24 ديسمبر، 2024 5:42 ص

مرض انفصام الشخصية ينتشر بين قادة الكتل الطائفية

مرض انفصام الشخصية ينتشر بين قادة الكتل الطائفية

بعد ان استشرى مرض الفساد الذي كان نتيجة للسياسة الطائفية , ينتشر الان مرض انفصام الشخصية لقادة الكتل الطائفية , فمن يتستر على الفساد يقول انا نزيه ومن يترأس ميليشيات يقول ان بريء  كبراءة الذئب من دم بن يعقوب  ومن يدعوا الى الطائفية يقول انا اكثر وطنية من كل الوطنين , فهل من معالج لهؤلاء المرضى ؟
ان انفصام الشخصية يؤدي الى تخبط في التصرفات وبالتالي تختفي شخصية المصاب وتضيع , ومن اولى علامات الانفصام هو الغرور والغرور هو بداية الانهيار.
السيد نوري المالكي تكلم وكأنه شخصية معارضة للحكومة وكأنه لاينتمي اليها , السيد رافع العيساوي ظهر وكأنه رجل مظلوم ولايملك ميليشيه اسمها حماس العراق قتلت ماقتلت من ابناء الشعب العراقي من كل الطوائف , والشيخ احمد ابوريشة يقف جنبا الى جنب مع جيش اللا حر الذي هو مجموعة من القاعدة ورجال النظام السابق وهو من ترأس الصحوة بعد اخيه المرحوم الشيخ ستار ابو ريشة الذي قتلته القاعدة , السيد احمد العلواني وهو نائب في المجلس الوطني المفروض انه يمثل الشعب العراقي  يقف بين متظاهرين يحملون علم النظام السابق ويدعوا الى نصرة طائفة على اخرى وظهر وهو يصفق للشيخ المحمول على الاكتاف حامل البندقية الاليه ويرمي طلقات في الهواء وهو الذي  يطالب بعدم دخول عبدالزهرة الى محافظة الانبار , وبعد كل هذا يقول السيد العلواني انا ضد الطائفية وهو من كان يقود التظاهرة ! نحن نقول اذا كنتم انتم مرضى بالانفصام فنحن مازلنا اصحاء نتمتع بصحة وطنية عاليه فعلى من تضحكون ؟
نحن نطالب منذ زمن بالاصلاح السياسي وشجبنا الطائفية  وطالبنا بحل المليشيات وحاربنا وفضحنا الفساد وطالبنا بالتظاهر السلمي الذي كفله لنا الدستور وكنتم انتم تتنعمون بالمال العام وتغظون الطرف عن الفساد وعن القتل المبرمج لكل خصوم عمليتكم اللاسياسية المبنية على الطائفية

لذلك نحن نطالب مجلس البرلمان باستحداث لجنة طبية أسوة بلجنة النزاهة ولجنة الامن والدفاع ولجنة حقوق الانسان , لجنة طبية تضم اصحاب الاختصاص في الجملة العصبية  لغرض احالة مرضى انصام الشخصية لمعالجتهم وحتى لو تطلب الامر ارسالهم الى دول اجنبية وعلى حسابهم الشخصي  لان الميزانية القادمة  يبدوا فيها عجز مبكر, لان الحكومة منذ الان تحاول الحصول على قرض وقيمته (900)مليون دولار  لان الميزانية قليلة اذ (108) مليار دولار لاتكفي  لمعالجة الطوفان الذي اغرق بغداد لكي يعاد صبغ الارصفة وسوف يستعينون بخبرة امين بغداد السابق صابر العيساوي .