23 ديسمبر، 2024 6:49 م

ردا على رسالة الصديق احمد الهاشم الموسومة شطح القلم لا يعني شطح القلب .. اعتذار

ردا على رسالة الصديق احمد الهاشم الموسومة شطح القلم لا يعني شطح القلب .. اعتذار

صديقي الحبيب
أشيركم  جميعا أني لم اكن بصدد كتابة  مقال حين كتبت هذه الكلمات وإنما كتابة منشور كأي من المنشورات التي اكتبها كل يوم تقريبا على صفحتي في فيسبوك ، وقد كتبته من هاتفي النقال وأثناء تناول قهوة الصباح وقراءة جريدة المدى التي احرص على قراءتها كل يوم ، وبالفعل حين طال المنشور واعدت قراءته وعادة لا افعل ، وجدت أن فيه الكثير من الألفاظ التي لا تليق بي كخصم سياسي مفترض للأستاذ فخري كريم ورهطه  ولا تليق به هو أيضاً ولا تليق بخصومة ديمقراطية لطرفي صراع أو مؤيدين لطرفي صراع سياسي اشهر كل منهما أسلحته المرخصة ديمقراطيا  ، لذلك بعثت المنشور إلى مدير صفحتي في الفيسبوك الأستاذ شجاع الخفاجي وطلبت منه تصحيح بعض الهفوات الإملائية وحذف بعض الجمل ووضع بدائل عنها اقترحتها أنا ونشره من قبله هو على الصفحة ، وبعد أن نشر المقال مصححا من ساعته على حسابي في فيسبوك الذي يحمل اسمي باللغة العربية ( إبراهيم الصميدعي ) ، طلبت منه إعادة المقال المصحح لي لإرساله لموقع كتابات لغرض نشره تعميما للخصومة السياسية المشروعة ودفاعا عن جبهتي السياسية التي شن الأستاذ فخري كريم ورجاله هجماتهم بضراوة وبلا هوادة عليها ، لكن يبدو أن من سوء حظي أن الأخ  مدير الصفحة قد أعاد الي نفس النسخة الأولى التي أرسلتها  له ، بعد أن نشر المنقحة فقط على حسابي على الفيسبوك ، وبدليل أنها منشورة  من ساعتها على حسابي في فيسبوك لمن أراد الرجوع والتأكد والتي قمت بدوري بإرسالها إلى موقع كتابات دون النظر إليها أصلا ..

صديقي الحبيب

أساتذتي قراء كتابات

أصدقائي خصوم الموقف السياسي في جريدة المدى ممن تربطني بأغلبهم صداقة شخصية

أتقدم لكم  باعتذاري هذا مشفوعا بآيات أسف بالغ مؤكدا على حقكم الطبيعي في الانحياز إلى احد طرفي الأزمة والذود عنه بكل أدوات الديمقراطية مثلما هو حق مشروع لي أو لغيري في الانحياز وتبنى وجهة احد الأطراف والالتزام بمشروعها السياسي

شكرًا لصديقنا الجميل أياد الزاملي لنشر ما سميت جزافا مقالتي الأولى واعتقد أن الوقت تأخر لحذفها من الموقع وقد تلقفتها مواقع أخرى ، ورجائي أن يكمل جميله على بنشر هذا الاعتذار الذي اعترف انه اقل مما ينبغي لقامات صحفية كبيرة أنا شخصيا اشعر أنها، وان اختلفت معها،  اهم ما يثري الحراك السياسي واهم تمظهرات المشهد الديمقراطي الذي كادت أن تأده المحاصصة والتوافقية والصراعات الهامشية اللا متناهية

رابط مقالة الكاتب احمد الهاشم : http://www.kitabat.com/ar/page/16/12/2012/6731/رسالة-الى-الصديق-ابراهيم-الصميدعي-شطح-القلم-لا-يعني-شطح-القلب.html

[email protected]