18 نوفمبر، 2024 2:33 ص
Search
Close this search box.

بعض مظاهر العنصرية الغربية تجاه المسلمين

بعض مظاهر العنصرية الغربية تجاه المسلمين

لقد سئمنا من الإعلام الموجه ضد كل شيء له علاقة بالمسليمن والعرب, وهذا الإعلام حقيقة يسطير عليه مجموعة من رؤوس الأموال التي لا علاقة لها بالحقيقة وانصاف الحق بل كل همها التركيز على بعض الأهداف لأسباب سياسية- اقتصادية بحتة وخاصة الحلقة الأضعف والتي هي المسلم وتاريخه ودينه.
ومن خلال بعض الأمثال والحكم لدى المجتمعات الغربية يتضح بكل وضوح العنصرية ضد العرب والمسلمين, ودعونا نأخذ أحد الأمثال معروفة في أغلب مجتمعات الدول الغربية وعلى الخصوص : فرنسا, بريطانيا :ففي هذه المجتمعات هنالك مثل يطعن بشكل كامل بالاسلام و بنبي المسلمين محمد(ص):
– نجد هذا المثل الفرنسي والانكليزي يقول: “طالما لأ ياتي الجبل لمحمد , يذهب محمد للجبل” وهنا المقصود بمحمد هو نبي الاسلام(ص), وحسب موسوعة لاروس الفرنسية للأمثال فإن هذا المثل عربي : يقال(حسب لاروس) إن محمدا قال للعرب بإنه يستطيع أن يأتي بالجبل(الصفا) كمعجزة كما طالبه بذلك العرب إلى حيث هو وبما أن ذلك لم يحدث قال محمد بإن هذه معجزة لأن الجبل لو تحرك لكان قد قتله والأخرين ولهذا قال بإنه يجب أن يذهب إلى الجبل ويشكر الله  على رحمته هذه, والمقصود هنا أن الإنسان يحب أن ينصاع للأمر الواقع والبحث عن طرق للوصول إلى الهدف. هذا يعني ان حسب موسوعة لاروس الفرنسية أن المثل من الأحداديت النبوية:
Si la montagne ne vient pas à Mohamet, Mohamet va à la montagne.
If the mountain will not come to Mohamet, Mohamet must go to the mountain.
وقد انتقل هذا المثل إلى لغات أوربية أخرى كالهولندية :
Als de berg niet tot Mohammed wil gaan, dan moet Mohammed naar de berg gaan.
 ويقول الألمان نفس المثل لكنهم لا يذكرون اسم الرسول صراحة بل يقولون:النبي”:
Wenn der Berg nicht zum Propheten kommt, so muss der Prophet zum.
وهنا سؤال يطرح نفسه: هل حدث هذا فعلا؟
هذا السؤال يعكس الحرب الثقافية التي شنها المستعمر على بلاد المسلمين ومن ثم قام المستعمر بتشويه سمعة المسلمين لدى شعوب أوربا الغربية, وأغلب الظن أن الفرنسيين أو الأنكليز هما من كتب هذا المثل أو أنهم استعاروه من الأسرائيليات نكاية بثقافة المسلمين المتسامحة. كان على الثقافة الغربية أن لا تنصاع بشكل طوعي ضد ثقافة الغير والمساس بها خاصة تجاه المسلمين, وكان الأجدر بالثقافة الغربية التأكد من صحة مثل هذه المقولات قبل تثبيتها بثقافتهم. حسب موسوعة لاروس للأمثال فأن هذا المثل عربي و هذا يعني أنه حديث نبوي شريف: بالله عليكم هل سمع أحدكم بمثل هذه القصة وهل هنالك شعب مسلم يتداول هذا المثل؟
ونذكر أيضا بأن بعض اللغات الأوربية تسمي المسلمين ب” المحمديين” لوقت قريب جدا ولم تدخل كلمة “مسلم” الى معجمهم الا حديثا! أليست هذه ضرب وحقد على المسلمين لأن الرسول محمد ما كان الا مبشرا , طبعا هذا جاء من تسمية النصارى بالمسيحيين نسبة الى المسيح (ع).
(Mahometan المحمدي =)

أحدث المقالات