بدء الاعلان عن انتفاضة التغيير قبل ايام وانها ستكون ضد الفساد ومايدور في العراق من اعمال لااخلاقية وعبثية في كيان الدولة المقيتة والطائفية ورفعوا شعارات وبيانات تهدف الى التغيير الجذري للعراق ارضا وشعبا.
ولكن سبقتهم الاحداث المتسارعة لتهيأ لهم ارضية الانتفاضة وتحقيق المطالب ولازبادة ولانقصان فالمطالب نفس المطالب فماذا تتنظرون لماذا لاتقومون بثورتكم وتتوحدوا مع الثأرين ام تريدونها ان تنتهي لتقوموا وحدكم بها لتسجلوا موقفا لكم فقط على الاقل انتم لااحد يعرفكم تنادون عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي اين قيادتكم لااحد يعرفها سوى جمهرة وعشوائية بلا فائدة وتنتهي بتسجيل مقاطع فديو على اليوتيوب ويكتب عليها تحشيش عراقي وموجودة هذه المقاطع لم اتي من جيبي بشيء يجمعون المجانين ويصورون لهم نقاطع مضحكة واشعار فيها سخرية وينتهي الاعتصام باعتقال من ليس له علاقة من اهل الشارع المارة او المندفعين بوطنيتهم ولااحد يدافع عنهم فالكل يعود لمنزله ولايعرف المنظم الحقيقي لهذه العشوائية عدى ذلك من امور ترافق المظاهرة من سرقة لبعض المحال وترك الازبال في الشوارع وتعطيل لامور البلد دون حل وقطع الارزاق الناس .
اذا كنتم تريدون الخروج فعلا للتغيير فلاداعي للانتظار ليوم 25 -1-2013 لان الثورة قامت ويجب التحاق بها ونفس المطالب التي ناديتم بها واكثر وفيها حرية للرأي والتعبير والقوة اكثر من جمعكم الذي تريدون جمعه لاخيار لكم الا المشاركة اما غير ذلك فانتم تسعون الى سيادة لشخصكم فقط ولن تنالوه لانكم اذا قمتم بها لوحدكم وهم لوحدهم فسيقضون عليكم جميعا علاميا باتهامكم بالطائفية على اي طرف كنتم وعسكريا لانكم تنادون بالسلمية وهم بالرصاص وحقوق الانسان تجاهكم لاتعني شيء وعند الحكومة انتم مجرمين ولكم الخيار في حزم امركم.
اما الالتحاق بركب المتطاهرين او ترك الموضوع على ماهو عليه فالمجد لمن سبق اذا تفكرون بذلك اما اذا تحت هاجس الوطنية – فهاي الساحة والكل خل يلعب .
