أزمات تتلوها أزمات اكبر من التي سبقتها وتهم جاهزة وأدانه مستمرة واعتداءات وانتهاكات واعتقالات حتى إننا نسمع العجب العجاب عندما تظهر إحدى النائبات التي تدعي إنها تمثل الشعب بعد إن وصلت الشكاوى التي قدمت إلى القضاء وأثبتت إن هناك اعتداء على المعتقلات ، مدعية إن هذا الكلام غير صحيح وهو ادعاء كاذب فلماذا الاستعجال بكشف مثل هذه الحقائق، و بعد اعتقال حماية الوزير خرجت مستشارة السيد رئيس الوزراء لتقول انه اعترف بجرائم متهما زملائه، وهنا يكمن التناقض الواضح ،فتارة نفي الاعتداءات الموثقة بالدليل والسجينات موجودات وأخرى تؤكد اعتراف مسؤول حمايات وزير قبل وصوله إلى المعتقل بنفس اليوم .
الذي يحدث اليوم في البلد هجمة منظمة ومخطط لها تنال من المسؤولين قبل المواطنين العاديين ،وطالما حذر منها الكثير، وهذا يعني إن هناك من ستدور عليه الدائرة كما دارت على من سبقهم فالكل مطلوبين والكل تم الاعتراف عليهم من قبل المعتقلين قبل اعتقالهم.؟!
ومن جهتها أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من الوضع الحالي لحقوق الإنسان العراقي كما جاء في تقريرها، وان الاعترافات للمتهمين جاءت نتيجة الضغوطات وان مراكز الاحتجاز تفتقر لأبسط الحقوق وهناك انتهاكات ولا يجوز تطبيق الإعدام إلا في ظروف محددة.
وكان نائب مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمم المتحدة جورجي بوسطن وجه انتقادات لاذعة لملف حقوق الإنسان وقال إن المحاكمات غير أصولية ولاتزال غير مطبقة في العراق وغير مفهومة بشكل عام ولضمان معاقبة المذنبين دون الأبرياء، هناك إشارة واضحة وان خطرا حقيقيا وهو أدانه أبرياء ظلما بتهمة ارتكاب جرائم لم يرتكبوها، وإساءة بالغة. الذي يعي الدرس إن القادم يسكون أسوء في كل المجالات وهو موعد التسقيط السياسي قبل انتخابات مجالس المحافظات، وهنا نحذر الجميع قد تكون أنت التالي في خارطة التسقيط وعليك تدور الدوائر.