19 ديسمبر، 2024 12:12 ص

تبا لاقلامهم المتهرئة المسخرة ” للتهويش والتحريش “

تبا لاقلامهم المتهرئة المسخرة ” للتهويش والتحريش “

كثيرة هي المفارقات التي تحدث بين الاصدقاء وقد تكون هذه المفارقات مزعجة تكون نتائجها حدوث مواجهة وقد تكون بسيطة لا ترتقي الى مستوى المواجهة وغالبا ماتكون نتائجها اضفاء نوع من الضحك ” والفرفشة ” ومن المفارقات ما حدث لزميل لنا كان يتصف بالبراءة والبساطة في التعامل مع المحيط الذي يعيش فيه وفي ضوء هذه الطيبة اتفقنا انا وزملائي ووفق سيناريو معد سلفا لخداعه عندما اخبرناه كل على انفراد اننا نعاني من مشاكل نفسية وان هذه المشاكل بدأت تنعكس على تصرفاتنا داخل المنزل فغالبا مانقوم بافعال عدوانية ضد افراد العائلة دون ارادتنا فنقوم بالصراخ او تحطيم المستلزمات المنزلية ” تكسير الصحو ن او قلب مائدة الطعام ” لسبب او دون سبب .. وما ان استمع لما ورد من شكوى حتى دخل في تفكير عميق ومن ثم سألنا مستغربا عن نوع الطعام الذي نتناوله فقلنا له ان اكثر ما نتناوله من طعام هي اللحوم المعلبة المستوردة من الخارج فاجابنا قائلا ” لهذا السبب تنتابكم حالات عصبية لانكم تأكلون لحوم البقر وهذه اللحوم جعلتكم مصابين بمرض جنون البقر ” فضحكنا ضحكة عميقة لاننا عرفنا سلفا اجابته ضمن السناريو الذي خططنا له مسبقا ” ورباط الحجي ” هناك اشخاص من العاملين في الصحافة المصابين بمرض جنون البقر بدأوا يتخبطون ” بالخالي والبلاش ” للطعن في مسيرة واداء نقابة الصحفيين العراقيين واعضاء مجلسها لسبب ودون سبب رغم معرفتهم الانجازات الكبيرة التي حققتها النقابة على المستوى المحلي والعربي والدولي خلال فترة لاتتجاوز العقد من الزمن الماضي فعلى المستوى المحلي استطاعت النقابة ان تنفرد عن النقابات الاخرى بانجازات ما كان لها ان تتحقق لولا مثابرة اعضاء مجلسها وعلى رأسهم نقيبها مؤيد اللامي في تحقيق المستحيل على مستوى مقرها الذي بات معلما من معالم العراق يفتخر به اعضاء الهيئة العامة بعد ان كان عبارة عن بناية خربة ايلة للسقوط اضافة الى تحقيق مكسب لعوائل شهداء الصحافة من خلال شمولهم برواتب تقاعدية شهرية مجزية وشمول كافة الصحفيين باستلام قطع اراضي سكنية سواء في بغداد والمحافظات وتوزيع اعانات مالية للصحفيين المتعففين وووو اما على الصعيد العربي فحدث بلا حرج بعد ان اصبح العراق يحتل مركز الصدارة داخل اتحاد الصحفيين العرب بعد ان احتل نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي موقع رئاسة الاتحاد وهو موقع يزيد العراق فخرا بعد ان كان العراق مهمشا لا بل تخطى العراق حدود البلاد العربية وبات له صوتا مدويا في الاتحاد الدولي للصحفيين وهو ما يؤشر ان النقابة قد تجاوزت الخطوط الحمراء والصفراء للوصول الى حالة من الرقي تليق بمكانة الصحفي العراقي الذي قدم دمه قربانا للدفاع عن ارض العراق فكان المراسل الحربي محط اهتمام وتقدير النقابة من خلال تكريمه لدوره المشرف في ساحات القتال وهو موقف اكثر شرفا من القابعين خلف المكاتب من الذين ينظرون وعيونهم ترنوا بالحقد على عزم الشرفاء لتحقيق ما عجز عن تحقيقه الاخرون منذ تاسيس النقابة علم 1958 هذا الموقف يؤشر وجود خلل في تركيبة هؤلاء قد يكون نتيجة اصابتهم بمرض جنون البقر .. فتبا لهم على مايفعلون وتبا لاقلامهم المتهرئة المسخرة ” للتهويش والتحريش ” وتبا لهم على مايكتبون بعد ان بانت روائحهم الكريهه وانكشف معدنهم الصدأ ورفضهم من قبل الوسط الصحفي الذي اشر من خلال الانتخابات الاصلح والاجدر والاقدر على قيادة الاسرة الصحفية بروح من التفاني بعيدا عن المصالح الانانية والروح الاستعلائية التي باتت في ضوء المتغيرات الجديدة قابعة في مزابل التاريخ .