كيف سيكون يوم الخامس والعشرين من كانون الثاني عام 2013 في بغداد والمحافظات العراقية كيف سيكون وضع ساحة التحرير في بغداد هل ستكون ممتلئة عن بكرة ابيها ام ان اعداد المتظاهرين ستكون قليلة العدد لايعتد بها هل سيستمر مؤشر التظاهرات في الصعود بيانيآ آم ان الاعداد ستأخذ بالتناقص التدريجي كما حدث في العام الماضي ….
كيف ستتصرف اجهزة الدولة وضبط الامن حيال المتظاهرين وهي ستكون امام امتحان ضبط الامن من جهة والتقيد بالقانون وحقوق الانسان عند اتخاذها الاجراءات الظابطة للتظاهرات كيف ستتصرف السلطات ازاء المظاهرات ان حدثت وماهي طبيعة الاوامر التي ستصدر وكيف ستتعامل وتتعاطى سياسيآ مع الحدث .
ماهي طبيعة الشعارات التي سترفع في التظاهرات وماهي المطالب التي ستتمخظ عن المظاهرات ومن هي القوى التي ستقود التظاهرات في الميدان وشكل هذة القيادة وما تعبر عنة وما تمثلة من رمزية وهل ستكون هنالك قيادة لها القدرة على ضبط المتظاهرين وتوجيههم والتفاوض بأسمهم آم انة سيكون الوضع بدون اي قيادة قادرة عن التعبير عن الرؤى على طريقة( التائهون وحدهم هم من يدلونا الطريق كما قال مولانا جلال الدين الرومي ) ثم ماهي القوى ومن هم اللاعبون من وراء الكواليس الذين سيحركون التظاهرات وماهي اهدافهم وماهي خططهم التي سيتحركون من خلالها وماهي وسائلهم وطبيعة العلاقة بينهم وبين المتظاهرين .
ثم كيف ستسعى القوى السياسية داخل كل محافظة او داخل العاصمة لتوظيف هذا الحدث لمصلحتها بغية الحصول على اكبر قدر ممكن من المغانم السياسية والسلطوية آو توظفة للنيل من قوى اخرى سياسية بغية الانقاص من رصيدها السياسي ثم كيف ستنعكس الازمات السياسية على التظاهرات كيف سينعكس الصراع داخل قوى العملية السياسية وهو يشهد مرحلة الازمات المستمرة والمتفاقمة على عدة مستويات على الرأي العام وعلى المتظاهرين وحجم التظاهرات ثم كيف ستوظف اطراف الصراع داخل العملية السياسية الحدث لصالحها …
كيف سيكون مستوى الوعي السياسي لدى المتظاهرين وهم آمام سلطة جاءت بالانتخاب هل سيمتلكون الوعي الديمقراطي الذي يركز على نقد الاخطاء والتجاوزات بطريقة ديمقراطية عبر استثمار مساحة الحرية المتاحة دون المطالبة بآزالة النظام لأن ذالك سيخرج الموضوع الى اطار ثاني يتمثل بالرغبة في القضاء على نظام جاء بالانتخاب واكتسب شرعية الصندوق هل سيطالب من يتظاهر بالمزيد من الديمقراطية والمزيد من الحريات العامة والمزيد من تطبيق القانون آم ان المطالبات ستكون اما راغبة بأعادة عقارب الساعة الى زمن جمهورية الخوف وهي تراودها احلام عودة السلطة تحت دوافع الرغبة بعودة سلطة الطائفة المفقودة او سلطة الحزب القائد المفقودة او هنالك من يسعى الى العودة الى زمن المسلحين والكاتم والمليشيا . ام ان الوعي سيكون عاليآ يطهر ادران الفساد ويحفظ الطريق الديمقراطي القويم من المتاجرين بأسم القوم والطائفة والدين وهذا منهج يرضي الله تعالى في ويرضي دعاة الحرية هذا منهج الرسل فأللة سبحانة لما بعث نبية عيسى (ع) الى بني اسرائيل بعد ان اتخذوا دين الله تجارة كان عيسى (ع) يريد المحافظة على قيم انبياء بني اسرائيل من الفاسدين من الرهبان والاحبار والمتاجرين بالدين من اليهود جاء في انجيل متى (ودخل يسوع هيكل الله واخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام وقال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموة مغارة لصوص ) لأن من اكبر الجرائم ان تستغل الحرية من قبل اعداءها وان تستغل سلم للوصول السلطة او تستغل من قبل بعض الاطراف على طريقة النازين كما ان الذين يتمتعون بنتائج الديمقراطية وامتيازاتها عليهم ان يؤمنوا بها ايمان حقيقي وواقعي فالديمقراطية اكبر من ان تكون سلم للوصول للسلطة . . .
لنكن واقعين فأن النظام السياسي وفي عهد المالكي حقق بعض الانجاز تمثل بآعادة بعض مظاهر هيبة الدولة وبعض التحسن على الصعيد الاقتصادي مع الحفاظ على هامش نسبي من الحرية والتعددية كل ذالك وسط صراع سياسي كبير ومعرقلات من قبل اطراف العملية السياسية قبل غيرهم لاكن لازال هنالك فساد كبير ولازلنا نعيش في مرحلة تريف المدن ولازلنا نجد عندما نقراء عن توظيف العشائر في السياسة من قبل الانجليز وسياسيوا العهد الملكي تشابة مع المرحلة الحالية وسط تردي اجتماعي وسياسي حقيقي يقال ان احد الاشخاص في بغداد وهي العاصمة كان يعمل على باب اللة سائق سيارة تكسي نوع سايبة وكان ان قامت بأستأجارة احدى السيدات وفي الطريق رن جهاز الموبايل فرفع السماعة وقال لمحدثة (اني جاي افتر وية هاي السايبة ) فماكان من السيدة الجالسة معة الاان تستشيط غضبآ معتقدة انة يقصدها وذهبت الى اهلها وانتهى الموضوع بجلسة عشائرية وحضرت العشائر السؤال الذي يطرح نفسة اين القانون والديمقراطية وحقوق الانسان في هذة الحادثة ؟؟؟ ولماذا تتعطل العديد من القضايا في المحاكم بسبب تدخلات من هذا النوع ؟ عندما تتحول مؤسسات الدولة الى محاصصة فأن من يعمل في دائرة يسيطر عليها مدير من قوة سياسية اخرى لها موقف مختلف معة فعلية آن يقراء على نفسة السلام لأن القضية هنا ستصبح موقف سياسي وليس اداء وظيفي او مهني …
ترى كيف سيكون يوم 25 من كانون الثاني عام 2013 ؟؟؟شكرآ *.احمد القندرجي هو احمد سامي داخل .