مُنشآت خاصّة بالأسلحة الكيمياويَّة، وأنَّ واشنطن كانت حريصة على تجنـُّب وُقوع ضحايا مِن المدنيِّين. من جانبه أكَّدَ الجَّعفريّ على جملةٍ مِن النقاط ينطلق مِنها العِراق في رؤيته للحلِّ في سوريا (بخلاف رئيس حكومة العِراق عشيَّة الانتخابات)، والتي تتمثـَّل بضرورَة تغليب الحلِّ السّياسيِّ للأزمة السّوريَّة، وأنَّ الشَّعب السّوريَّ هو الذي يُحدِّد مصيره بنفسه، كما أكّد رَفض العِراق لإنتاج، واستخدام الأسلحة الكيمياويَّة مِن أيِّ طرف كان، سيَّما أنَّه عانى في فترات سابقة مِن استخدام هذا النوع مِن الأسلحة. وأنَّ أيَّ تصعيد في سوريا ينعكس سَلباً على أمن واستقرار المِنطقة برُمَّتها، ويمنح الإرهاب فرصة لاستعادة نشاطه بعد هزيمته التي تلقـَّاها في العِراق، وتراجُعه في سوريا، وأنَّ خطر الإرهاب اليومَ يُهدِّد جميع دُول العالَم، مُذكـِّرا أنَّ شجاعة السَّلم أهمُّ من شجاعة الحرب. وفي ختام الحديث تداول الجّانبان أهمِّيَّة تنسيق المواقف في القضايا التي تتعلـَّق بأمن واستقرار المِنطقة؛ انطلاقاً مِن العلاقات التي تربط بين البلدين. وكانت وزارَة الخارجية أعربت أمس الأوَّل، عن قلقها مِن التطورات في سوريا، داعية إلى تكثيف الجُّهود لإيجاد حلول سياسيَّة للأزمة السُّوريَّة. وفي غضون ذلك انطلقت تظاهرات الشّارع العِراقيّ الشّاعِر الحاشدة مُندِّدَة بالعُدوان الثلاثي على الشَّقيقة الجّارَة المُستجيرَة سوريا، حملوا الأعلام السُّوريَّة وطالبوا بإدانة دوليَّة للعُدوان الذي ترأسته أميركا ضدّ المُنشآت الحيويَّة السُّورية في العاصِمة حاضِنة غُربة العِراقيّين دِمَشق وحمص. وانطلقت تظاهرات في ساحة التحرير قلب العاصِمة بغداد النّابض، أوَّل عواصِم التَّنديد في الوقت الذي التزمت أغلب العواصِم العربيَّة الصَّمت الذهبيّ المَذهبيّ، وقطعت القوّات الأمنيَّة الطُّرق المُؤدية إلى التَّنديد.
https://www.youtube.com/watch?v=9A8yAL48ykA
https://kitabat.com/2018/04/17/خلال-15-عاماً-مِن-مخاض-نيسان-2003-2018م/
مجلس الدّوما State Duma برلمان الاتحاد الرُّوسي
العُدوان بدعوى الثأر لأبناء «دوما» دِمَشق تعرَّضوا لغاز كيمياوي، ورئيس “ سوريا ” الأسد، غُبّ العُدوان التقى مجموعة مِن نوّاب مجلس «دوما» “ روسيا ” في دِمَشق الشّام!. وللأسد ابنان وابنة واحدة، من مواليد الفترة بين عامي 2004 و2011م. ووفقاً لتقارير نشرتها وسائل إعلام روسيَّة، قال سفير سوريا لدى روسيا العام الماضي إن أبناء الأسد بدؤوا في تعلّم اللُّغة الرُّوسيَّة، ونقلت وَكالة الإعلام الرُّوسيَّة عن ديمتري سابلين، نائب في البرلمان الرُّوسي (دوما) قوله، أمس الأوَّل، إن أبناء (طَبيب العُيون، أزرَق العينين بشّار) الأسد، زاروا العام الماضي مُعسكر آرتك للعطلات في شِبه جَزيرَة القرم الَّتي ضمَّتها روسيا عام 2014م، ما دفع الولايات المُتحدة ودولاً أُورُبيَّة لفرض عقوبات على موسكو). ونقلَ سابلين عن الأسد قوله “أبنائي كانوا في آرتك العام الماضي. وبعد الجَّولة بدأوا في فهم روسيا بشَكلٍ أفضل”.
8 شباط قصفَ البعث بغداد وتسلَّطَ عليها مُؤقتاً وبعد شهر في 8 آذار عُدوانه على شَقيقَتِها دِمَشق الَّتي وُلِدَ فيها واستولى عليها مُذ عام 1963م حتى اليوم: