21 أبريل، 2025 10:36 م

الاستخبارات الاميركية تحدد تاريخا لانتهاء “الارهاب الاسلامي”  ‏

الاستخبارات الاميركية تحدد تاريخا لانتهاء “الارهاب الاسلامي”  ‏

توقعت اجهزة الاستخبارات الاميركية ان تنتهي موجة الارهاب الاسلامي على المستوى العالمي ‏بحدود العام 2030.‏
وفي تقريره بعنوان “اتجاهات شاملة 2030″، اكد المجلس الوطني للاستخبارات الاميركية ان “عدة ‏ظروف ستسهم في النهاية القريبة للمرحلة الاسلامية من الارهاب”، كما “تسهم مجموعة ظروف – ‏الحرارة والريح وشرارة – في اندلاع حريق في غابة”. ‏

وبحسب المجلس، وهو هيئة الاستخبارات الاميركية المكلفة اجراء الدراسات الاستراتيجية على ‏المديين المتوسط والطويل، فان هذه العوامل هي قبل اي شيء ناجمة من ان الولايات المتحدة، ‏بانسحابها من العراق وثم من افغانستان، ستتراجع النظرة اليها على انها “العدو الكبير وقريبا سيكون ‏الدعم الاميركي لاسرائيل السبب الرئيسي الوحيد لاثارة غضب المسلمين”. ‏
ثم ان حركات الاحتجاجات الشعبية في اطار الربيع العربي “اثبتت الشرعية الاخلاقية والاستراتيجية ‏للنضال غير العنفي”، كما اضاف التقرير. وراى ايضا ان “المتظاهرين تصرفوا باسم القيم ‏الديموقراطية، باسم الدين”. ‏
واعتبر خبراء هيئة الاستخبارات الاميركية المكلفة اجراء الدراسات الاستراتيجية على المديين ‏المتوسط والطويل ان “الجيل الجديد يمكن ان يرى الامور بطريقة مختلفة وهو اقل اهتماما بالقيم ‏القديمة”. ‏
واضاف التقرير مع ذلك ان “(تنظيم) القاعدة-المركزي قد يكون في وسعه على المدى القصير تدبير ‏عمليات”. وقال ايضا ان “الخبراء لفتوا الى ان تنظيما مثل عصابة بادر ماينهوف في المانيا تمكن من ‏الايذاء في السبعينات مع انه كان يواجه نوعا من الصعوبات التي تواجهها القاعدة اليوم”. ‏
وتابع التقرير “من المرجح ان تصدر مخاطر اكثر جدية من حركات متفرعة من القاعدة او انواع ‏اخرى من حركات ارهابية اسلامية”، و”قد ياتي ارهابيون، عبر تبنيهم افقا اكثر شمولية، من ديانات ‏اخرى بينها المسيحية والهندوسية”. ‏
وخلص التقرير الى القول ان مستقبل الارهاب قد يمر عبر الانترنت، مبديا خشيته من استخدام ‏قراصنة وخبراء من قبل بعض المنظمات الارهابية لالحاق اضرار جسيمة بالاقتصاد والمالية. ‏
‏ ‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة