شکرا لانک مازلت تنبض،
رغم مضي الاعوام وطول دربي
ورغم دبيب الهوام علی جلدي
رغم ماتحملە الصحف من الاخبار الرديئة
وما يعرضە التلفاز من الوجوه القميئة
فمرة يقابلون وطنيا باع الوطن و مافيه
ثم يأتي رجل دين، تخالە معجما للکلمات البذيئة
وتارة يأتيني مصلح لا يصلح الا متحفا للافکار الدنيئة،
ثم يملأ الشاشة وجە اديب متمرد علی کل شيء،
يقبض کالعاهرة دراهما عن دورە في الغرف الدفيئة،
شکرا لانک تتفادی النوبة القلبية
کلما سمعت الوعود الانتخابية
وکلما رأيت شعوبا بأکملها تنعت بالارهابية
ورأيت الارهابي فارسا مهابا و قائدا للامة الابية
شکرا لان الدم فيک لا يتحول سما
عندما تری العاهرة سلطانة علی الرعية
وتری الحرة اما مطعونة بيد المخصيين او سبية
و ختاما ….
وتقديرا لخدماتک الجليلة،
قررت منحک ساعة ذهبية
تحصي بها ساعاتنا اوربما دقائقنا القليلة الباقية
ارجو ان تترک العتاب
و تغفر لي انني عرضتک للقلق و الخيبات المتتالية
و سأدعو الرب ان يعيد خلقي من دون قلب في حياتي الآتية