24 ديسمبر، 2024 3:46 م

طربكه . ولحم دجاج

طربكه . ولحم دجاج

في ظل الظروف السياسية العاصفة التي تمر بها العملية السياسية في الوطن العربي  وعراقنا الحبيب خاصة  وما نعانيه من مؤامرات  ومخططات  يسعى إليها مناهضو حرية الإنسان  إلى تمزيق الصف والعمل على الاحتقان الطائفي والعرقي , وإثارة الصراعات بين المسلمين خاصة  متناسين أن أول ربيع عربي كان عراقيا, مستغلة نقاط الضعف العقائدي لدى البعض والفهم الخاطئ لأساسيات الدين وما يريده الله عز وجل   وإن دخول الخط ألصدامي والإرهاب المرتبط بالأجندات الخارجية  على خط ألازمات للنيل من عراقنا الحبيب والانتقام من شعبه المظلوم والتباكي بدموع التماسيح على حقوق الإنسان والقيام بتصعيد ألازمه  للوصول إلى تقطيع أوصال الوطن فيطالبون  بطلبات خارجه عن القانون والدستور وما تعارف عليه في التشريع المقدس ناهيك عن ما تعارف عليه عرفا فالقيام بالمطالبة بالعفو عن المعتقلين كافه بغض النظر عن كون بعضهم قد قاموا بجرائم يستحقون عليها ما يستقون بالقانون وليس مكافئتهم بالعفو وإخراجهم لينتقموا من المواطن مرة أخرى فمن أمن العقاب أساء الأدب ,وتحت شعارات جوفاء عفا عنها الزمن لتحقيق مصالح خاصة دون الرجوع إلى  البرلمان أللذي شرع  القوانين  حقدا منهم لا على حكومة بل على شعب بكامله بأغلبيته وأقلياته .ومن الأسباب لذلك ضعف أداء بعض الأجهزة وفساد البعض الآخر بل وهناك ضعف أساسي في سياسة البلد حيث العملية التوافقية وآلمحاصصه مما سبب تمرير بعض القوانين باتفاقات خارج قبة البرلمان لإرضاء البعض وهذا خلاف لدستور البلد المؤيد من قبل المواطن باستفتاء شعبي وتعطيل القوانين أللتي لا تعجب هذا البعض أللتي لا توفق رغباتهم ألضيقه أو رغبات من جندهم سواء بالمال أو غير ذلك ,وجمع الأنصار والمناصرين  من المؤمنين بالترغيب تارة والترهيب أخرى دون أن يكون هناك أدنى عمل أو مبادرة للحل ,
وهنا لا بد من فئة أو مجموعة أو قيادة تعمل على تهدئة وتقريب وجهات النظر من اجل استقرار البلد والاتجاه لخدمة البلد هنا يبرز دور الحكمة ودور العقل والتصرف حسب ما يمليه ضمير الأمة العراقية لا الفئوية أو النظرة الحزبية ألضيقه والتعصب والعصبية وبنظرة متفحصة للقوائم والحركات نجد أن قائمة المواطن تحت شعار (نحن)أللتي تعني الكل تعمل جاهدة لجمع شمل ألكلمه دون الانحياز لفئة أو لدين أو لمذهب بعينه فهذه القائمة تعمل للجميع لعراق واحد موحد وتوحيد الخطاب الداعي إلى التهدئة وحل الأزمات بالتعقل وتحكيم الدستور وعدم تسييس المؤسستين الأمنية من الجيش والشرطة وعدم تجاهل الأخطاء والاعتراف بها وتحديدها والعمل على الإصلاح الاعتراف بالخروقات ووجوب سد الثغرات الاعتراف بالخطاء ليس عيبا ولكن العيب ان نسكت على الخطأ هذه القائمة حقيقة هي ممثلة المواطن فهي بقائدها الأعلى أصبحت ملجأ القوائم حليفة كانت أو شريكه لأجل حل الأزمات , أصلح الله الحال وهدى الله سياسيينا لجمع الكلمة من أجل مصلحة الوطن والمواطن والاستفادة من القائمة الفريدة في سياستها بنكران الذات وعدم التعصب وكفى الله الأمة العراقية شر الفتن والمحن  , وتدعوا الله عز وجل أن يهدي الله المواطن لاختيار الأفضل في المرحلة القادمة والاستفادة من الخطأ وعدم الانجرار وراء الطائفية والمذهبية , راجين أن لا تصبح كما يقول المثل طربكه ولحم دجاج  …. وللكلام بقيه
[email protected]