23 نوفمبر، 2024 2:20 ص
Search
Close this search box.

ضبابية المستقبل !

يشهد عراق الرافدين كثير من المشاكل المتراكمة التي ينتهجها أرباب السلطة نتيجة جهل أو تعمد الخطأ لمصالح تراود السياسي كل يوم منها ضبابية المجهول لما بٌعد خطوات فكيف لتطبيق مفاهيم جوهرية لتخطيط الاستراتيجية طويلة الامد هؤلاء لم تكن في جعبتهم أي خطط مستقبلية لعودة الى العراق الى باسقة الحضارة التي أضاعها المجهول في المجهول .

تشهد البلاد العربية وغيرها من امم العالم تطور ملحوظ في جميع مرافق بلادها الا نحن تتجه بوصلتنا الى الوراء لماذا ؟ربما نعلم ذلك لكن الخوف من المجهول هو السائد في عراقنا الذي يتجه بنا الى السكون وهو أفضل مع وجود تحركات ربما لدى الساسة هذه التحركات مشبوه وهذه تحركات سرعان ما تتغير أفكارها لتجعل شخصية جديدة ما هو الحل الوحيد لحل مشاكلنا ؟وما هذا الى حرك في المجتمع العاطفة لتغيير الحل نحو الافضل لدية .عندما كان البلد صناعي زراعي نفطي واليوم عكس هذا اليوم البلد يعيش الفوضى في جميع مفاصل حياته حيث يعيش الركود وهذا الركود دليل على عدم التخطيط الاستراتيجي هذا التخطيط الذي يعجل من الركود رفاهية لأفراد المجتمع لكن اليوم يعيش بلدنا الفوضى احياء خلقت عشوائية تسحب لها أعمدة كهرباء لأن المسؤول هو من أشترى الارض لكي يبيعها وأحياء وزعت في زمن الطاغوت تعيش دون أعمدة كهرباء ولا ماء ولا طرق لماذا لأن المسؤول يجعل من الشعب يعيش ببودقة العتمة ليعيش الضبابية والضياع من أبسط حقوقه .

هذا الاستغراب من فقدان الطمأنينة والعيش من الأسوء الى أسوء وكأنما ليس هناك مستقبل لعراق الامس بل تحركات ممنهجة ينتهجها الساسة وتحت أعين الغرب غراب البين المتسلط الذي يوجه ساسة العراق لمراحل دموية قاتلة دون الرجوع الى النسيج الواحد الذي جعله الله منذ زمن بعيد عراق الانبياء يعيش التوحش والقتل والضبابية في عدم الاستقرار المالي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي ,لطفا ايها الساسة نريد العيش بسلام تام فاذهبوا الى الجحيم واتركونا نهنأ في حياتنا التي دمرت بعهدكم .

أحدث المقالات

أحدث المقالات