تيار الحكمة هو تيار سياسي لقبه عمار الحكيم بتيار الحكمة لجذب وتغيير المعادلات القديمة التي كان يتبعها في العمل السياسي وجذب المكتسبات الحزبية من خلال وزراء واعضاء برلمان تابعين بشكل اساسي الى بيت الحكيم رغم الاسماء العديدة التي يتخذونها مثل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية. حركة بدر. المواطن. و تيار الحكمة وهنا يقسم العمل الحزبي الى اقسام داخليه غير معلنه المجلس الاعلى للثورة الاسلامية يضم نواة المجلس من جلال الدين و باقر جبر وغيرهم من اعضاء للمجلس ومنهم عبد الحسين عبطان

ومن ثم اعلن عن انشقاق في الصف الداخلي باعلان ان بدر لا تتبع ال الحكيم هذا اعلامياً لكن داخليا المكاسب واحدة بقيادة هادي العامري ويعتبر فيلق بدر الحركة العسكرية التي تعمل ميلشياويا في الداخل ولها حضور قوي بين الاوساط السياسية والاهليه وايضا دخلت في العملية السياسية ولديها مقاعد في البرلمان وتتشارك مع رأس الهرم في بيت الحكيم

المواطن هي الخط الثاني لبيت الحكيم و كان يميل الي نوع من العلمانية بغطاء ديني لاجل اتحشد الاكثر لعمار الحكيم وايضا عمار الحكيم صاحب بشرة بيضاء وشكل مقبول شبابيا ونسائياً فأتجه نحو الدعم النسوي

ودفع بدعاية نسويه صفراء

دون قيود اسلامية ودعم مرشحين من الخط الإنفتاحي الخط الشبه شبابي ودعمه من خلال عمل معارض للأزياء و ندوات قبيل الاتخابات وبعد الانتخابات برلمانياً وتحصيل المكتسبات يقومون بلعمل على غربلة الاعضاء و دفع بأشكال جديدة في الانتخابات المقبل

تيار الحكمة

وفي نفس التوقيت ينشق عمار الحكيم من جديد عن المجلس الاعلى لكن بمسمى جديد

واعلاميا سيكون هناك مشادات بين الطرفين اعلاميا فقط لكن في الداخل هم نفس واحد يعمل في الداخل العراقي بشكل تنظيمي مستغلين الدين غطاء لكن هنا في تيار الحكمة تم الدفع بخط جديد وهو خط لا يعمل في موقع سياسي سابق لكن يعمل في حزب واحد وولاء واحد لكن مع غياب الاسماء القديمة امثال عادل عبد المهدي وصولاغ والصغير وغيرهم من اسماء وايضا الدفع بأبناء المناضلين ضد العراق في حقبة حزب البعث الصدامي

ورغم العلاقات السعودية مع ال الحكيم يعتبر عمار الحكيم صاحب ولاء مطلق لولاية الفقيه رغم المكاسب التي يحصل عليها من العراق الا انه يدعم العمل مع السلطات الايرانيه و والتخابر المستمر مع عدة دول لاجل خلق وضع استفزازي للمنطقة وجعل اسم ال الحكيم مع احترامنا للسيد عبد المحسن الحكيم اواجهة قابله للتفاوض والتكلم بأسم الشيعة في العراق والتوسط بين الدول المتنازعة لاجل الكسب الحزبي والمادي

وهنا اليوم نجد ان العمل مع تيار الحكمة يختلف مع سابق الاحزاب الحكيمية انه يعتمد العمل التنظيمي ويعمل على تنظيم الشباب الصغار ودعمهم ماديا قبل الانتخابات اما بعد الانتخابات سيتظح ما في دهاليز السياسة الحكيمية.