بلا مقدمات عن الأسباب فالحرب قد تكون عالمية ثالثة، سأستعرض في هذا التقرير الصحفي بعض الدلائل والتصريحات وما سينسحب على العراق بشكل مباشر من تأثيرات.
العراق:
تشكيل حكومة إنقاذ عراقية رتب لها وباتفاق أمريكي فرنسيبريطاني الماني/ من مقال نقله الدكتور تحسين الشيخلي في صفحته على الفيس بوك للدكتور أكرم الحكيم.
سوريا:
تشير بعض المعلومات عن نية الرئيس السوري بشار الأسد بتعيين فاروق الشرع رئيسا للجمهورية، مما يعني أهمية بالنسبة لبعض معارضيه. الديار 25/ كانون الثاني 2018
الحرب:
كشف رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي قبل أيام عن نوايا الولايات المتحدة توجيه ضربات للنظام السوري، بصواريخ مجنحة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تجري إعادة تموضع لسفن هجومية تابعة لأساطيلها في البحر الأحمر والخليج العربي وشرقي البحر الأبيض المتوسط.
زمن جانب أخر، هناك تقارير تتحدث عن إخلاء “حزب الله” للعديد من مواقعه العسكرية في سوريا بعد تلقي معلومات مؤكدة من المخابرات الروسية عن نية السفن الحربية الأمريكية بضرب العاصمة السورية دمشق
بيروت – بديع فرحاني، وكالات / الاثنين 19/ مارس / 2018 الوطن.
سوريا ولبنان:
صلاح البندر أستاذ العلاقات الدولية في جامعة كامبريدج في بريطانيا للميادين:
القرار بالحرب على لبنان اتخذ وأتحمل مسؤولية كلامي والتحضيرات للحرب جارية على قدم وساق على كافة المستويات وبدعم عربي كبير ولكن إسرائيل تنتظر إقناع الحلف الأطلسي للمشاركة في الحرب / بيسان الإخبارية نقلا عن قناة الميادين 18\3\2018
كما كشف مصدر رفيع المستوى بالمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عن أن روسيا أبلغت طهران أن واشنطن وتل أبيب تخططان لمعركة كبيرة بعد سقوط الغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيخير إيران بين القبول بشروطه، أو مواجهة هجوم عسكري أمريكي مباشر عليها، بعد نجاح الضربة في سورية. وبحسب المصدر، فإن الضربة المتوقعة على سورية كانت أحد أسباب إقالة الرئيس ترامب لوزير خارجيته ريكس تيلرسون، لأنه كان من معارضيها. بيسان الإخبارية 18/3/2018
وفي هذا الصدد بتاريخ سابق، يقول رئيس مركز القرار السياسي العراقي، هادي جلو مرعي، في حديثه لبرنامج “الحقيقة” الذي يبث على أثير راديو “سبوتنيك”، “أعتقد أن الرئيس الأمريكي ترامب يبحث في سبل وقف التمدد الإيراني في العراق، خصوصا وأن هناك حرب أمريكية ضد إيران بتمويل خليجي مفتوح، وهذه الحرب ستكون في جبهات أربع، (سوريا واليمن ولبنان والعراق)، وهناك جبهات أقل شأنا كالبحرين التي يطبق عليها الخليجيون بموافقة أمريكية كاملة. ومن الإشارات الأخيرة أن الولايات المتحدة ستدعم التدخل السعودي في اليمن وستقاتل الحوثيين، وهي بالفعل أرسلت سفينتها الحربية وهناك أيضا قوات أمريكية ستصل تباعا إلى العراق ومن المؤمل أن تكون هناك مناطق آمنة في سوريا”..
وعن موقف العبادي من الأزمة الأمريكية — الإيرانية، يقول مرعي “تصريحات العبادي وحواره الأخير مع الرئيس الأمريكي ترامب يشي بأن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت العراق على المحك وأنها خيرت بغداد بين طهران وواشنطن، فإما أن يكون العراق مع طهران ويتلقى ضربات عسكرية ومواجهة مع الفصائل الشيعية، وأن يحاصر العراق ماليا واقتصاديا كإيران، أو أن يقرر العراق الذهاب بعيدا مع واشنطن في مشروعها في المنطقة”.
المصدر العالم العربي / 11/2/2017
ومن الصفحة الشخصية في الفيس بوك للدكتور تحسين الشيخلي، يستعرض مقال للدكتور أكرم الحكيم جاء في نهايته:
سوف يتوسع الدور الأمريكي في العراق، من اجل تقويضالنفوذ الإيراني في هذا البلد، حيث أشارت وسائل الأعلامإلى انتشار وعمليات إنزال أمريكية في مناطق مختلفة منمحافظة الأنبار التي تمثل الطريق الرابط بين سوريا والعراقوهو ما يؤثر بشكل سلبي على الطريق البري لإيران من اجلالوصول إلى سوريا.
ترامب وعد باستعادة عظمة أمريكا وكذلك إرغام الدولالخليجية على دفع الأموال لبلاده، وهو مؤمن بان النفوذالأمريكي في الشرق الأوسط قد انتهكت هيبته تحت ضغطالتوسع الإيراني والعودة الروسية، والحديث عن علاقاتطيبة مع روسيا لا يعني عدم مشاغلتها بحرب استنزاف معتركيا والسعودية، بالإضافة إلى شن حرب علنية ضد إيرانالحليفة لروسيا وذلك عبر البوابة العراقية. أذن هي حرباستنزاف كبرى ضد الروس والإيرانيين بأدوات خليجيةتركية. إنها أحدث أنواع حروب الوكالة.
أمريكا أرادت توريط تركيا بحرب مع روسيا من خلال أسقاطالطائرة الروسية لكنها فشلت، وخططت للانقلاب العسكريوفشل أيضا، وهي تجرب اليوم إشعال حرب تركية _ إيرانية،مستغلة رغبة ارد وغان بقيادة عالم إسلامي سني ضدمعسكر ايران الشيعية، ومن خلال ربط العداء الخليجيوالطموحات التركية يمكن للولايات المتحدة إشعال حرب بيندول الشرق الأوسط تضمن ضخ المزيد من رؤوس الأموال فيجيوب الأمريكيين، وهذه هي الوسيلة الأسهل لكي يحققترامب وعدين انتخابيين بضربة واحدة، أضعاف ايرانوإجبارها على التخلي عن الاتفاق النووي وإجبار دولالخليج على دفع المزيد من الأموال بهدف شراء الأسلحةوتطوير قدراتها العسكرية التي لا تستخدم إلا من اجلتحقيق رغبات خارجية.