23 نوفمبر، 2024 5:03 ص
Search
Close this search box.

التيار الصدري الى اين ؟؟ .. رساله مفتوحه الى السيد مقتدى الصدر – 2

التيار الصدري الى اين ؟؟ .. رساله مفتوحه الى السيد مقتدى الصدر – 2

لست واثقاً من ان سماحة السيد مقتدى الصدر قد اطلع على رسالتنا الاولى ام ان احد من المخلصين له قد اطلع عليها ولكننا ومن منطلق ابراء الذمه والقاء الحجه ومن منطلق الواجب الشرعي نرى ضرورة نقل مايدور في الشارع الصدري لقائد التيار ووضعه في الصورة الحقيقية والمأساويه لما يجري.
وربما يتصور البعض اننا مدفوعون من جهة ما او يصفنا اخرون بأننا عملاء للمحتل او من جماعة المالكي .. الخ .. ولكننا نجيبهم بأننا صدريون مخلصون ألمنا ان نرى مايجري ونسكت عنه وأننا تعضيدا لمبدآ الاصلاح الذي دعا اليه السيد مقتدى الصدر نكشف هذه الاوراق ونضع اراؤنا بين يديه عسى ان تنفع وتؤدي الى تغيير صادق.
وهنا نود بيان النقاط التاليه
1- ان التضخيم الكبير في هيئات ومراكز التيار تثير الجدل لانها تجمعات كمية ولديها تفرعات وفروع متعدده وكلها لها ميرزانيات كبيره يذهب نصفها الى جيوب المسؤولين عنها.
فهناك المكاتب ومراكز بقية الله والممهدون واشراف الممهدون واشراف المكاتب واشراف الجمعه والهيئة السياسيه والهيئه الاقتصاديه واللجنه القانونيه والهيئه الاجتماعيه وكشافة القائم والاشراف العسكري والعلاقات العامه وكتلة الاحرار وفروعها وتنظيماتها وقائمه طويله من المسميات وهي تستهلك خزينة التيار وتخصيصاته وكلها بحاجه الى مراجعه وتقليص واعادة هيكلة لانها ومع وجودها جميعاً لم تحافظ على القاعده الشعبيه وأدات ممارسة القائمين عليها واهتمامهم بأبراز نشاطاتهم الاعلاميه وتوثيق هذه النشاطات ومعظمها ( استعراضيه) باأقراص لاخذ المكافأت عليها وكل ذلك جعل الناس تنفر من هذه النشاطات والغريب ان بعض الشرفاء يعرفون كم تسرق من تخصيصات هذه الهيئات ولا يستطيعون الحديث وأذا مااوصلوا اصواتهم يتم طردهم وتفسيقهم بأستفتاء الى سماحة السيد ودون تحقيق او تمحيص او سؤال.
2- بالنسبة للنشاطات المركزيه وهنا نحلل مؤتمر الزهراء (ع) في النجف ومسابقة القران الكريم في بغداد هذه النشاطات ووفق التقييم الصحيح فاشله وتم صرف مليارات من الدنانير عليها فيما كان مستوى الحضور والمشاركه ضعيفين والخدمات اضعف وعانت الوفود من الحر الشديد وعدم وجود مرافق صحيه واماكن للصلاة … الخ
لذا فأن من المفيد ان يكون هناك تقييم ومراجعه لهذه الامور ويجب وضع ضوابط رقابيه وتدقيق على عمليات الصرف من قبل المكاتب والهيئات لانني اقسم لك بالله ان بعضهم يسرقها !!! وهذا يعني خللاً كبيراً في الثقه لان الفساد الاداري اجتاح كل هذه التكوينات وهذه جريمه ان يكون فساد في مؤسسه ذات طابع ديني وترتبط بالحوزه الناطقه.
3- الاعتماد على قيادات ذات مؤهلات تحت المتواضعه وخصوصاً في الجانب السياسي واعطاء رجال الدين (رغم انهم خلعوا عمائمهم) دور فوق المختصين آدى الى خلل كبير فالسياسه لها رجالها والدين له رجاله واذا كان لابد من رقابه على الاداء السياسي فلا باًس برجل دين ثقه يراقب ذلك.
فنائبا رئيس الهيئة السياسيه لايملكون اي مؤهل ولاخبره اكاديميه او فعليه وخصوصاً النائب الثاني الذي لايمتلك الاوثيقه ارسلها لكم وبصم عليها بالدم وهي مليئه بالاخطاء الاملائيه واصبح (يرزل) اعضاء مجلس النواب ويهينهم في الاجتماعات وتحول الى دكتاتور يأمر وينهي بأسم سماحة السيد مقتدى والكل يخاف ان (يزعله) لان لسانه مثل السيف واعتقد ان من المفروض ان يسأل عما قدمه يقولون ان السيد تمسك به لان (يلقي النكات ويضحك السيد) وانه كافأه بسياره نوع (لكزس) سعرها مائه وثلاثون الف دولار تقريباُ مائه وخمسون مليون دينار وان الستره التي يلبسها سعرها حواليا 300 دولار ..  