17 نوفمبر، 2024 9:25 م
Search
Close this search box.

غاية في الخطورة

إنذار وتحذير شديد اللهجة إلى الشيعة العرب في الوسط والجنوب والفرات الأوسط أحذروا قادم الأيام وتحديداً ما يتم الاستعداد والتحضير له مباشرة بعد فرية وإكذوبة الإنتخابات المزعومة المعروفة والمحسومة النتائج سلفاً من قبل ملالي إيران وأتباعهم وأدواتهم في وزارة الداخلية ومنظمة بدر الإرهابية في حال تم إفشالها من قبل الشعب العراقي الناقم على شلة اللصوص والأوباش الذين نهبوا ودمروا العراق , إيران وأراذلها بدءوا يستشعرون الاخطار المحدقة بهم , وعندما يتأكدون بأنهم سيفقدون زمام المبادرة ويفقدون نفوذهم وهيمنتهم وسيطرتهم على القرار السياسي والطائفي والمذهبي في العراق , فإنهم سينتقمون شر انتقام وسيرتكبون جرائم ومجازر بشعة بحق الشيعة العرب قبل غيرهم ونسبها لداعش والقاعدة والبعث والبعثيين لا محالة , وسيقومون بتفيذ اغتيالات لأشخاص بعينهم بما فيهم حيدر العبادي أو مقتدى الصدر وغيرهم من الشخصيات وشيوخ العشائر الرافضين للوجود والتدخل الإيراني السافر بالشأن العراقي … بالضبط كما اغتالوا المسكين عميلهم محمد باقر الحكيم بعد أربعة أشهر من احتلال العراق في النجف عام 2003 بعد أن حاول التملص من الوعود والالتزامات التي قطعها للمرشد علي خامنئي فأرسل له عناصر من تظيم القاعدة المتواجدين حتى يومنا هذا في إيران للتخلص منه وتم ذلك وسيدتهم أمريكا كانت على علم مسبق وتعرف بذلك أيضاً , ولا ننسى تفجير سامراء عام 2006 على يد أبنهم البار باقر جبر صولاغ الزبيلي باعتراف قائد القوات الامريكية ( كيسي ) , والآن بعد أن شارفت اللعبة والمسرحية الطائفية المركبة التي سمحت أمريكا من خلالها لإيران مع سبق الاصرار أن تعبث وتعيث في العراق دماراً وخراباً ونهباً وسرقةً , وأججت الأحقاد التاريخية الطائفية وأثارت النعرات والأحقاد بين جميع أبناء الشعب العراقي , فإنها في حال فقدت نفوذها تدريجياً وتباعاً وبدات تنكفأ نحو الداخل وهذا طبعاً مطلب شعبي إيراني يتصاعد ويتفاقم يوماً بعد يوم قبل أن يكون مطلب أمريكي أو روسي أو عربي حتى , واندحرت وخرجت تدريجياً مذمومة مدحورة من اليمن ولبنان وسوريا ومن ثم سيخرج ملايين العراقيين بعد اجراء ما يسمى إكذوبة وفرية الانتخابات المزعومة عندما يتم تزويرها لصالح أتباعها رافعين شعار ( إيران بره .. بره .. وبغداد تبقى حرة ) , فأنها سوف لا ولم ولن تتوانى ولن تتورع في استهداف وتفجير أضرحة بعينها في النجف أو كربلاء والكاظمية هذه المرة لأن كل مفاتيح ومفاصل الدولة والجيش والشرطة وخاصة جميع فصائل الحشد الشعبي بأيديهم … والأشهر القليلة القادمة بيننا

اللهم إني قد بلغت .. اللهم فاشهد

أحدث المقالات