28 سبتمبر، 2024 8:31 م
Search
Close this search box.

هروب المطلك المخزي وبداية سقوط دمى المالكي

هروب المطلك المخزي وبداية سقوط دمى المالكي

شاهدنا بفخر واعجاب تطاير الحجارة والقناني الفارغة وبعض ( الشحاطات ) المستعملة فوق رأس صالح المطلك وحماياته عند هروبه المشين من وسط الأبطال المعتصمين في الأنبار بقفزات طويلة على طريقة الدجاج الصيني الصغير الحجم ، بعد أن حاول أن يتاجر بمشاعرهم ومشاعر العراقيين الصادقين ، كما فعلها من قبله في مظاهرات الموصل ، الفاشل أثيل النجيفي بدفع من أخوه أسامة وبعض زبانيته المكشوفين للشارع الموصلي .
من المؤكد وبعد ذلك المشهد المسرّ للناظر ، أن القشعريرة قد سرت في نفوس واجساد آخرين خوفا وهلعا من حصحصة الحق وصدور حكم الجماهير القطعي فيهم وفي كل من أعطى للمالكي أسباب قوته واستفراده بالحكم وتحطيمه للشراكة الحقيقية التي يبغيها الجميع دون رادع أو وازع اخلاقي .. والشارع واعي ومفتّح كما يقول المثل .. من ذلك بدأنا نستشعر الخوف والقلق الذي أصاب بعض نواب الموصل ممن باعوا مشروعهم الوطني وناخبيهم وأحلام أهلهم بدولارات المالكي كسابقهم المطلك ، من أمثال أحمد الجبوري واللويزي وجمعة المتيوتي وزهير الأعرجي .. ونحس بخوف بعض نواب صلاح الدين من أمثال قتيبة الجبوري وعلي الصجري ومحافظ صلاح الدين احمد الجبوري .. وبعض نواب عرب كركوك وبعض نواب ديالى معروفين بالأسم والسحنة واللكنة .. فقد أزفت الآزفة وطفح كيل الجماهير … وزلزال الأنبار والهزات الأرتدادية في الموصل وصلاح الدين وكركوك والتي ستعقبها في ديالى وبغداد وبعض محافظات الجنوب ستسقط قلعة المالكي الواهنة المبنية على أساس واهن تمثله تلك الأسماء النكرات التي أساءت للعراق وللعملية السياسية قبل أن تسيء الى عشائرها الأصيلة .. والتي تزامنت مع أصوات عاقلة نقية من داخل التحالف الوطني تحذر من خطر سياسات المالكي على الجميع .

أحدث المقالات