ونحن قال لنا اعضاء من كتلة الاحرار النيابيه انه لا يجيد شيئاً سوى التنقيص من قدرتهم وأهانتهم وجعلهم ينتظرون ساعات حتى يقابلهم ( مو كلهم بس الي عنده وياه بزنس ) وهم معروفون واحياناً يقولون غير موجود وهو موجود في الطابق العلوي من الهيئه السياسيه اذن فالااعتماد على قيادات من هذا النوع كارثه في وقت يوجد شخصيات كبيره في التيار من رجال الدين والاكاديميين ومن الشرفاء يمكن الاعتماد عليهم وتحميلهم المسؤوليه خصوصاً وان ضرر هؤلاء اكثر من نفعهم ووجودهم وعدمه سواء ونحن نعتقد ان السيد مقتدى لايدري بذلك ونرجو الايطالبنا بدليل فقط ليرسل على عينه من النواب ويسألهم بشكل سري (عدم وجود البطانه) وليرى ويسمع معاناتنا والبلاوي التي تدور في الهيئة السياسيه والمشاركة مع تجار ومقاولين … الله اعلى واقوى من الفاسدين والطغاة وحديثوا النعمة والجاه الذين اساءوا الى اسم السيد الشهيد (قدس) والى قيادة السيد مقتدى (ايده الله).
4-ان بقاء المدراء المسؤولين مده طويله في مناصبهم التي (يدفع بعضهم الى الاشراف للحصول عليها) جعلهم يكونون امبراطوريات وشبكات قوه وسيطره ويحصلون على مكاسب ماليه غير شرعيه مما يتطلب تبديلهم فوراً او تدوير الجيدين منهم والشرفاء والمتمكنين بالجانب الشرعي وان يكون جهاز الاشراف اكثر نزاهه لاننا نقول لك مخلصين ابدأ بالاشراف لانهم اسس الفساد والمسؤليه الشرعيه تقتضي تبديلهم لتغطيتهم على المفسدين من مدراء المكاتب والمسؤولين وارجوا سؤال السيد(عامر الحسيني) لمذا قدم طلب اعفاء من الاشراف اساله ياسماحة السيد وخصص له خمسة دقائق لكي تطلع على الحقائق المره والمرعبه وتحافظ على اسم السيد الشهيد من تدنيس هؤلاء .
5- في اغلب الاحيان يتم التحفظ على الشكاوي ضد المفسدين بحجة عدم وجود دليل .. نعم شرعاً نحتاج الدليل ولكن بروح السيد هو الحرامي يخلي دليل عليه !!! التواتر والشبهات تقتضي تحقيقاً ولو سرياً على اقل تقدير .. اليس كذلك !! وارجوا العلم بانهم لديهم مصادر تكشف كل من يتقدم بالشكل عليهم ويتم بعد ذلك مضايقته واحراجه او تدميره نفسياً ومادياً ولكن الغالبيه ياسيد مقتدى والحمد لله مخلصين ولكنهم مركونين ومحاصرين ويجب ان تبحث عنهم وتهيأهم ليكونوا قاده مخلصين فأن روائح الفساد هذه الطبقه ازكمت الانوف وجعلت القاعده تفقد الامل بتغيير حقيقي يعيد للتيار مصداقيتة ودوره الديني والاخلاقي اولا.
6- توجد شخصيات قياديه في الطبقه السياسيه الصدريه نتمنى دعمهم ومساندتهم مثل الدكتور قصي عبد الوهاب والدكتور ضياء الاسدي  (وهم مخلصون لك حقاً) انك قريب منهم لان الهيئه السياسيه تحاربهم بالسر وثق ان هذه هي الحقيقه اولا لانهم ليسوا من النجف او من مدينة الصدر وثانياً لانهم كفاءات شريفه ونزيهه ولم تلطخ ايديهم بالمال الحرام ولديهم حضور سياسي ومقبولين ليس مثل الاخرين الذين يتسم عملهم بالفوضى والصخب والصراخ .في الفضائيات والتهجم على الجميع دون استثناء ومعظمهم ياسيدنا ليس لهم تاريخ التيار او الفكر الصدري مثل المصور جواد الشهيلي الذي تجاوز كل الحدود المقبوله عرفاً وخلقاً في الصاق التهم الكاذبه بالناس وتشويه صورة النواب الشرفاء لدى الهيئه السياسيه اذ ويحكم قربه وعلاقته باعضاء الهيئه ينافق علينا ويشوه صورتنا عندهم وبعض النواب المقربين والباقي لا احد يسمع منهم او يشجعهم او يثمن جهودهم.
7- في ختام هذه الرساله المفتوحه واذا ماتحقق فعلا اطلاع السيد مقتدى الصدر عليها فأن ايميلي الشخصي موجود اسفل المقال واتمنى ان يصلني مايؤيد اطلاع سماحتكم عليها لكي يصبح لدينا امل بأن التيار الصدري بخير وفي حالة عدم اطلاعكم نكون قد برأنا ذمتنا امام الله ولم نكن نريد الا الاطلاع وابراء ذمتنا امام السيد الشهيد الصدر (قدس) ولقد افرضنا انكم لم توافقو على ماعمله لجنة ادارة المرقد الشريف من تجاوز على الحدود الشرعيه في تطوير المرقد لان السيد الشهيد لايرضى بالحرام وانه كان متواضعاً في حياته ولاتهمه المظاهر ولو كان روحي فداه حياً لرمى هؤلاء في مزابل النسيان لانه لايرضى بالباطل ورجاله ويبحث ويمحص في اختيار رجاله الاوفياء.
نتمنى ان يكون هناك تغيير حقيقي واصلاح فعلي ولانريد هذه الوجوه الكالحه تسيطر على اعظم تيار ديني شهده العراق والله الموفق
 
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات