لو أعتقل مسؤول حمايات أي شخصية كبيرة في جمهورية العراق الديمقراطية الفيدرالية الدستورية العظمى، ماهي ( الإعترافات ) التي سيدلي بها لو تم تعليقه مقلوبا لمدة ٤٨ ساعة متواصلة ؟
هل تتوقعون أنه سيستحق عليها أقل من : خمسة إعدامات، وأربعة مؤبدات، وغرامات بالملايين، و ( إرتكابات ) ستطال ( فد : عشره خمسه وأربعين واحد ) ؟!
لا شك عندي – كمواطن – أن حمايات أغلب المسؤولين الاتحاديين والمحليين إرتكبوا مخالفات قانونية بطريقة أو بأخرى، إبتداء من قيادة مركباتهم الغير مرقمه بعكس السير، وإنتهاء بجرائم الاغتيال !
كما أنه ليس هناك شك – ليس عندي فقط – بأن الفاعلين في الساحة السياسية، هم أنفسهم من يقومون أو يسهلون القيام بالعمليات الارهابية التي تقتلنا في كل يوم.
الجميع يعرف أن ما يجري على الساحة – في الواقع – هو محاسبة الخصوم السياسيين فقط، وإستغلال إمكانيات الدولة للانتقام من كل سياسي لا يقول :
أمرك سيدي !
هذه ليست إدارة بلد في الحقيقة، ولا هي تطبيق للقانون، هذه عقلية مافيا. والمافيا قد تسيطر على بلد أو على جزء منه، لكنها أبدا لن تنجح في ( بناء أمة )، كما حلمنا جميعا في عراق ما بعد الديكتاتورية.
ماذا علينا أن نفعل كمواطنين غير منظمين، كي نغيير هذا الحال ( الكسيف ) الذي وصلنا إليه ؟
هل نقاطع الانتخابات ؟ هل نمتنع عن سماع نشرات الأخبار؟ هل نترك ( القرعةُ ترعى ) ؟ هل ننتظر المخلص ؟ هل نجمع أصواتنا في بنك ؟ هل ندعم عودة المهيب الركن المقاتل المجاهد عزت الدوري الى سدة الحكم ؟! أم نترك ( المعارضة العراقية ) تتعلم برؤوس اليتامى علهم يصبحون إسطوات في ( حلقنا ) من هذا البلد، الذي أبتلينا به وأبتلي بنا ؟
كخطوة أولى :
أنا سأنتخب أي علماني ( يجي بطريقي ) في أي إنتخابات قادمة، وسأتحدث عن خياري هذا أينما حللت، وبصوت عال ٍ!
لا أريد إسلاميا يحكم بلدي بعد الآن.
في أمان الله